دقة قلب

part 10

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا المرة الي فاتت ان ايسل خلصت اول يوم في الجامعة نوعا ما بسلام لتمر الايام وياتي موعد الامتحانات لنري بطلتنا الجميلة تجلس علي السرير تستذكر دروسها نعم هذه هي عادتها ان تذاكر علي السرير لا المكتب (زيي انا 😂😂)  لتدخل علبها امها بصنية مليئة بالساندوتشات ( سوري يا جماعة معرفتش اقولها باللغة العربية )لتقول
فرحة :انا جبتلك الاكل هنا علشان مرضيتيش تنزلي تاكلي معانا
ايسل : يا ماما يا حبيبتي متتعبيش نفسك تاني انتي عارفة مش باكل لما بتوتر
فرحة معاتبة :  يا سوسو مينفعش كدة يا حبيبتي لازم تاكلي علشان متقعيش من طولك كفاية التوتر الي عندك كدة بتضغطي علي نفسك ومش هتستحملي
ايسل : متخافيڜ يا حبيبتي واديني اهو هاكل علشان خاطرك بس موعدكيش اكل كتير
فرحة : المهم تاكلي
ايسل : حاضر والله وتقوم بسحب ساندوتش وتقضمه قائلة اهو بصي باكل
لتخرج امها تاركة اياها لتكمل اكلها ومذاكرتها  لنتركها ونذهب لبطلنا الوسيم لنجده يذاكر ايضا ولكن بدون تركيز تركيزه كله مفقود ومتعلق بمحبوبته نعم فقد اعترف لنفسه واخيرا انه يحبها بل ويعشقها الم اخبركم اننا وراءه حتي يعترف ليذكر اليوم الذي اقر فيه لنفسه ولنا انه يحبها
Flash back
تنهي ايسل المحاضرات التي عليها ليتبقي واحدة ولكنها تشعر انها ليست بخير لتقرر العودة للمنزل لتكون في طريقها للخروج ليقابلها مصطفي او كما تسميه (اراجوز الجامعة )لماذا تسميه هكذا لانها تشعر انه فعلا اراجوز يقوم بفعل اي شئ للفت انتباه الجميع له ليقوم بالتطفل كالعادة وايضا بمضايقتها لتخرج فيه كل تعبها في صورة صفعة قوية تقريبا سمع صوتها عميد الجامعة من قوتها وتظل تصرخ فيه وتخبره ان يبتعد عنها لتتركه وتذهب لترا انها عندما جاءت متاخرة صباحا لم تركن السيارة في
السيارات وتري انها قد ركنتها في الجهة المقابلة للكلية لتقوم بالمرور في الطريق ولكن تشعر فجاءة بالدوار يعصف بها لتبدا الرؤية تتلاشي واخر شئ تتذكره هو سيارة قادمة وصرخة باسمها لكن من من لا تعرف لنراها بعد ساعة في غرفة العمليات وبالخارج يوجد اسر وهوفي حالةيرثي لها ثيابه مليئة بالدماء وهو واقف منصدم لا يحرك عينيه عن غرفة العمليات  و والده و والد ايسل و والدتها  وهي منهارة وادم يحاول ان يظل قوي ومتماسك وجاسر وسارة ارادت المجئ لكن جاسر رفض ليمر 4 ساعات اخري ليخرج الدكتور  ليجري عليه اسر بلهفة اخبارها ايه يا دكتور
الكتور : الحمد لله العملية نجحت لان كانت في خطر علي حياتها علشان الوقعة الي وقعتها كان ممكن تكسر لها العمود الفقري بس الحمد لله قدرنا نلحقه بفضل ربنا  هي بس دراعها اتكسر بس الحمد لله احسن شوية وهيودوها غرفة
محمود : نقدر تشوفها يعني
الدكتور : هي نايمة دلوقتي ومش هتصحي قبل بكرة فملوش لزوم هو بس شوفوها من بعيد  وواحد بس الي يبيت معاها
محمود :شكرا يا دكتور
لتظل ايسل في المستشفي لمدة اسبوع ويقرر الدكتور استطاعتها علي الخروج والعودة ولكن الراحة التامة وانها ستفك الجبيرة بعد شهرين
End of Flash Back
تسرييع للاحداث  اليوم نتيجة السنة الاولي لايسل من الجامعة لتكون جالسة وتجلبها لتطهر النتيجة وتعلن تفوق بطلتنا كالعادة وتكون الاولي علي دفعتها بتميز وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف  لتنتقل بعدها لسنتها الاولي في القسم الذي لاطلما تمنته قسم معماري
وبطلنا ايضا الاول علي دفعته بتقدير امتياز لينتقل بعدها لاخر سنة من كليه الهندسة قسم معماري
تسريع اخر للاحداث لعدم وجود احداث تذكر غير ان ادم تقدم لخطبة ريماس وتمت الخطبة وايضا اعتراف ايسل بحبها لادم عندما شعرت بغيرتها عليه عندما راته في احد المرات في احد الكافيهات وبجانبه فتاة وهم يضحكونسويا وعندها ظلت تفكر لما هي تدايقت حتي اعترفت واخيرا انها تغار وبالتالي اعترافها بانها تحبه ولكنها حزنت لانها تعلم انه من طرفها فقط ولكن ساخبركم سر الفتاة التي كان اسر يجلس معها هي رؤية اخته في الرضاعة وابنت خالته ( رؤية ليها دور مهم جدااا في  الرواية ) اليوم هو اول يوم في السنة الثالثة لايسل نعم الثالثة الم اقل انها اجتازت السنة الثانية بالكلية بنفس تقدير سنتها الاولي لتصبح المميزة بدلا من اسر لانه تخرج ووافق علي العمل بالكلية بجانب شركة والده علي ان ياتي في اوقات محاضراته فقط ولكن هذه كانت اسباب واهية هو وافق حتي يكون بجانب محبوبته ويكون لها الملاك الحارس  لنراه يدخل الكلية بخطوات واثقة كعادته ليرا مشهد يجعله مدوهشا لا يستطيع الحركة ولا الكلام  لننظر الي الوجهة التي ينظر لها لنجد ..............

حسيت قرار وقف الرواية بابخ فحبيت اكتب البارت دة كاعتذار منكم
اتمني تعملوا فوت وكومنتس كتييييير 😁😁