لطالما كانت الحياة بالنسبة الى ايملي مجرد وقت يمر ببطأ،لطالما كان ﻷيملي شعور بأنها تستحق افضل من الحياة التي يقدمها ابوها لها دائما كانت تريد المزيد لم تقتنع بمالديها وأرادت ان تغاد قريتها المملة وساعد على ذلك اهل قريتها المنغلقون على انفسهم لا يكﻻم احدهم الآخر كانت تعيش هي واباها لوحدهم في منزل العائلة المحطم بسبب ضعف حالت والدها المادية التي بالكاد تسمح لوالدها بأن يؤمن لهما لقمة العيش.
خرجت أيملي ذات صباح الى مدرستها كالعادة وأمضت نهارا مملا اخر في حياتها الكئيبة.
دخلت أيملي المنزل لتعرف ان والدها لم يأت من عمله فدخلت الى غرفتها وبدأت تقرأ احدا كتب والدتها التي تتحدث عن روايات طويلة وفي لحظة وهي منغمسة في القراءة سمعت صوت أغلاق باب المنزل بقوة فبدأ قلبها يقفز في محله من شدة الخوف فاستجمعت شجاعتها ونزلت الى الاسفل وبأت تصيح:(مرحبا.....هل هنالك احدا هنا......ابي ان كانت احدى مزحاتك فارجوك توقف ﻷنني خائفة) فلم تسمع اي شيء بعدها وصعدت الى غرفتها وهي تركض بسرعة وهي تركض بدات تسمع صوت صراخ قادما من الحمام فتقدمت بحذر نحو باب الحمام وفتحت الباب ببطأ..........وانصدمت لهول ما رأت.
أنت تقرأ
Cry Of Fears
Horrorأميلي فتاة في السابعة عشر من العمر،فتاة متوسطة الجمال وتمتلك نفس ملامح والدتها المتوفية التي توفيت لأنها لم تتحمل آلام الولادة.