وبعد أن اختفت الفتاة الصغيرة بدات اميلي تشعر بدوار فاغمي عليها من شدة الخوف.......ثم نهضت بعد فترة نزلت الى المطبخ لكي تأكل وفي طريقها قامت بالتقيأ عدة مرات وبدأت اميلي تجهش بالبكاء وتشتم حظها اللعين،وبعد ان انتهت من الطعام تركت المنزل وهي تركض لا تعرف لماذا او الى اين ولكنها تركض فحسب........توقفت امام المقبرة منتصبة امامها تنظر الى القبور لحوالي نصف ساعة وبعدها دخلت المقبرة لتبحث عن قبر والدتها ،وكانت الصدمة الكبرى فقد وجدت قبر والدتها منبوشا!!!
عادت مسرعة الى القرية لتخبرهم بأمر القبر لكن لا احد يهتم او يصدقها بكلتا الحالتين فبدأت بالصراخ عليهم(ما بكم يا قوم اليس لديكم احساس....اليس لديكم مشاعر)ولكن ما حدث هو انهم قد بدأ كل منهم بالدخول الى منزله وكأن شيئا لم يحدث .
عادت أميلي الى منزلها وهي ترتجف من الخوف وعندما دعست على مرج الحديقة بدأ تسمع صوت صفير.........ففتحت الباب بهدوء لتجد والدها مشنوقا بحبل معلق بالسقف بعد ان تم قلع اظافره وقطع قدمه اليسار فبات أميلي تصرخ وحاولت الخروج من المنزل لكن الباب لم يفتح وحست بشيء يمسك قدمها وبدأ يسحبها الى اسفل القبو بسرعة........
ترى ماذا سيحدث تابع في البارت الرابع
♡♥
أنت تقرأ
Cry Of Fears
Horrorأميلي فتاة في السابعة عشر من العمر،فتاة متوسطة الجمال وتمتلك نفس ملامح والدتها المتوفية التي توفيت لأنها لم تتحمل آلام الولادة.