عشق القيصر

تغير

نظر لها فهد بدهشه ياالهي هي تعتقد انه تعمد فعل هذا لاخافتها مرت عليه زكره عندما اخافها ييدو انها لديها رهاب من سرعة السياره لكنه واللعنه لم يقصد "" رحاب لا اعلم لما انتي غاضبه لكني اقسم لم اكن انوي اخافتك "" نظرت له والدموع تملاى عينيها بلطبع لن تصدقه فهو يسعد باخافتها نظرت لجود سريعا لكي لا يرئ دموعها "" جود ساتفهم اذا ذهبتي مع فهد لكني ساخذ سياره اجرى "" قاطعها فهد بقوه اجفلتها بلطبع لن تصعدي سياره اخرى "" لم تعره انتباه وتحركت الى جانب الطريق اراد لحاقها لولا اعتراض جود ممسكه بيده دعها فهد انا ساذهب معها لن يحدث شي اعلم انك لم تقصد ان تخيفها ''
_ بلطبع لم اقصد جود
_ هي فقط تكره سرعة السيارات
_ لكني لم اسرع
_ اعلم لكنها توقفت بطريقه اثارت بها الرعب
_ رعب من ماذا انتي لم تخافي لما هي اذن  ؟!
_ توترت جود وهي تنظر الى رحاب التي كانت تنتظرها بجانب الطريق "" والدي رحاب توفو بحادث فهد بسبب سرعة والدها كانا يتشاجران وهو يقود ورحاب كانت بعمر الثمانيه سنوات كبيره بما يكفي لتفهم مايحدث لكنها شغلت نفسها بدميه صغيره تحملها دائما معها وفي لحظه كان كل شي سريعا اصدمت سيارتهم بعامود اضاءه اثر تجنبهم سياره اخره كانت ستصدم بهم الحمد لله انه كان بعض السيارات الماره وقفت واوصلتهم لاقرب مشفى  لم ينتظرو الاسعاف والدها بعد وصوله بفتره توفى ووالدتها توفت قبل وصولها  اما رحاب كانت في العنايه لفتره طويل وعند استاعدتها وعيها دخلت صدمه اخرى لم تستطيع الخروج منها الا بصعوبه ،، ""
_ فهد بالم لما اصابها هو يعلم الان لما هي هكذا "" لكن كيف ذلك هي قالت انها ووالدتها من اتو ولديها شقيق ""
_ ابتسمت جود بالم "" هذه الخاله مريم هي شقيقة والدتها كانت ارمله حزينه لوفاة زوجها وماجرى لوالدي رحاب جعلها تحتضن رحاب وايهم جعلتهم محور لحياتها ثم في احد الايام بدات رحاب وايهم منادتها بامي ولم يتوقفوا عن ذلك للان "" سمعت صوت رحاب التي بدات بلتزمر واوقفت سياره اجره يبدو انها ملت من انتظارها ردت جود باشاره انها اتيه واخذت حقيبتها من السياره وقفت امام فهد ثم قالت ماجعله يفكر اكثر """ لا اعلم مابينك ورحاب فهد لكن رحاب فتاه رائعه تستحق السعاده وانا اريدها هكذا دائما "" ثم مرت امامه وصعدت بجانب رحاب التي لم تنظر تجاهه للحظه "" هذا جيد الان بدا يتلقى التهديدات من ابنة عمه بسبب رحاب...،
_______________________....،_________________

_ هل علمت ماعليك فعله مراد ؟
_ ابتسم مراد وهو يطمئن باسل "" لاتقلق باسل ساتي لك بهذا الرجل وان كان في تحت الارض في اخر جزء من الارض انت تعلم اني مدين لك لما وصلت اليه اليوم "" كان مراد وباسل اصدقاء منذ الدراسه لكن مراد ذهب الى الجيش وبعد فتره طويله ظهر وكانت اوضاعه الماديه ليست جيده وعمل مع باسل وكله باسل برأسة  الامن الخاص به في شركاته وحياته وبعدها قرر مراد انه يجب ان يفتح شركته الخاصه لذلك اخذ قرضا وماكان ياخذه مرتب من باسل فتح مكتب صغير لتخصيص الامن كان مكتبه فريد فهو يخصص الامن بحراس شخصيه ذو كفائه وايضا الامن الالكتروني ولا ينسى كيف كان باسل يوصي به لاهم الشخصيات وكذلك جاسم وفهد فعلا مثله هو الان في فتره قصيره يملك اهم شركه امنيه في البلد وله فرعان ايضا لذلك لم يصدق عندما اتصل به فهد واخبره انه يريده في خدمه اقسم مراد انه سياتي بهذا الرجل وان كان هذا اخر مايقوم به ""
_ مال باسل في مكتبه الى الامام وهو يتحدث "" لم اتصل بك لانك مدين لي بل لانك اكفئ شخص يمكنه ان ياتي لي بهذا الرجل المختل اريدك ان توكل لي اهم الرجال كفاءه وثقه لا اريد لاحد ان يعلم ""
_ طمئنه مراد "" لا تقلق باسل انا الذي سيتولى هذه المهمه  لاتغيرك هذه البدله والشيبتين في راسي مازلت شابا واجيد فعل المهمات ""
_ ابتسم باسل على حديثه مزح قائلا "" حسنا كنت قد يئست من انك تستطيع فعل هذا احمد الرب انك قلتها ""
_ ضحك مازن لكنه تحدث بجديه "" اعطي كل مااحتاج لمعرفته واعدك بصداقتنا ان هذا الرجل سيكون معلقا في انتظارك في اقرب وقت ممكن """
_ ابتسم باسل بنصر فهو يعلم مامعني ان يطلق مراد وعدا الان بات اكيد ان ايامه بدت معدوده ""
_ حسنا اليك ماتحتاجه........