البارت الثاني:

346 30 4
                                    

اه تنهيدةخرجت من ثغر يونغي وهو يتوسط سريره
بوف يونغي
ماذا تفعلين الان يا ترى انا متاكد انك لن تستطيعي النوم بسبب العاصفة
واه اشتد البرد صغيرتي
دخلت امي الغرفة وهي تحمل بيدها كوب حليب ساخن يونغي اشربه لتشعر بالدفئ تمام
كانت ستغادر الغرفة لكن قاطعتها امي كم ...؟
مر على ذهابها للمدرسة الداخلية صح
قاطعتني امي مكملة سؤالي لاومئ لها منتظر حديثها لتجيبني وهي تجلس على السرير
غادرت بعدك باسبوعين للمدرسة الداخلية لكي تصبح سيدة أعمال ناجحة وتستطيع أن تدير معك الشريكتين
لكن امي هي لاتريد أن تصبح سيدة أعمال فلماذا التحقت بهذه المدرسة سؤلتها منتظر إجابتها لاني على معرفة تامة أن صغيرتي تريد أن تصبح مغنية
أجبرت ابوها جبرها بالالتحاق كعقاب لها تعلم حتى أنه منعنا من التواصل معها لهذا نحن مثلك تماما لا نعرف اي شيء عنها
اه خرجت من صغري لمعرفة أنهم اجبروها على الالتحاق وقطعوا تواصلهم معها على عكسي تماما مع اني كنت مسافر الا اني ظللت على تواصل ولو بسيط معهم
لهذا السبب كنت تغيرين الحديث عندما اسئلك عنها هاه ؟ سألت امي لتومئ لي صمتنا لقوانين بعدها لتكسره امي يونغي لاتفكر كثيرا استرح كما أن 4شهور بتمر بسرعة تمام
اومئت لها لتغادر الغرفة واتوسط سرير واحاول النوم وايقاف التفكير فيها
------------------
في بيت الشجرة الذي يتوسط الحديقة انتهت الام من الغناء لتلاحظ نوم ابنتها الصغيرة لتغطيها بمعطفها جيدا وتشد على حضنها لها لتتأكد من أن البرد لن يلمس صغيرتها لتنقل نظرها من ابنتها للفارغ وهي تفكر بما ينتظرها في المستقبل  وكيف ستستطيع حماية ابنتها ونفسها من العالم الخارجي فهي لم تتكلم مع احد غير ابنتها والمسمى زوجها رغم كل الخدم الذين أحاطوا بها في لم تتكلم معهم اكثر من بضع كلمات قليلة لكرها الشديد لهم ولطاعتهم الزائدة فهي في اعتادت القول عنهم أنهم كلاب مطيعين لينتهي بها الأمر نائمة ملاحقة بابنتها
----------------
في مكان اخر اصوت الصراخ والتحطيم ملئت المكان والذي عل أثره  اجتمع كل الخدم والحراس   اين هي كيف غادرت هاه اللعنة عليكم كيف سمحتم لها بالهرب مني اه ؟ صرخ نهاية كلامه مسبب رعشة بقلوب المجتمعين بما انهم تأكدو أن أحد منهم سيغادر الحياة لأنه ممسك مسدسه وهذا ما يحدث في كل مرة يروه ممسكا به
سيدي اظن انها هربت بالسيارة المسؤولة على إحضار اغراض المنزل لأننا لم نتحرك من مكاننا سيدي تحدث أحد الحراس بصوت مرتجف اثر خوفه من سيده الهائج 
اوه هربت  لم تتحركوا  من امكنتكم ها !تحدث بصوته المرعب مرة أخرى ليرتجف الآخر لأنه عرف أن إجابته لم تعجب سيده ماذا واللعنة وكأنه لو لم يجب لنجى منه لكن لا واللعنة.
