عائله

20.8K 292 3
                                    

هادئه بشده شابكه يداها معا لاتريد ان تنظر اليه لاتعلم ماذا كانت ستفعل لو لم يكن موجودا وهل هذا الحل الصحيح ام انها اخطئة هي تفعل من اجل سلامتها هذا ماتحاول اقناع نفسها به لكنها تعلم كم هي كاذبه شي داخلها يريد لهذا الزواج الكاذب ان يكون حقيقه تألمت لانه مجرد وقت وسينتهي خرجت من افكارها على صوت باسل الذي خرج مع المأذون وصديقيه ياالهي اهذا صحيح ؟! هي الان زوجة باسل المجزوب حتى اذا كان اتفاقا هي امام العالم الان زوجته ماتزال تزكر اصرار باسل لانه يجب اعلان الزواج لانه لايريد للصحف نشر الخبر قبل ان يعلن عنه كما حدث مع جاسم وايضا لحمايتها ماذا ستكون ردة فعل شقيقاه تتمنى ان يتقبلو الامر لانه يبدو ان جاسم كان غاضبا عند حديثه مع باسل رات تغير تعابيره عندما تحدث مع جاسم خيل لها ان باسل يهاب جاسم لكن ماعرفته عنه اكثر هو انه لايهاب اي شي ولا الموت ورات هذا اليوم كيف تعارك مع الرجلان الذين اقتحموا بيتها وارادو اخطافها بعد خروج مرت رعشه سريعه على جسدها وهي تزكر ماحدث والجرح الذي على يد باسل لكنها ايقنت انه يحترم اخاه بشده ولايستهوى مضايقته شعرت بباسل الذي دخل لتوه الغرفه اغمض عيناها لتسنشق رائحة عطره الزكيه...،
_ حسنا ديما يجب ان نتحدث ماذا سنقول لشقيقاي
نظرت له رحاب بتوتر امتلئت عيناها لكنها اخفضت راسها سريعا ليس قبل ان يرى باسل الدموع التي تملئ عينيها حركت راسها لموافقتها....
..،
يعلم باسل كم هي متوتره الان وخائفه لكنه سيتركها تتقبل الامر لايعلم ماالجحيم اذي سكن عقله ليجعله يقوم بهذه الخطوه كان يمكنه ان يساعدها دون زواج لكنه لم يفعل ماذال الدم يغلي داخل عروقه عندما يزكر كيف حاول الرجلان التهجم عليها لو انهم لم يهربو كانو ليكونو تحت التراب الان ولايريد تخيل ماكان سيحدث لو انه لم يرجع من اجل جواله الذي تركه وهو غاضب مما قالته اتقبض قلبه عندما راى شحوبها وهي تتحدث في الهاتف ثم انهيارها وعندما اراد معرفة من المتصل ابتعدت عنه سريعا واخبرته انه ليس له الحق لتدخله في حياتها وباي حق هو الان هنا يسال عن الخطاب وانه ليس رب عملها لتعطيه عزرا كان غاضبا بشده يريد تحطيم اي شي امامه واولهم راسها العنيد لذلك قبل ان يفعل شي يندم عليه تركها وخرجةسريعا من الشقه لكن عند ابتعاده عن المنزل اكتشف ان جواله في الشقه لكن عند وصوله البنايه واقترابه من الشقه سمع صوت تكسير شي وصراخ ديما وبكاء فهد العالي وعند رؤيته ديما يعتليها رجل ممسكا بها بقوه والاخر يخرج مخدر لحقنها لايعلم مااصابه كانت كبركان اراد الانفجار اول مافعله هو هجومه على من يحمل المخدر والاخر الذي حاول طعنه بسكين لكنه ابتعد سريعا فقط اصابة يده واستغلوا هذا وفرو سريعا كان يريد الحاق بهم لولا بكاء ديما وعلى اثرها انفجر فهد بلبكاء الشديد اقترب سريعا من ديما ليطمئن انه لم يحدث لها شي ...
