2 ساكنٌ فيك

29 1 0
                                    

- سيموت زوجُك قريبا

تحدث حينما لمح صمت طائره، فرد أرجله وإستعدّ لقيلولته المعتادة.

- ليس وكأنك الحيّ هنا

تعكرّت ملامحه وإستوى
كان الساكن محقًا
دون إقتناع، رفض أن يقبل بالحقيقة

- إنها مأساة

تحشرج في قوله
فرك جبهته
ثم نظر صوب البحر

- يشبهها

نسى سابق الحديث حين إحتوى نفسه بها
طالت تحديقاته حتى غلب عليه الوقت،
إقترب ليله .

- ويشبه ما لا يشبهك .

ومجددا ، تعليقات الطائر تزعج المستكين

- أكرمني بموتك رجاءًا .

- حين أنجوا

شعر بالسوء حين حلق دون أن يعلمه
ذرف دموعا حين إسودّت السماء من فوقه

- الليل محق ، كان عليّ أن أهابه دونها .

ضلّ يشهق حتى أشبعه أنينه
ولم تأتي
ولا هو أرادها .

- صديقي كن قويا ، أنت فيها الآن .

نظر جانبا لحيث الصوت
زهرته المفضّلة إستجابت لإستغرابه مستطردة

- قد غيّرت فستانها لأجلك

أعاد بصره للسماء
فيما الحمراء تُكمل

- أنت الآن ساكن فيها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جنوحُه .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن