هذا الشعور عندما ينتزعون منك اسباب حياتك اسباب ابتسامتك كل من تعتقد انك ستكمل معه الطريق حتي يجعلوك تريد التمسك بخيط رفيع شيء يخرجك من هذا الظلام الدامس حتى وان كان يعني انك اخترت الطريق الخاط لقد اخذو منها طفولتنا حياتنا وكل ما نملك والان نحن مجرد غبار نعيش على ذكريات ما مضى
في منزل صغير يبدو عليه الفقر في احد القرا الصغيره والمعزوله كنت استلقي على سريري لاشعر باحدهم يمسك بكتفي ويقوم بتحريكي وينادي اسمي فتحت عيناي بتثاقل وانا انضر اليه بشكل غير واضح ضللت اغلق عيني وافتحها لتتضح الصور امامي جلست مباشرتا بكل نشاطا وسعاده وانا انضر اليه ببتسامه مشرقه بينما هو يبتسم بخفه وينضر الي لاقوم بضمه بقوه وهو يربت على ضهري
سيلفيا بحماس:، توموييي متى عدت
ابتعدت لانضر اليه بكل سعاده مجداا همهم وهو ينضر الي ليقف
توموي:، عدت في الصباح لم اريد ان اوقضكي الان لكن جدتي قالت ايقضها لديها عمل
سليفيا ببلاها:، لما ما الوقت الان
توموي:، انه الصباح عزيزتي الصباح
سيلفيا بغباء:، اذا ليس الفجر بل الصباح
توموي ببتسامه:، اجلاصبح وجهي ازرق لاقوم برمي الغطاء بكل عشوائيه لياتي بوجه توموي نهضت من السرير بركض وحملت ثيابي وانا اصرخ وابعثر الاشياء ابعد توموي الغطاء وضل يحملق بي بياس ليضعه على سرير بشكل مرتب وانا لازلت اقفز في الغرفه واصرخ
سيلفيا:، لااااا قافلتي ستغادرا لااااا بلاصح قافلتي قد غادرتتتتتتت
خرجت من الغرفه مسرعه متجه الى الحمام لادخل واستحم بسرعه بينما توموي قام بالخروج من الغرفه وهو يتنهد لينزل للاسفل حيث كانت هناك مراء كبيره تضع الطعام على منضده ابتسم واتجه اليها ليحمل الطبق الاخر من يدها نضرت اليه
موجامي:، اتاخرت مجداا
توموي بضحك:، انها سيلفيا بالنهايه
موجامي:، يالهي متى ستكبر
توموي:، هاهاها ستبقى هي هي مهما كبرت
موجامي:، يالهي انت محقخلال الوقت الذي كان ويتكلمون به خرجت من الحمام لاذهب واقوم بحمل شعري بعشوائيه وامسك قبعتي وحقيبتي باحد يدي وحذائي بيدي الاخرا وانزل بسرعه تعثرت على نهايت السلالم ليمسكني توموي نضرت اليه لابتسم واقف بعتدال
أنت تقرأ
اسطوره الحب
Randomفي عالم انعدم فيه الامان الدفء والعطف في عالم انعدم فيه معنى الانسانيه اصبحت اختبئ من هذا العالم في ظلال قسوتك في برود ظلامك اصبت ملجأ لي من هذا العالم رغم برودتها اصبحت هي كضوء في دمست هذا الليل الطويل