_ ديما هل انتي بخير ضمها اليه بشده وهو يقبل قمة راسها "" قولي شي ديما اللعنه ""
_ بدات تهدئ ديما ويديها تضم باسل من خصره دافنه وجهها بصدره لكنها تماسكت من اجل فهد ابتعدت سريعا من جانبه واسرعت الى فهد الذي توقف صراخه عندما ضمته ديما اليها...،
_ حسنا ماالذي يحدث ديما
نظرت له ديما بخوف ووجهها المنتفخ وعيناها منتفختان من اثر البكاء وتحدثت بصوت خافض وهي تبعد عيناها...،
_ لااعلم
_ضرب على الحائط بقوه وهو يصرخ "" بل تعلمي اللعنه عليكي ديما هل هذا له دخل بقرار استقالتك المفاجئه ؟!"
_ لا اعلم ماتتحدث عنه وهؤلا لابد انهم لصان
_ ضغط على اضراسه بقوه وهو يتحدث لصان غبيان لياتو وانتي داخل المنزل ومعهم سيارة فيراري باهظه رايتهم وانا خارج كانا بلسياره امام البنايه لكني لم اشعر بشي غريب لاني كنت غاضبا "" ياالهي ديما هل تعملي ماكان سيحدث لو اني لم اكن هنا الان ؟!""..،
مرت رعشه قويه بجسده وتوسعت عيناها نعم تعلم ماكان سيحدث وهذا ماجعلها تجهش بلبكاء مره اخرى "" سمعت باسل اطلق لعنه اخرى واقترب منهم هذا الرجل لايتوقف عن اللعن اخذ منها فهد بهدؤ الذي كان ذهب في ثبات وامسك بيدها وجلس بقربها صمت ليجعلها تاخذ وقتها لتتحدث وبعد وقت طويل فقد الامل في تحدثها بدات تتحدث......،
_ هذا زوج امي مدمن مثلها توفت امي بجرعه زائده من المخدرات تقطع صوتها وضعف صوتها عندما تحدثت عن والدتها ضغط باسل على يدها يحثها على الحديث اكثر " لاينفي صدمته لمعرفته ادمان والدتها لكنها الان ليست بحاجه لشفقته بل لشخص يستمع اليها"" كان اصغر منها بسنوات عديده تزوجها من لانها كانت تعمل وتصرف عليه ابتسمت بأستهزاء وهي تكمل هل تصدق انها طلبت مني العمل لاغطي مصاريفي او يجب ان اخرج من المدرسه كانت مدمنه عليه مثل المخدرات ايضا كنت اخبرها على مايفعله لكنها اختارت تجاهل ذلك واخبرتني انني اتوهم لانني في سن المراهقه هو يعاملني كابنته فقط لكنني لم اكن كذلك هو كان "" بدات في البكاء وهي تتحدث لم تشعر بباسل الذي اشتعلت عيناه وتصلب جسده بجانبها ليس غبي لكي لايفهم ماتقصد لايمكنه تخيل مافعله هذا المريض بدات نبضاته تعلو وتسرع واضطربت انفاسه لكنه تحكم في نفسه يريدها ان تفضي مابداخلها يريد ان يمحو الالم الذي بعيناها كلما راها لذلك التزم الصمت فقط ""،
_ تحدثت من بين شهقاتها كان يجد اي مناسبه ليقترب مني ويضع يده على جسدي لكن امي لم تصدقني عكس جارتنا التي اعطتني حديا من اجل اقفال باب غرفتي ورزاز لارشه عليه اذا اقترب مني ابتسمت لتزكرها هذه السيده الطيبه "
