عاد أبو الحناء يملأ بألحانه الأفق، حتى أفقها القريح الباهت
أمام المنزل وقفت مغمضة العيون، منسابة روحها مع الألحان تاهت،
للحظة نسيت، والكون يكره النسيان
فعكَّرت الألحان بشاعة فعل و كلمات
في عنف عينها أغمضت، أذنها سدت، خفقات
هاربةً إلى السنابل،
مقابلةً بدموعها الشفق الحزين، يعيد النسيم ألحانه، مع سنابل قمح ذابل
أدركت...حتى دونها، ستستمر ألحان الطبيعة راكزة،
وهناك، وقفت بذاتها طفلة ًعاجزة
أنت تقرأ
رُوبِن
Short Storyمُتَسَائِلٌ كَانَ، أَسَيُسْمَعُ رِثَاءُ أَبِي الحِنَاءِ الصَّامِت؟ . . أَسَتَسْمَع؟ . . . . بدأت: 10/3/1440 انتهت:24/3/1440