يوم سيء

20 0 0
                                    

واليا: إنتظر قليلا سأحضر هاتفي
...: حسنا

فجأة فتحت عيني, يا إلهي حتى في المنام!
جلست على السرير وبقيت أحدق بالفراغ الذي يشبه الفراغ الذي يسود داخلي، يمكنني سمع صوت صدى وكأنني صدفة ملقاة على إحدى الشواطئ المهملة، على أي حال ....

نهضت عن السرير وقمت بروتيني الصباحي للذهاب الى المدرسة، احرص على الخروج وأنا متأكدة بأنني بأفضل حال وبالطبع شكليا وليس نفسيا، إنني في السنة الأخيرة من مرحلة الثانوية وهذا ما يجعلني على حافة الانهيار.

  بعد مرور نصف ساعة أتممت كل شيء و حاليا أنا في طريقي الى المدرسة، وصلت وقد علمت أن المعلمة لن تأتي لحصتي الرياضيات أنا بورطة، جلست على إحدى المقاعد وشرعت بتفقد مواقع التواصل الإجتماعي

"يا لها من محظوظة"

"هذا صحيح"

"أكاد أبكي"

مهلا لقد سقطت دمعة سأذهب للحمام فقد يراني أحدهم، فتحت باب الحمام ودلفت اليه إنني أتفقد شكلي بالمرآة أثناء البكاء أخشى أن  يدخل أحد ما، من الجيد أنني لا أبكي لمدة طويلة، خرجت من دورة المياه وعدت الى مكاني وقد شعرت بهبوط حاد في مزاجي ومن دون سبب أنا مضطرة لتحمل فراغ عقلي الان، دخلت لتطبيق الكاكاوتالك أريد إرسال رسالة لأحدهم:

"أعلم أنك لن تقرأ رسالتي، أشعر بالوحدة والتعب
لا أملك شخصا بجانبي لإخباره بذلك....
همم...إنها الرسالة الأخيرة، أنا آسفة وأيضا إحظى بيوم جيد"

أعتقد أنها واحد من المرات النادرة التي تكون فيها كلمة "اسفة" نابعة مني بصدق...

180923

09:21 AM

Lonely WhaleWhere stories live. Discover now