_ عندما دخلت الى الكليه قررت انه يجب ادرس بعيدا وفي سكن جامعي رغم اعتراض والداتي لانه اخبرها انه لايصح تركي في مدينه غريبه ولايكن معي شخص لكني لم ابالي كانت الكليه طوق نجاه بلنسبه لي كنت اعمل كثيرا في المطاعم كنادله لاوفر مصاريف كليتي وفي الاربعه سنين لم اذهب لهم كان يتصل يهددني ويرعبني وفي مره رايته امام سكن الطالبات شعرت بلرعب منه عندما تنبهى الي شرطي الحرس سالني اذا كان يضايقني فخبرته انه كذلك لذلك حاول امساكه لكنه هرب وفي يوم جاءني اتصال يخبروني ان والدتي توفت لم استطيع تجاهل ذلك ام يكن هناك احد غيري عندما وصلت لم يكن هناك سواي من اجل العزاء حتى هو هرب وتركها كان المنزل هادئا لم يكن به سواي كنت اشعر بلرعب زكريات السيئه كلها هناك والرائحه النتنه ورائحة المخدرات تملاء المنزل ذهبت الى غرفتي وجلست على الفراش وانا ابكي رغم انها كانت سيئه لكني لم اكرهها عند وفاتها فقط شعرت اني وحيده حقا لم اشعر بنفسي الا وغفوت سريعا الى ان بدات اشعر بشي على جسدي "" توقفت عن الحديث وشعر باسل برعشه قويه مرت بجسدها واصلت بصوت ضعيف "" كان هو شعرت بذلك اردت الصراخ لكنه وضعه يده على فمي ام يكن في وعيه وهذا ماجعلني اخاف اكثر ولم تكن والداتي موجوده سابقا كان يخاف ان تسمع شي انما الان هي ليست هنا لا ازال اذكر صوته المخيف لقد حاول الاعتداء علي لكني قاومت الى ان ضرب راسه بقامة الفراش "" اذ لم تشعر سابقا بتصلبه الان شعرت به نظرت له بعيناها المحمره
يومها قمت بلاتصال بلشرطه قلت لهم اني قتلت زوج والداتي وامليتهم العنوان كانت الغرفه مظلمه والتيار مقطوع فقط ضوء الرعد الذي ياتي من النافذه جلست بجانب النافذه وانا خائفه كنت خائفه من السجن بكيت بشده الى اغمى علي وعندما بدات بلاسيغاظ كنت غرفه بيضاء كل شي كان ابيضا ابتسم بالم سررت لاني اعتقدت اني ميته الان هل تصدق ذلك لكن لم استطيع الاستمتاع اكثر بسبب الممرضه التي وقفت بجانب فراشي وهي تبتسم كنت كشخص يحلق لكنه ارتطم بقوه في الارض قالت لي انه سيتم سجنه اذا تاكد مافي بالها لبعض دقائق لم افهم ماتعنيه لكن عندما تبعت نظراتها علمت انها اثار محاولة اعتدائه علي وصلت مرحله اني شاكرره انه ترك علي اثار ليتم القبض عليه لاتخلص من هذا من الخوف المزعج لكنه هددني قال انه سيعود وسينهي مابداه وهذا م"" لم تستطيع اكمال بسبب احتضان باسل بقوه اخرسها وجعلتها تبكي اكثر تخرج مافي باطنها كانت تبكي بحرقه ولم تشعر بلدمعه التي هربت من عيني باسل كل مشاعر الغضب اجتمعت بداخله اراد الصراخ لافضاء مابداخله الان هو الذي يريد البحث عن هذا الرجل وسيجعله يتمنى الموت للباقي من حياته ارادها ان تتحدث عن زوجها هل كان يعلم ماحدث لها وماذا فعل وعند التفكير في زوجها يزاد غضبه شدد اكثر من احتضانها اليه لايريد التفكير في ان هناك شخص اقترب منها وكيف اذ كان زوجها وكل شي متاح له ولديها ابن منه شعر بها تتألم من كثر احضانه القوي كأنه يعاقبها على افكاره ""
لم تستطيع ان تتحدث اكثر قررت الاحتفاظ بلباقي من جانب قصتها لاتريد اخباره اكثر من ذلك لكن مافاجئها اكثر هو عرض باسل الزواج منها...،
_ ابتعدت من جانبه سريعا لايجب ان تكون قريبه منه سيأثر على عقلها ولن تعلم ماتقوله لذلك جلست بعيده عنه ""ماالذي تتحدث عنه"" انا لا اريد شفقتك سيد باسل ""
_ باسل بغضب ""ومن الذي تحدث عن الشفقه """ انسه ديما """ قالها بسخريها كانه يخبرها انهم تخطؤ الالقاب...
احمر خداها لمعرفة مايقصده لكنها جارته في الحديث "" اذن ماالذي تتفوه به ""
_ باسل بدهشه "" اتفوه به؟! لما تجعلي الامر خاطئ...،
اقترب منها وجلس امامها تحدث بهدؤ عكس مابداخله من اشتعال فهو في هذه اللحظه يريد احراق كل شي وتحطيم ماتطوله يده لكن الشي الذي اهم الان هو اقناع ديما بلزواج "" ديما انتي تعلمي ان هذا المريض لن يتوقف وانتي لن تسطيعي التصدي له وحدك لكن اذا كنت زوجتي سيفكر الف مره قبل الاقتراب اليكي...،""
_ تغيرت تعابير وجهها الى الخوف "" ا...س..استطيع اخبار الشرطه ""
_ انتي تعلمي انهم لن يستطيعوا القبض عليه غير انه هرب من السجن هذا الرجل مريض بكي ديما ولن يتوقف اذ لم تفعلي هذا من اجلك افعليه من اجل فهد عندما رائ القلق في عينيها انبه ضميره ليجعلها خائفه هكذا لكنه اخبر نفسه انه يفعل هذا من اجل مصلحتها...،
_ يمكنك مساعدتي دون ان نتزوج!!
_ نعم استطيع لكني لااضمن ذلك اذ كنا متزوجين ستمكثين في القصر معي واسمي وحده سيجعله يرتعب وسيغير خططه وفي وهذا الوقت احاول ان اجده "" في موقف اخر كانت ستبتسم على غروره بنفسه ""
تعلم ان مايقوله صحيح لكن فكرة ان تتواجد معه في مكان واحد وتكون زوجته تجعلها تشعر بلرهبه من نفسها ان تظهر مشاعرها وتفضحها امامه لكنها بعد اصرار باسل وخوفها على فهد وافقت عليه لاتعلم ماتفعله صحيح ام خاطئ لكنها سعيده ان هناك شخص بجانبها وسيقوم بحمايتها ابتسم باسل وانزاح بعض القلق بداخله لاقناعها وهو ايضا لايعلم مايحدث له كل مايريده الان هو حماية ديما وتلقين ذلك المريض درسا لن ينساه هو لن يقتله فقط بل سيجعله كثرة العذاب ان يتمنى الموت الى حد يحاول الانتحار خرج من افكار على صوت ديما الهامس....،
_ ماذا "" نظرت له بعبوس اين كان بافكاره ""
_ قلت لايجب ان تكذب على اخاك
_ باسل بحده ولما انتي يهمك اذا كذبت عليه ؟"" هل هو يغير ام تهيا له هذا يشعر بنار بداخله عندما تتحدث عن اي رجل امامه حتى اخاه ماالذي فعلته به ""
_ زمت شفتيها بقوه كي لاتبكي وحاولت الحديث "" انا لا اقصد ان اتدخل بينكم اعلم انه ليس لي الحق ولن يكون لكني لم اردك اتكذب على اخيه بسببي وانا اعلمك تحترمه ولاتحب تخيب امله بك رأيتك كم كنت قلق عندما اخبرته بزواجنا ""
_ اللعنه باسل أنب نفسه بقوه كانت ستبكي يعلم ذلك مامرت به اليوم ارهقها ولن تتحمل اكثر لكنها فهمت مايقصد بطريقه خاطئه الا يمكنها ان ترا ان يشعر بلغيره من اخيه واكثر ماجعله يرتاح حديث بثيقة الجمع "زواجنا " اعترافها بهذا اراحه جثا امامها وامسك يديها...،
_ انظري الي ديما نظرت له ودموعها التي كحبات الندى التي تهدد بلسقوط من زهره ملونه..،
_ لم اقصد هذا انا اعلم انكي لم تقصدي شي لكن مامررنا به اليوم جعلنا عصبين وهذا كل شي...،
_ نزلت دموعها اكثر "" انا لا اريد ان اسبب لكي اذئ بسببي ""
_ باسل بمزح "" وهل تريدينه بسبب شخص اخر انسه ديما ؟! ""
_ فتحت فمها بدهشه هل هذا باسل الذي يمزح الان ام شخص "" ضحك باسل على تعابير وجهها ابتسمت بهدؤ "" لم اقصد هذا ايضا ""..،
_ مسح دموعها من وجهها حسنا اهدئي الان لن يحدث لكي شي ديما اعدك بذلك ساخذ لكي حقك من هذا المريض وابعده عنكي الى الابد سيندم على كل دمعه ذرفتها بسببه وعلى كل نبضة خوف كان هو سببها وعلى كل ليله لم تستطعي النوم خوفا منه اعدك بذلك لن يستطيع الاقتراب منكي او من فهد""...،
كانت ديما مأخوذه بما قاله باسل لايعلم ماقاله الان ملاء قلبها حب اكثر من ذي قبل عينيه التي تشتعل من الغضب من اجلها فقط وقلقه عليه يدلان على شخص واقع في الحب لكن ليس باسل المجزوب الذي يقع في غرامها هي تحلم فقط لكنها لم تستطيع ايقاف نفسها من القفز لاحتضان باسل الذي جلس مزهولا من ماحدث لكن عندما شعر باحراجها من مافعلت طوقها بيده وقربها وهو يبتسم وهمس لها بصوت اجش "
_ حسنا ديما اذا فعلتي هذا مره اخرى لن اضمن لكي ان يكون هذا الزواج مجرد ورق...
انسحبت سريعا وهي تنظر له ببلاهه واصبح وجهها محمرا من الخجل ماجعله يتساءل رغم زواجها وابنها فهي تحمر كفتاه مراقهه لاول مره تحضن رجلا...،
"" ياالهي هذا الرجل لن يتوقف عن مفاجئتها اليوم كل مايتفوه به يجعله تهدد بلاغماء ""
خرجت من افكارها على صوت الباب يفتح بقوه ويدلف منه جاسم وخلفه فهد كان لهما هيبه تجعل اكثر الرجال قوه تهابهم وكيف وهي الضعيفه التي ليس لها احد نظرة جاسم الحاده اخبرتها كم هو مستاءه وجود التي تتبعم ويبدو عليها القلق لكن ليس على باسل بل على جاسم يبدو انها خائفه ان يرتكب شي خاطئ لذلك هي قلقله لكنها كافئتها بابتسامه جعلتها ممتنه ان هناك شخض يتقبلها...،
شعر باسل باسل بديما تتجمد جانبه من الخوف يعلم انها خائفه من شقيقاه وهو ايضا لكنه يعلم انهم سيهدؤن سريعا عكسها....،
_ تحدث جاسم بغضب حاول اخفائه لكنه لم يستطيع "" حسنا اخي يبدو انك اصبحت رجلا لحد اخفاء امورك الخاصه وزواجك من اخيك الاكبر ""
_ توتر باسل وساعد ديما التي كانت جاثيه جانبه بلنهوض وامسك يديها بقوه كانه يخبرها ان كل شي بخير وانه لن يتخلى عنها...،
" حسنا اخي اعلم انك غاضب لكن يجب ان تسمع مالدي "" قاطعه فهد
لا تعلم باسل "" ضع نفسك مكاننا وستعلم كم نحن غاضبان ""....،
_ كان شاكرا لجود التي بدات التحدث وكان يبدو عليها الخوف من جاسم "" فلتهدء جاسم انت وفهد انتم تعلمون ان باسل لن يفعل شي كهذا دون سبب وانتما ادرى بذلك استمعوا الى مايريد قوله """
يعلم باسل ان ماتقوله جود صحيحا لكن غاضب هدىء ونظر الى ديما التي يبدو عليها اثر البكاء والخوف ثم نظر الي باسل وتحرك بلجلوس وهو يتابعهم بحده وكذلك فهد وجود اختارت الجلوس بجانب باسل وديما التي رقى قلبها على تعابيرها فهي لا يبدو عليها كانها عروس بل كانها فقدت شخص....،
_ حسنا نحن نستمع باسل
_ ابتسم باسل لجود بأمتنان وجلس بجانب ديما ايضا وامسك يدها وهو يتحدث "" كل مافي انا وديما واقعان في الحب وقررنا ان نتزوج وكنت ساخبركم بذلك بلبطع نظرت له ديما بدهشه حاولت اخفاء تفاجئه بحديثه لكن تعبير وجهها لم يفت عينا القيصر الذي رائ تفاجئه بحديث باسل وكيف حاولت اخفائه لكن ترك اخيه يكمل "" لكن ماحدث اليوم جعلني اكتب كتابي على ديما ""
توترت ديما كانت تنظر الى الارضيه من يراها يقل ان هناك شي ضائع منها "" علم القيصر ان هناك شي اكبر من الخوف الذي راه في عيني ديما قبل ان تخفض راسها ونظرة الغضب التي على وجهه اخيه لذلك حثه على الحديث...،
_ وماالذي حدث؟! وبدا فهد ايضا متيغظا مثل اخيه
_ اخذ باسل نفسا عميقا وضغط على يدها "" زوج والداتها لديما هو مريض نفسي كان يلاحق ديما سابقا وتم ادخاله السجن لكنه هرب واليوم ارسل بعض الرجال لخطف ديما لولا وصولي في الوقت المناسب ومن خوفي على ديما لم اعلم ماافعل فقد ارتها تكون لحمايتها لذلك قمت بكتب الكتاب سريعا وانا اعتزر على عدم اخباركم "" حسنا ماقاله حقيقي لولا اخفائه بعض الحقائق التي لايجب ان يعلم بها احد دونه وديما فقط... كان يراقب شقيقاه يبدو ان ماقاله اثر عليهم وخاصة جاسم الذي بداء هادئا...،
كان جاسم ينظر الى جود يمكنه تخيل ان هذا يحدث لجود لكان فعل اكثر من ذلك مجرد التفكير في الامر جعل الدم يدخ بقوه في عروقه لذلك تفهم اخيه مع علمه انه يخفي بعض الحقائق....،
_ هل انتي بخير ديما تحدث جاسم بهدؤ الى ديم التي يبدو انها متأثره بما حدث لها فقط اطرقت راسها نظر جاسم الى اخيه واقترب منه مما جعل باسل يترك يدي ديما ويقف ايضا هبطت يدي جاسم بقوه على ظهر باسل مما جعل ديما تنتفض بشهق عاليه وتنظر الى باسل خوفا ان يكون اصابه شي لكن عكس ماتوقعت فكان باسل يبتسم ثم قام باحتضان اخيه فهذه عاده لديهم عندما يريدون تهنئة بعضهم بشي هام كانت مزحه سابقا انما مع مرور اصبحت عاده وكذلك فعل فهد ايضا وتقدموا من ديما وقاموا بتهنئته وهي دهشه من تقبلهم الامر وكانت جود ايضا فرحه لانه احبت ديما منذ لقائهم وكانت تتمنى ان تتعمق صداقتهم قطع هذا التجمع حديث ليخبرهم انه طلب تجهيز الجناح من اجلهم ويجب ان يذهبوا وقام جاسم بحجز مطعم خاص من اجلهم فقط ليحتفل بهم مماجعل باسل مسرور بشقيقاه وعند خروجهم الى القصر تقدم جاسم من باسل وتحدث بصوت هامس يجب ان نجلس لنعلم مايجب فعله لجلب هذا الحقير ابتسم باسل لاخيه...،
_ لاتقلق سنجلس واقص عليك ماافكر به..،
بعد وقت طويل جلست دايما تبتسم للجده والخاله نوال التان استقبلتاها بفرح وحب والخاله نوال التي رفضت ان تترك فهد الصغير الذي يبدو ايضا انه وقع في غرام تلك السيده الجميله رغم تقدم العمر من يراها لايقل ان لها فتاه متزوجه لاول مره تشعر باجواء العائله كل ماتريده الان الاستمتاع بما لديها لاتعلم لكم من الذمن يمكن ان يستمر بحثت بعيناها عن باسل الذي اختفى مع شقيقاه خلف احد الابواب لقد اعطاها غرفه لها والى فهد غرفه ايضا جناحه الخاص لم تحلم به كشقه يمكنها المكوث فيها فكيف قصر بهذا الحجم لم تكن اقل من جناح جاسم وجود الذي راته يوم زواجهم وهذه ايضا تحتوي اكثر من غرفه وصاله طويله بها شاشة عرض وكنب من اللون العسلي ومطبخ كبير جدا اكبر من عرفتها السابقه شغلت غرفه جميله مزينه بلون الرمادي والكوبي.ً..،
_ شعرت بباسل الذي اقترب منهم وهو يبتسم جلس بجانبها وامسك بيدها وهو يتحدث الى نوال...،
_ يبدو أن هناك من وقع في غرامك خاله نوال
_ ضحكة نوال على حديث باسل وهي تلاعب فهد الصغير بل انا من وقعت في غرام هذا الملاك ""
ابتسمت جود من اجلهم فهي تتمنى ان ينظر اليها جاسم كما ينظر باسل الى ديما تنهدت ولم تشعر بلعين التي تراقبها نظر اليها جاسم بعبوس لما هي مأخؤذه بباسل وزوجته الا تعرف كم هو واقع في غرامها الى حد الجنون نظر اليها بحد وحدث نفسه قائلا حسنا جود المجزوب ستري معامله اخرى من الان...،
__________________،_____،________________،..،

_ لا افهم ماتقصد اقترب جاسم من جود التي تبدو كملاك بشعرها االطويل وفي منامتها السوداء تبعت نظراته وقامت بسحب الغطاء عليها انا اتحدث اليك "" كانت متوتره بقوه وهي تنظر اليه عاري الصدر وعضلاته البارزه ويرتدى بنطال منامه بني وشعره الاشعت خطف انفاسها جعلها عالقه اقترب جاسم وهو يجلس في الجانب الاخر من الفراش ودثر نفسه بجانبها مما جعلها تنتفض وتحاول ترك الفراش امسك يدها بقوه وجزبها بجانبه اغمض عينيه وهو يزجر نامي جود لن افعل شي سوا النوم بجانب زوجتي لذلك توقفي عن الصراخ والتململ ووقتها ستعلمين مايمكن افعلها اذ لم انم...،
_ لم تسطيع التحدث اكثر وضعت راسها على صدره وهي تفكر ماالذي اصابه اليوم......،
، لكنها كانت سعيده هذه المشاعر التي بدات تذاد بداخلها كلما اقترب منها تريد ان تكون بحضنه كل صباح ومن صوته الممنتظم علملت انه نائم استغرقت بعض الوقت لتستطيع النوم اخيرا...،
__________________________.

بعد عدة ايام تم نقل جود ورحاب الى الجامعه وكانت ديما تهتم بشؤن المنزل وفهد الصغير لم تستطيع مواصلة العمل مع جاسم بسبب باسل الذي قال انه يجب ان تكون بعيده لفتره ...،
في منزل مهجور حيطانه اصبحت سودا وتحيط به خيوط العنكوب والرائحه الكريهه كان يعلو صراخه ويقوم بضرب الرجل.....،
_ هل جننت كيف تقول انها تزوجت "" كانت دمائه منتشره في كل مكان لم يتوقف الا بعدما اصصيبت مفاصله بلجراح ايضا ""
_ كان ك مجنون ثارا لا يتوقف "" من هو الغبي الجديد الذي تزوجت منه لتحتمي مني مره "" كانت عيناه ممتلئه غضبا اصبحت حمراء..،
_ توتر الرجل خائف ان يلقى نفس مصير صديقه "" ب...ا..باسل المحزوب سيدي"" لكن ليس ماتوقعه فكان رئيسه مصدوما بشده ""
_ هل انت متاكد باسل المحزوب لم يستطيع العثور الا علي ديما "" اصبح متوترا صمت لفتره طويله لكن بعدها ابتسم ""اذا كنتي تعتقدي انكي هكذا بعيده عني فانتي مخطئه ديما انا اعرف كيف اصل اليك دايما "".......،
______________________.،

عشق القيصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن