وقفنا لما فريدة كانت هتجاوب مصطفي
فريدة بثبات عكس ما بداخلهامن فرحة فمن عشقته ودعت ان يكون يحبها يطلبها للزواج ولكن هي لا تعرف عنه شيئا وايضا لا تستطيع التعرف عليه من دون معرفة اهلها لتتوتر قليلا ولكن تعود لثباتها
فريدة : انت متعرفش عني حاجة ازاي حبتني وحتي لو وافقت علي كلامك انا معرفش عنك حاجة
مصطفي : احنا ممكن ناخد فترة نتعرف فيها علي بعض وبعدين اجي اتقدملك
فريدة : بس انا مقدرش اعمل اي حاجة من ورا اهلي انت اتجننت انت عارف بتطلب اي
مصطفي: خلاص انا اسف متزعليش يا فريدتي انا هاجي اتقدملك ونتعرف علي بعض في الخطوبة بس انتي وافقي
فريدة بخجل : بطل فريدتي دي انا مش فريدة حد
مصطفي : لا انتي فريدتي انا وملكي انا وحبيبتي انا
لتخجل فريدة من كلامه ليحاول مصطفي امساك يدها لتغضب وتسحبها بسرعة
فريدة بعصبية : انت فعلا مجنون انت ازاي تعمل كدة
مصطفي : خلاص انا اسف متزعليش هاتي بقا رقم باباكي وعنوان شغله
فريدة : اتفضل ***********
ليذهب مصطفي فعلا ويتقدم لها ويخبره والدها انه سيفكر وياخذ رايها ويرد ويمر يومان وتتم الموافقة ويمر شهر علي هذه الاحداث ومصطفي تغير في هذه الفترة بشدة اصبح يصلي ولا يفوته فرض ابتعد عن جميع اصدقاء السوء واصبح شخص جديد تماما ويرجع الفضل لفريدته التي مازال يناديها بهذا الاسم وهي تصر علي انها ليست ملك احد ولكن في داخلها تفرح كثيرا لانها تعشقه ولكن لم تقل له بعد ويمر شهر اخر وفيه يطلب مصطفي ان يكتب كتابه وبالفعل يتم التخطيط ولكن تاتي الرياح بكا لا تشتهي السفن ففريدة قد فقدت وعيها وهي بالعمل واتصلو به اصدقاءها ليلاقيهم في المستشفي وبالفعل يصل للمستشفي ليجد الدكتور يخرج من غرفتها ليركض نحوه ويساله ما بها ليساله الطبيب
الدكتور: انت تقربلها اي
مصطفي:خطيبها وبعد اسبوعين جوزها
الدكتور: انا شاكك في حاجة اول ما التحليل والاشعة تظهر وقتها هنعرف ملها بس حاليا هي تمم هتصحي بعد شوية
مصطفي: قصدك اي يا دكتور هي كويسة صح
الدكتور: متخفش احنا بس هنتاكد وان شاء الله مفيش حاجة
ليتركه ويذهب ويركض مصطفي لغرفة فريدة ليجدها لم تستيقظ ليجلس بجوارها ولا يمسك يدها فهو يحميها من نفسه حتي حتي يكرمه ربه بان تصبح حلاله ويتركها ويذهب
لياتي الدكتور بعد قليل ويخبره بان يخرج حتي يطلعه علي نتائج التحاليل بان فريدة عندها سرطان في النخاع الشوكي ولكن لحسن الحظ هي في المرحلة الاولي اي انها بامكانها النجاة اذا وجدو نفس فصيلتها ليكفهر وجهه ويدخل مرة اخري لفريدة وعيناه مليئة بالدموع فهل يعقل فريدته ستتركه لا لا يمكن فنزلت دموعه بدون شعور منه لتسقط دمعة منه علي يد فريدة لتبدا هي في الاستيقاظ لتلتف براسها ببطئ لتجده وتبتسم
مصطفي: صح النوم يا فريدتي
فريدة: انا فين
مصطفي: في المستشفي كدة تقلقيني عليكي
فريدة: اي الي حصل انا مش فاكرة غير اني كنت في الكافيه
مصطفي: اغمب عليكي وصحابك جبوكي هنا ورنو عليا علشان ميقلقوش عمي
فريدة: مع اني بهتم بصحتي وباكلي وبنومي يا ترا الدكتور قالك السبب اي
مصطفي: اه قالي
فريدة: ايوة اي
مصطفي: فريدة انتي عارفة ان دايما ربنا بيحطنا في اختبارات ويشوفنا هنصبر ونحمده ولا هنزعل ونبكي
فريدة: ما تنحز وتقول في اي يا مصطفي
مصطفي بترقب: انتي عندك كانسر في النخاع الشوكي
فريدة: بطل هزار بقا
مصطفي: مش بهزر يا فريدة انتي فعلا تعبانة بس لسة في المرحلة الاولي فلازم ندور علي متبرع يكون نفس فصيلتك
فريدة بانهيار: يعني اي يعني انا هموت يعني مش هحقق حلمي (فريدة حلمها تفتح كافيه واتفقت هي ونصطفي يفتحوه سوا بعد الجواز) يعنيييي ايييي لتظل تبكي لينادي مصطفي الطبيب سريعا ليعطوها مهدئ ويمر اليوم ويوصل مصكفي فريدة لمنزلها وينزل معها ويصعدو لبيتها حتي يبقي معها وهي تخبر اهلها وبالفعل تم اخبار العائلة وسط جو من البكاء والانهيار ويمر شهر يتم فيه البحث عن العينة من نفس فصيلة فريدة في كل المستشفيات فقد استغل مصطفي مصادره وخلال هذا الشهر خضعت فريدة للكيماوي وبدا تساقك شعرها وبعد هذا الشهر تعود الدراسة ولا تذهب فريدة نظرا لتدهور حالتها النفسية ولكن يصر مصطفي وتذهب وهو ايضا وهناك قابل ايسل وحصل ما اخبرتكم به
end of flashback
ايسل: وانا هحاول اساعدك قوم بينا
مصطفي: علي فين
ايسل: تعالا بس
لتاهذه من يده ويذهبون لمكان ما اخبركم اياه المرة المقبلة
see u
اسفة اني بتاخر جامد sorry
أنت تقرأ
دقة قلب
Romanceعندما تكون غير مؤمن بالحب وفجاءة يدق قلبك عندها فقط تشعر بأنك تعيش حياة ولكن هل ستستمر الفرحة ام سيكسر القلب وتخمد دقاته انا أول مرة اكتب رواية فى حياتى ىاريت تقولو رأيكم هى هتكون باللغة المصرية لأنى بحس أنها بتوصل للناس أسرع لو رواية وحشة اتمنى اع...