انجوي
________________________
تمسك بي الى نهاية العالم
تمسك بي وكأني اخر امل لك.
"هيمي ارجوكي اسمعيني توقفي"
كان يلهث بتعب بينما يركض خلفها يشعر بقدميه لا تقوى على حمله اكثر والعالم بدء بالتلاشي شيئا فشيئا من حوله ليقول بتعب واعياء:ارجوكي كوني اخر ما اراه اميرتي.
وك شيء غريزي التفتت له بذعر لترى انفه ينزف بحالته الرثة تلك افلتت يد تايونغ بذهول منظره صعقها لم تدري حتى كيف اصبح راسه بحجرها تبكي وتتوسله ان يفتح عينيه ان ينظر لها يمازحها ينعتها بالقبيحة وبالبدينة يرجع لها شعور الامان والعائله هي عشقت تفاصيل حياتها معه صرخت تتضرع للمارة ليمد لها احد يد العون لكن عبث لا احد يكترث لا احد يهتم...
هيونا التي كانت تحمل تايونغ بين يديها تشعر بتقلصات بطنها اصبحت تولمها اكثر اوقفت سيارة اجرة بسرعة وهيمي رغم غضبها من هيونا لم تستطع قول شيء كيونغ اهم الان...
مر اسبوع وهيمي لا تاتي للشركة سيهون بدء القلق ينخر راسه مثل السوس دائم الغضب يثور لاتفه الاسباب كرامته اللعينه لا تسمح له بالسؤال عنها ولوهان ياخذ دور الصديق الوغد هنا ولا يقول له شيئاً عنها اكتفى من كل هذا ليذهب كالثور الهائج لمكتب لوهان الذي صدم من دخول صديقه الغاضب ونيران الجحيم تجدح شراراً في عينيه ليزئر بصوت هادر:اقسم بكل جحيم شياو ان لم تخبرني اين هي هيمي هذه البقعة التي تقف عليها ستكون قبرك...
لم يستطع لوهان الابتسام بتلاعب كالعادة وعوضا عن ذلك احتلت ملامحه نظرات متالمة اعتصر قلب سيهون قلقاً على هيمي والصغير تقريبا نفذ صبره ليلكم لوهان بقوة يجعله يبسق الدماء ليبتسم لوهان بالم قائلا بصوت خافت: لا تبحث عنها لم تعد ملكك اتركها له امنيته الوحيدة ان يفارق الحياة بين احضانها لا تحرمه منها.
سيهون لشده غضبه عقله لم يستطع تفسير كلام صديقه ليقول بقلة صبر وصوت حاد:ماللعنه مالذي تهذي به.
قابله صراخ لوهان الجامح:كيونغسوو مصاب بورم في دماغه ولم يبقى له الكثير من الوقت.
تراجع سيهون عدة خطوات بذهول ليتهاوى جسده بضعف على الاريكة ينظر للاشيء نظرات خالية من الحياة يستذكر طفولة كيونغ ذلك البطريق المليء بالسعادة الذي احيى قصر اوه بلعبه وضحكاته المنعشة الرجل الذي تحمل مسؤلية غلطات سيهون اللامتناهية الرجل الذي اعتنى بطفله ورباه كانه والده الحقيقي سيهون لن يدعه يفارقهم وهو مكتوف الايدي هكذا لن يكون نذلاً حتى النهاية...
أنت تقرأ
His mistress || (Completed)
Fanfictionحيث أن قلبها قادها للجحيم عليها أن تواجه قراراتها من جهة حبها ومن جهة ذاتها أيهما ينتصر ... لم يحبها لكنه تملكها ، لم تملكه لكنها أحبته... الرواية قيد التعديل...
