" البيت هادئ جداً المطر ينزل بغزاره"
كريست : هيا ايملي احضري تيا لتشاهد المطر
حسناً عزيزي"تيا تنظر الى والديها بعيون جميله براقه يا ترى ماذا تمنى والدي "
انا تيا عمري ١٠ سنوات اعيش مع اهلي في قريه ريفيه جميله المنظر تطل على ساحل ساحر بمعنى الكلمه كان هذا اخر كلام سمعته من ابي الذي توفى وهو في عمله في منجم الفحم هكذا قالت امي لي اما اخي الصغير فقالت له اباك سافر الى اهله وسيعود
ما زلت اتذكر وجهه امي وهي تخفي دموعها عنا ثم تذهب الي غرفتها وتبكي"تيا تحتضن اخوها ستيفن الذي يبلغ من العمر خمس سنوات وهو يقول هل سيجلب ابي لنا الهدايا"
تيا : نعم حبيبي سوف يجلب لنا اجمل الهدايا
في ذلك الوقت لم اكن اعلم كيف لطفله مثلي ان تكون قويه بما فيه الكفايه لتواجهه حياه بدون اب نعم نعم هو كذالك بدون امل
"مرت سنتين على الحادثه وما زالت ايملي قويه تواجهه الحياه بدون حب حياتها كريست فجاءة يُطرق الباب لتفتح تيا الباب "
نعم تفضل اجابت تيا ثم تعجبت تيا من رد فعل امها تصرخ هيا اخرج اتيت بعد وفاته بسنتين ايها الاخ اللعين
"نعم انه عم تيا جورج كان يبرر فعلته ؛ العرق يسل من وجهه من الخجل اصبح احمر اللون"جورج : ارجوكِ انا في حزن لا تزيدي المي انا مقصر لكن انتي افضل مني سامحيني
"ينتقل المشهد الى تيا التي كانت منشغله بالشبهه بين عمها واخوها ستيفن "
نعم تماما مثل اخي ستيفن عندما يبكي نعم نعم
ايملي: احضري لعمك الذي لم تشاهديه من قبل القهوه المره"جورج يلاعب ستيفن الصغير ويعطيه بعض المال
و لتيا لعبه جميله "تيا لا اريد شيأ منك هل فهمت واشرب قهوتك وانصرف عنا
ايملي : تيا هدوءاً انتي صغيره ؛ لا يا امي انا كبيره ؛هيا يا ابنتي اذهبي الى غرفتكِ واصطحبي ستيفن"تيا وستيفن يلعبان في الغرفه تيا تجعل من شعرها الجميل شاربا وتتظاهر انها العم جورج "
تيا : اووو ستيفن الصغير هيا تعال معي لنلعب الغميضه انا العم جورج السمين
"تنتشر الضحكات في ارجاء الغرفه بين ستيفن وتيا صاحبه القلب الطيب والقوي وامهما تستمع من خلف الباب مبتسمه ثم طرقت الباب"
ايملي: اووه اخيرا ذهب عمكما
تيا : ماذا يريد هذا العم ؛
لا تشغلي نفسك به هيا نلعب معاً
أنت تقرأ
The Master 💖
Romansقصـتي عن آلقدر آلذي جمـع بين بذرهہ صـغيرهہ تمـنت قطـرهہ مـآء لگي تنمـو وبين نهہر عذب آلمـيآهہ حآول آغرآقهہآ فگيف سـتنجو ولمـآذآ فضـلت آلغرق فيهہ🍃 هہيآ مـعي آقرآ لگن گن حذر آن لمـ تگن تمـلگ خيآل وآسـع ؛ آقرآء آيظـآ😏 لآن خيآلگ سـيُحلق ...