"سيهون ، توقف عن الركض. سيهوناا ~~~" السيدة أوه صاحت في الصبي الذي كان يجري بدون توقف. كان سيهون سعيدًا بالخارج. كان دائما عالقا في قصره لأنه كان ابن أغنى شخص في كوريا الجنوبية و كان هناك دائما خطر من حوله.
السيدة كانت تركض خلفه بعدما دخل سيهون حديقة بالقرب من قصرهم... توقف فجأة. "الآن أمسكت بك". قالت السيدة أوه. لكن يبدو أن سيهون تجاهل أمه و إستمر بالتحديق في الفتاة أمامه.
في الزاوية الأبعد من الحديقة كانت هناك فتاة لوحدها. كانت تقريبًا بمثل عمر سيهون و كانت تبيع الزهور . يبدوا أنها عمياء!. عندما رآها الصبي شعر فجأة بشعور قوي كما لو كان لديه بعض الصلات معها.
"أوما ، هل يمكنني شراء تلك الزهور؟" سيهون طلب من والدته وهي ابتسمت له.
"بالطبع حبيبي." قالت.
"شكرا لك اوما " سيهون عانق والدته بفرح
أعطى للفتاة كل النقود التي كانت معه واشترى باقة من الورود البيضاء والحمراء. لقد شمها وابتسم. ثم ذهب إلى قصره مع والدته.
من ذلك اليوم فصاعدا كان سيهون دائما يذهب لشراء الزهور كلما سمحت له الفرصة.
هكذا بدأت قصتهم.
(بعد 7 سنوات)
SEHUN POV
من: لوهان هيونغ
سيهونااه لا أستطيع أن أصدق أنك أصبحت بالفعل شاب في الثامنة عشر من عمره. أتمنى لك حياة سعيدة
إلى: لوهان هيونغ
شكرا هيونغ
ضغطت على زر الإرسال وألقيت هاتفي على السرير. اليوم كان عيد ميلادي. كالعادة كان لوهان هيونغ أول من يتمنى لي. ثم كانت أومي .
"أوما ، سأخرج." قلت بعد أن أكلت فطوري.
قالت "حسنا".
اليوم ، كنت سأرى يونا بعد أسبوع. لقد وعدتها بأن أقوم بزيارتها اليوم نحن نصنع صداقة جيدة خلال هذه السنوات.
كنت سعيدا حقا عندما دخلت الحديقة. شققت طريقي نحو المكان حيث تجلس يونا عادة.
عندما كنت بالقرب من المكان لم أستطع رؤية يونا ولكن كانت هناك فتاة أخرى.
"ربما هي صديقتها". فكرت
"أم .. مرحبا! أين الفتاة التي اعتادت أن تكون هنا؟" سألت الفتاة. نظرت إليّ لبضع ثوان.
"هل أنت سيهون؟" قالت.
أومأت. ثم أخرجت شيئا من حقيبتها و قدمه لي.
"طلبت مني يونا اوني أن أعطيها لك." قالت.
"شكرا لك. لكن أين هي؟" سألت.
"لا أعرف. لقد اختفت فجأة أمس بعد أن طلبت مني أن أعطيك هذا. تركت لنا رسالة تقول بعدم البحث عنها عندما تكون جاهزة سوف تعود من تلقاء نفسها. لذلك لم نبحث عن لها." قالت.
أنت تقرأ
ONE SHOT SEHUN YOONA (YOONHUN )
Fanficون شوت قصير ل سيهون و يونا حب من الطفولة.. افتراق. عودة