صوت دوي الرصاص طغى على المكان اثر تصويب السيد على احد حراسه لينقص من غضبه وهو يجلس على الكرسي هناك اردف مرة أخرى  اعثرو عليها اريدها امامي لديكم بالفعل يومين إن لم تجدوها ودعوا الحياة جميعكم وايضا نضفوا المكان من القذارة اكمل حديثه مشيرا على حارسه الغارق بدمائه قاصده بكلمة قذارة
-----------------------
في اليوم التالي :
امي امي استيقظي امي امي
تحدثت تلك الصغيرة وهي توقظ امها التي تبكي وترتجف وهي نائمة تلك الصغيرة اعتادت على بكاء امها وارتجافها لذا فهي مثل كل مرة تقوم بايقاضها
لا لا لاااااه صرخت الام وهي تستيقظ
امي لاتخافي الم تقولي أننا احرار لذا توقفي عن البكاء لا اريد ان اراك تبكين أو ترتجفين بعد الان امي
تكلمت الصغيرة وهي تمسح دموع امها  فصغيرتنا رغم عمرها الصغير هي تصبح احيانا الحامية الصغيرة لامها لذا فإنها تحب منادتها احيانا بلقب الحامية الصغيرة
ابتسمت الام ابتسامتها الهادئة لتخبر ابنتها من خلالها انها نجحت بالتخفيف عنها
امي توقفت العاصفة الى اين الان تحدثت الحامية الصغيرة بحماس
لترد امها عليها بنفس الحماس
الى القصرالاصفر
القصر الأصفر اين هذا ؟استفهمت الصغيرة لتقههقه امها  بخفة وهي ترتدي معطفها لكي يغادروا بيت الشجرة
واااااه وااااه رائع امي انظري واه جميل تحدثت الصغيرة بحماس وهي تدور حول نفسها لرؤيتها الى منظر الثلوج التي تغطي الحديقة مظيفة لها جمالا وروعة
اليس كذلك واااو تحدثت الام بنفس حماس ابنتها وهي تدور صحيح انها ام الا انها تتصرف بطفولية يمكن بسبب تأثرها بابنتها أو انها بالفعل صغيرة لتصبح ام ليس هذا وام لابنة عمرها 7سنوات رغم أن عمرها فقط 23 بحقكم الذين بعمره لم يخرجوا من الجامعة بعد
يونا اه توقفي عن الدوران ولنغادر الحديقة لنذهب ال قصرنا الأصفر حاميتي الصغيرة
نادت لابنتها لتراها تتوجه نحوها بحماس وابتسامتها على وجهها وهي تغني قصرنا الأصفر قصرنا الأصفر
أمسكت يد امها وتوجها خارج الحديقة 
-----------------------
في المنزل المشترك استيقظ ذلك الوسيم ليقوم بتجهيز نفسه ليومه الطويل وينزل الى المطبخ ليفطر مع العائلة صباح الخير جميعا تحدث وهو ياخذ مكانه عل كرسيه ليفطر
يونغي ستزور الجد والجدة صح تحدثت السيدة كيم مع يونغي
نعم خالتي سازورهم ثم أتوجه إلى الشركة أجابها يونغي وهو يتناول فطوره
اوصل سلامنا لهم يونغي تحدثت امه ليومئ لها
واه من سيصدق أن هذا الصغير الوسيم سيصبح نائب مدير بالشركة  تكلمت والدة يونغي وهي تقرص خده  ليقهقه الكل ردة فعل يونغي المنزعجة لان امه تناديه بالصغير .
ال القاء امي الى القاء جميعا سأغادر الان تكلم يونغي وهو يهم بمغادرة المنزل
يونغي خذ وقتك ليس عليك الجيئ باكرا للشركة بما أنه يومك الاول ولن تفعل فيه شيء غير التعرف على العمال تمام تحدث والده لابنه ليشير له  بأنه فهم ويغادر المنزل ليركب سيارته ويتوجه ال منزل جده وجدته .
*يتبع*

فرصة اخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن