خذني اليك

خذني إليك قد حار نبضي في الهوى بين يديك

قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك

موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك .. خذني إليك .!!

أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى

يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى

يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى  .. خذني إلييك .!!

خُذني إليك إني ظلام يرتجى وجه الضحى

حنين هام كهمس سراب بوهم قضى

يسابق وهج صحوةٍ فيها الرجاء .. خذني إليك .!!

هَبني السماء ملاك أضناه النوى ووأد الهوى

يعاند طيف لذةٍ فيها الحياة

ينتظر وعداً من زلالٍ فيه النجاة .. خذني إليك .!!....

صفت سيارتها بكراج الشركه الخاص وطفت المسجل رفعت الشبابيك ونزلت من سيارتها الحديثة ومشت باتجاه المصعد لتوصل مكتبها .....
.....

وعينا والتمييز الطبقي مزروع زرع بدماغنا .... هذه مرت الدكتور وهذه مرت المزارع وهذا ابن الوزير وهذا ابن الكندرجي ... هذا عريس لقطة ابو عندو شركه كبيرة ... بس هذا سيبك منو ابو دوبو مطلع حق لقمتو ... وهذا وهذا وهذا ....
هيك تعلمنا من مجتمعنا وهيك صرنا حتى لو صغرنا الدائره عالاطفال الي بالمدارس ...
هذا ابن معلمه ما بنحكى معو وهذا ابن شخص فقير ما بقدر يحكي ويدافع عن ابنو .... كلنا بنعارض هالافكار وكلنا ضدها بس بالواقع كلنا عم نطبق هالافكار وبنعمل فيها وبالاخر اهم شي مصلحة ابني ... مصلحة اهلي ... ومصلحتي ومصلحة الناس الي بعرفهم  لتكبر الدائره .. بجوز هالشي الاناني موجود فينا كلنا بس في ناس زياده وكتير كمان ...
. مصالح مصالح مصالح  هيك وصلنا بمبادئنا وتفكيرنا ولو جوانا هالفكره الي بترفض التمييز الطبقي .....

وقفت عالمراي رجعت شعرها لورا بالمشط وربطتو لفوق ذنبة لبست ساعتها الماركه واطلعت عالوقت كانت الساعه 8:15 صباحا رشت من عطرها المفضل دهنت ايدها كريم وحملت شنتتها ومفتاح سيارتها وموبايلها ونزلت ......
احمد: شو وينها حلا
الخادمه : شوي وبتنزل ...
سماح: خلص بلش فطورك ..
احمد: لا بنستناها لنفطر سوا ...
ام احمد: يا الله هالبنت شو قريبه مني بحسها بتشبهني ...
احمد: سرح شوي وضحك: هههه اكيد امي مشان هيك هي المفضله عندي ....
سماح: لا ما بتشبهك خالتي ....
سلمى : والله وانا شو بابا ..
احمد: انتي نور عيوني ...
حلا وهي نازله على الدرج وعم تمشي باتجاه السفره: لا خيانه بابا ما بصير ..
ام احمد : تعالي حلا تعالي انتي روح ستك ....
قربت حلا وسحبت الكرسي الي جنب امها وستها : اه اكيد بس كمان ما بتنازل عن اي حق من حقوقي انو اكون روح البابا كمان .....

احمد: الله يخليلي ياكم ويرجع اخوكي بالسلامه ...
ام احمد: حبيبي يا ادهم اشتقتلو هالفصعون ....
سماح: ههههه يييي حماتي صار زلمه بشوارب ولسا بتحكيلو فصعون ......