الفصل الثاني

7.5K 177 2
                                    

- الفصل الثانى -

احمد بصوت صارم:-لو رحتى الشقه القديمه ملكيش دخول هنا تانى ، طول ما انا عايش

نظرت له مـاسـة مطولا ثم اخذت حقيبتها وقالت:عن اذنكوا ، وجاءت تخرج فمنعها حـازم وقال:-مـاسـة بلاش تهور ، اطلعي فوق يا مـاسـة

مـاسـة:-وأنا اللي كنت بحسبك هتفهمني ، لو سمحت يا حازم ابعد عايزه امشى

فكر حازم للحظات ثم قال: أنا مش قصدي تتطلعي علشان تقعدي ، قصدي لغاية ملاقي فكرة وكمان تمشي من البيت والساسا لقيتها

سهير بتسأول:-وايه هى يا حـازم

حـازم بتوضيح:- بصوا بما إن عمو أحمد .. قال ان لو هى راحت الشقه القديمه ملهاش دخول فى البيت ، و مـاسـة صممت إنها تمشي ، وعمو مقلش لو خرجت من باب البيت صح

سـهـيـر بشرود:-ايوه صح

حازم:-خلاص مـاسـة تيجى تقعد عندى ، تهدى وتفكر تانى ممكن يكون فى غلط فى الموضوع… وساعتها علاقتها بيكوا هتتحسن ومـاسـة تريح راسها كمان

ثم اكمل بمزاح:-وإنتوا عرفني طول عمرى هادى ، ومبحبش ادخل فى خصوصيات الناس

فهمت رقـيـة حـازم فأكملت:-هههههههه هتقولنا احنا بالذات على هدوئك دا احنا مجربين

حـازم مصطنع الإحراج:-احم احم طيب وليه الكسفه  …ثم اكمل وهو يوجهه كلامه لـسـهـيـر:- طبعا موافقه

سـهـيـر بموافقه:-طبعا موافقه المهم مـاسـة

حـازم وجهه حديثة لـأحـمـد :-وإنتِ يا عمى

أحمد بتنهيد:-موافق

استدار حـازم وأخذ حقيبه مـاسـة من يدها ، واعطاها لـخـالـد ثم قال بمرح:-خد يا خـالـد اصل الصراحه مش هقدر اطلعها للعربيه ، ثم امسك بيد ماسة وجذبها للخارج ، وقال بهمس:-ممكن اعاكس

ابتسمت مـاسـة أثر كلمته … فأكمل حـازم بمرح:-الواحد كان عايز يضرب نفسه بالجزمة ، ايه البوز اللى كنتى رسماه دا ، انا كرهت عيشتي ، يالا يا اختى شوفى حازم بيه بنفسه هيستضيف بنت فى بيته ، ولاول مرة فى تاريخ البشرية فتاه تدخل فى بيت النقيب حازم احمد ماهر الجمال ، والناس هتفكرها عني هيختلف ، وهتشهر فى الشرطه انى متجوز  وحالتى بالبلا ، وهتقطعي عليا البنات بانهم هيفكروكي مراتي ثم أكمل بمزاح:-بس لو هتجوز واحدة زيك كدا عسل مش همانع ، كفاية ان دمك شرابات

مـاسـة بضحك:-ممكن تسكت شويه ، ايه الرغي دا انا دماغي وجعتني.… ايه بلاعة واتفتحت ، وبعدين انا دمى شرابات ، اسكت بدل ما اوريك الدم الشرابات على اوصوله

حـازم بخوف مصطنع:لالالالالا حرمت يالا بينا … ثم اكمل بإبتسامة:-يالا بينا نروح بدل ما خـالـد يطب علينا ويبهدلنا

نوفيلا ... سأبقي أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن