الجزء الثاني

29 1 1
                                    

استيقظت  من ذكرياتها على صوت راب الحمام و هو يفتح فاعتدلت في جلستها و تابعته بصمت كان هو يعدل بدلته شعر  بنظراتها الصامتة الموجهة له فرفع ناظريه لها يبطئ و قال بهدوء :هيا جهزي نفسك حدقت به غير مصدقة قفزت  و جرت إليه و احتضنته و قالت :سوف تأخذني هل أنت جاد ،؟؟ ليس هذا هو القصد ،لكن سوف تذهبين إلى الساحة و تجلسي بين المتفرجين و أكمل بتحذير لا أريدك أن تختلطي بأحد او تتكلمي مع أي شخص غريب اوماءت برأسها و قالت :في الحقيقة لا يعرف عني أي شخص شيئا في هذه القرية ،تماما هو قال اوماءت برأسها بحماس و اتجهت لخزانتها و أخرجت ثيابها و اتجهت للحمام لترتدي  ثيابها لم تستغرق وقت كبير حيث خرجت و هي تسرح  شعرها الاسود المجعد بينما كان هو يتاملها التفتت له وقالت بتفكير :أ فكر ان اسشور شعري  ما رايك ؟؟ هل اسرحه او اتركه عل حاله ؟؟كان جالس على الأريكة واضع قدم على أخرى فنهض و اقترب منها و امسك بأطراف شعرها الطويل المجعد و قال بهمس :الاشياء الطبيعية فيك جميلة و حلوة ابتسمت بخجل و قالت هيا إذا قال:لا واتجه إلى الخزانة و أخرج شال ابيض اللون يصل إلى أسفل الخصر بقليل و  اقترب منها و وضعه على شعرها يفطيه و قال بتحذير هادئ :هذا الشال لا ينتزع من
على رأسك اوماءت برأسها و هي مبتسمة و قالت بحماس :اكيد، إذن هيا بنا أخرجها من الباب الخلفي و كان هناك سيارة قديمة قليلا لا تبدو انها تخصه تنتظرها كي توصلها تجرأت من السيارة و هي تنظر للساحة الواسعة و التي امتلأت بسكان  القرية رجال نساء اطفال و الطاولة الدائرية الكبيرة المتواجدة في منتصف الساحة و حولها 6 مقاعد شعرت بالحماس دخلت الساحة و صعدت السلالم المؤدية لمقاعد المتفرجين جلست في المقعد الأقرب للساحة مررت ناظريها حولها بسعادة و أخيرا هي قد تحررت قليلا و خرجت خارج القصر بعد دقائق من وصولها وصل ماكس و بدأ الناس بالتصفيق  نظرت له بإعجاب و عشق حاولت اخفاءه كم هو متألق و جذاب 😆😆فهو الرجل الذي تتمناه كل فتاة فهو وسيم حد اللعنة و ما يسحر به عينيه الزرقاء التي تعطيه جمال ساحر كجمال البحر كصفاء  السماء وقف في منتصف الساحة و حياهم و من ثم جلس على أحد المقعدين الرئيسيين وصل بقية اللاعبين ما عدا الشيطان كما يلقبونه أهل القرية هي لا تعرفه و لم تراه قط و لكن ما سمعته عنه بالصدفة يكفي لجعلها تخافه فهو قاسي و متحجر القلب لا رحمة عنده ابدا يتعامل مع جميع أهل القرية كأنهم عبيد لديه يهابه جميع من في القرية فهو يقتل و يحرق المنازل و الأراضي و يعتقل الرجال هذا ما سمعته فجأة ساد الصمت نظرت حولها باستغراب و من ثم نظرت للبوابة حيث ينظر الجميع حيث يدخل ذلك الرجل الذي يرتدي بدلة سوداء و يرتدي نظارات تخفي عينيه القاسية يسير بخطى ثابتة واثقة تقدم و جلس في مكانه و على وجهه ابتسامة ساخرة موجهة لماكس  الذي تشتعل بنيران الحقد في عين الأخير بدأت اللعبة تم توزيع الشدة و أخرج كل شخص منهم مبلغا كبيرا من المال و وضعه على الطاولة و بدأوا في رمي النرد طاولة الزهر و تدريجيا بدأ يخسر اللاعبين الأربعة حتى ظل اثنين فقط ماكس و الشيطان اكملوا اللعب و هم يتبادلون النظرات نظرات ماكس المتحدية و نظرات ذلك الشيطان الواثقة الساخرة من المنافسة كانت تتابع  باهتمام  كالبقيةكانت عينيها تتابع  باهتمام كالبقية كانت  عينيها تتابعه فقط ماكس و ها قد حان أن يكشف عن أوراقه و تعالت أصوات أهل القرية للحظة الختام و عم الصمت فجأة نعم لقد خسر ماكس كالعادة نهض من مكانه و تقدم من ماكس و على وجهه ابتسامة جانبية ساخرة مد يده ليصافحه ببرود نهض ماكس بكره و غيظ و عينيه تطلق شرارة
في حياتك لن تهزمني قالها بتهكم
فرد ماكس بوعيد :سوف تكون  هذه   المرة  الأخيرة  التي  سوف  تفوز  بها  علي 
ضحك  بسخرية  و قال  بشراسة  : في  احلامك  عندما  اقترب  ذلك الشيطان  من  ماكس  نهضت  هي لتغادر  لأن  ماكس  أمرها  بأن  تغادر  فور  انتهاء اللعب  نهضت  و  نزلت  السلالم بصعوبة  بسبب  الأجواء  المزدحمة  بالناس   فهم  يستعدون  للمغادرة أتت ان تخرج  من  بوابة  الساحة  اوقفوها  حراسه  و  أوقفوا  البقية  ليمر  زعيمهم  يسير  بشموخ  و  ثقة  ينظر  لأهل  القرية  الذي  يقفون خلف حراسه  ينظرون  له  نظرات  مختلفة  إعجاب  ، كره  ، خوف بينما  كان  يمرر ناظريه  عليهم  توقف  نظره  و  تركز  على  تلك  العينين  العسليتين  الكبيرتين  التي  تلمع  و  تجذب  انتباه  كل  من  ينظر لها  بلمعانها  و  وسعها  نظر  لتلك الفتاة  صاحبة  العينين  الجذابتين  نظر  لوجهها  المشرق  و  وجنتيها  المتوردة  طبيعيا  و  خصلات  شعرها  المتمردة  الخارجة

استيقظت  من ذكرياتها على صوت راب الحمام و هو يفتح فاعتدلت في جلستها و تابعته بصمت كان هو يعدل بدلته شعر  بنظراتها الصامتة الموجهة له فرفع ناظريه لها يبطئ و قال بهدوء :هيا جهزي نفسك حدقت به غير مصدقة قفزت  و جرت إليه و احتضنته و قالت :سوف تأخذني هل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  من  تحت  ذلك  الشال  اعتدل  أمامه  و أكمل  طريقه  للخارج   و خلفه  الحراس  و  فتح  الحارس  باب  السيارة  لسيده   قبل  صعوده  التفت   و  نظر  لها  نظرة  غريبة  غامضة  لم  تفهمها  و  من  ثم  صعد  و  غادر 

   هل يرضخ الشيطان للحب ؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن