في الفترة السابقة كنت أفكر في أمر جيلينا كثيرا ، لا أعرف كيف سأشرح هذا لكن والدة اريا وحيدة و زوجها متوف و تريد وجود فتاة أخرى في حياتها ، لطالما سمعتها تقول :" يا ليتني أنجبت فتاتا أخرى "
لكن الشيء الذي جعلني أعيد التفكير بالأمر كيف ساجعل جيلينا تسافر؟ و قد لا تتقبل والدة اريا وجود فتاة حقا و ربما كان ما تقوله سابقا مجرد مزاح لا أكثر
قررت البحث أكثر و معرفة من هو الوصي عليها ، أعني كيف لم تعين المحكمة وصيا لهذه الفتاة؟ هل تجاهلت أمرها لأنها تجاوزت سن البلوغ ؟ لا تزال صغيرة 19 عاما فحسب ،اعتقد انها تحتاج وصيا فعليا لها
اعني انا أبلغ من العمر 21 عاما و لا أزال أشعر انني أحتاج شخصا معي حين تذهب والدتي حتى لو لساعة واحدة لزيارة أحد ما
تلقائيا تحركت يدي للهاتف و ضغطت على رقم اريا لاتصل بها
............." مرحبا ؟" سمعت صوت اريا من الجهة الأخرى
" أوه .. مرحبا اريا ، أريدك في موضوع مهم ، و اعتقد أن والدتك يستحسن أن تعرف بالأمر ...." اجبتها و دخلت بدون اي سوابق
" مهلا مهلا .. اهدئي ، ما هذا الأمر ؟ يا فتاة انا استرجع جميع ذكريات الماضي الفاسد و ارتجف خوفا " قالت اريا بخفوت و خوف واضح
" اهدئي اريا ، فقط أردت أن أخبرك ألم تكن والدتك تريد إنجاب فتاة أخرى ؟" قلت لها و انا ألف خصلاتي حول اصبعي
" اعتقد ذلك ..... و لما هذا السؤال ؟ أعني يبدو الأمر غريبا بعض الشيء" قالت اريا و نبرة صوتها ملئت بالتساؤل
" هناك فتاة تبلغ 19 عاما تدعى جيلينا ، توفيت عائلتها بأكملها و ليس هناك شخص معها و لم اعرف من الوصي لأنها قالت لي انها لم تستلم اي أوراق من المحكمة ، كما انها فعلا لطيفة للغاية و فتاة رائعة " أجبت اريا و انا افك اصبعي من شعري
" لا أعلم يجب ان أبحث في الأمر مع والدتي، و أن نعرف هذه الفتاة اكثر و ربما نأتي لزيارتها " أجابت اريا لأعرف ان المكالمة قد انتهت و لا داعي لكلام جانبي اخر و يجب ان أغلق الآن
" حسنا ، سعدت بسماع صوتك ، إلى اللقاء عزيزتي " قلت لأسمع صوتها يردد كلمات الوداع لإغلق الخط
ارتديت ثيابي بسرعة و نزلت إلى الطابق السفلي ، قلت لأمي انني خارجة و أخبرتها انني يجب الذهاب لأداء بعض الأعمال ، سمحت لي بالخروج و ارتديت معطفي و أغلقت الباب ورائي و ذهبت كي أنتظر سيارة أجرة ، لابأس أسبوع واحد و استلم رخصتي
أتت سيارة و أعطيته العنوان ، ارجو أن تساعدني ذاكرتي في تذكر عنوانها في هذه الأوقات ، أوقات حرجة و عصيبة
كنت أحاول أن اعرف كيف ساخبرها بالأمر و كنت غارقة في دوامة عميقة شديدة العمق من الأفكار و استمر في الدوران، كنت أفكر في أمرها كثيرا ، شعرت فعلا بالمسؤولية اتجاه هذه الفتاة
أنت تقرأ
friends in love
Romance"لم تكن له علاقة بي ابدا ، ليلة واحدة التقت زرقاوتاي بزمريدتيه حين حاول مساعدتي " " احاطني بسترته العطرة ، اغوص في حبه كما اغوص في السترة !" " انه سحر ستايلز ......." Cover by x8dzrx ❤❤❤ مكتملة ، قصة نظيفة