البارت الرابع

230 20 5
                                    

وصلنا واخيرا تكلمت الام بحماس وهي تقف مع صغيرتها تنظران الى القصر الأصفر لتنقلى نظرهما الى الحارس الذي تحدث من انت انستي اتريدين أحد نظرت له الام قليلا قبل أن تتكلم
اريد مقابلة أصحاب المنزل اذا ممكن
فتح الحارس بوابة المنزل ويردف
تفضلي انستي رغم أن كلامه طبيعي إلا أن جملته هذه سببت بارتجاف وزيادة معدل نبضاتها  العائد إلى أنه لم يتبقى فقط بضع  خطوات فقط تفصلها على بر الأمان بالنسبة لها و لطفلتها لأنها بعد دخولها ال هذا المنزل لن يتبقى ما تخافه سيمكنها العودة إلى حياتها
شدت الام من قوة امساكها بيد صغيرتها قبل أن تتوجه إلى الداخل
فتحت الخادمة الباب لها لتطلب منها الانتظار بغرفة الجلوس بينما تنادي السيدة
بوف الام :
وصلنا بعد عناءا كبير الى القصر الأصفر واخيرا توقفت أمام بوابته اتعمق بالنظر إليه وكيف أنه لم يتغير ليقاطع تحديقي الحارس بتكلمه معي لاستأذن منه الدخول ورأية أصحاب القصر لا اعرف لكن بعد سماحه لي بالدخول الارتجاف اخذ طريقه إليه لاشد على يد ابنتي بمحاولة مني لاستجماع قوتي لتتوجه الى داخل قامت الخادمة بتوجهي نحو غرفة الجلوس وتذهب لتنادي على سيدتها بينما نظر اخذ يتجول على المكان من حولي لم يتغير شيء منذ آخر مرة لي هنا كل شيء كما هو  . امي اسنعيش هنا الى الابد فانا اعجبني كثيرا تكلمت يونا لتنقل نظري إليه وتبتسم وانا اومئ لها لتبتسم بدورها
نهاية البوق
سيدتي هناك آنسة بالخارج مع طفلة تريد رايتك تكلمت الخادمة مخبرة سيدتها
آنسة مع طفلة كم عمرهما سألت السيدة لكي تتعرف على هذه الأغنية التي لم يخطر ببالك أي فكرة عن من تكون
اممم ...أعتقد أن الطفلة بحاولي 6او7 سنوات اما الانسة فهي في بداية العشرينات سيدتي أجابت الخادمة على سيدتها لتومئ لها الأخرى التي لم تتعرف على زائرتيها لتهم بالنزول  الى الاسفل لرأيتهما
مرحبا اسفة عن التأخير ...تكلمت السيدة ليقاطعها حضن تلك النسبة لها وبكاءها الشديد
ج..جدتي انا ........أنا......تكلمت الام وهي تعانق تلك السيدة بصوت مرتجف ودموع بسبب أنها لم تعد تستطيع البكاء بصمت بعد الان فيكفي بكاءها لوحدها لمدة 8سنوات
اشششش ... اهدئي ....هاه توقفي عن البكاء تكلمت الجدة بمحاولة منها لتهدئة الصغرى التي تبكي بحضنها إلا أن محاولتها هذه باءت بالفشل لان الأخرى انهارت تماما لتقع على الأرض وهي تعانقها زائدة من شدة بكائها
مر بعض من الوقت بالفعل لتهدء الصغرى وتحاول التعريف على نفسها وابنتها الى الكبرى التي أمامها
جدتي هذه ابنتي يونا تكلمت الم وهي تلتفت إلى ابنتها لتشير لها بالاقتراب منها وتتكلم مرة أخرى يونا هذه جدة امك صغيرتي 
مرحبا جدة امي تكلمت الصغيرة لتبتسم لها الجدة وتمد يدها وتمسد على شعر الطفلة التي رأت  أنها لطيفة
والتفت إلى الام مرة أخرى التي بعد كل تعمقاتها بالنظر لوجهها لم تتعرف عليها ممكن بسبب ال8سنوات أو بسبب تلك الكدمات التى حلت مكان تفصيلات وجهها الرقيق
جدتي الم تتعرفي علي كيف نسيت حفيدتك حتى لو مر وقت طويل انت لايجب أن تنسيني الم تقولي أنك عائلتك معروفة بذاكرتها القوية والتي لاتنسى
تكلمت الام محضرة حديث الجدة لها بالماضي قاصدة به تبسيط الأمر للجدة لتتعرف عليها
والتي نجحت بالفعل لان الجدة شهقت بقوة اثر تعرفها على الجالسة الامامها
انت.....تكلمت الجدة لتومىء الأخرى لها بقوة قبل أن تحتضنها الجدة مرة أخرى وبقوة
*يتبع*

فرصة اخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن