:: RAINY LIFE 2 ::

640 32 4
                                    


عندما تَخطى الوقتُ منتصف الليلِ، كان الكحول أَنِيسهُ الوحيد فِي تلك الليلة ذات مطر الصيف المُفاجِأ

زجاجة الخُمر بين انمالهِ يرتشف مِنها فالكأس لا يروي عطشهُ

- هل تزوجت مجدداً؟

ينظر لخارج النافِذة بشرودٍ

- من يكون الشخص الّذي جعلها حامِلةً؟

سُحقاً.

اردف بإنزعاجٍ فهو ليس قادراً على طردها مِن عقلهِ
فكرة زواجها وارتباطها بغيره الان يُثيرُ غيرتهُ إتجاهها

- كيم تايهيونغ انت لا تمتلكُ الحق لتغضب حيال حياتها الجديدة ! فَـ أنتَ من حَولها لجحيمٍ واجبرها على الإِبتعاد.



فِي صباح اليوم التالي كان علي الرجل الفضولي اشباع فضولهِ لذا قرر العودة لحيثُ قابلها، ركن سيارتهُ بمكانٍ ينتظر مرورها هناك

مع الساعة الثامِنة والنِصف صباحاً
وكما توقع كانت واقفة عند اشارة المرور، ترجل مُسرعاً
ومَر بين الحشود حتى وقف بجانبها لاهِثاً نظرت بإستغرابٍ لِيَمينِها حتى تفاجأت بوجودهِ، إبتلعت ريقها قبل ان تتخطاه ولكنهُ شد على يدها ياخذها عَنْوةً دون الأكتراث لِإِمتناعها للِحاقِ بِهِ،

-سيد كيم أُتركني!

توقف امام سيارتهِ ادار وجههُ لِرؤيتها دون إفلات يدها مِن قبضته

- فقط إتبعيني بهدوء، وانا لستُ سيد كيم واللعنة.

نفخت هواء جوفها بنفاذ صبرٍ

- لا تمتلكُ الحق لإختطافي، علي التوجهُ لِلعملِ سيد كيم.

شَدَّت على اخر كلمةٍ تستفزهُ

- سأوصِلُكِ لِلعمَل، سيدة ايم.

ادخلها لسيارتهِ بعدم رضاها ولم يعطيها المجال للهرب
هي جعلتهُ يقود لنصف ساعةٍ دون اعطاءهِ وجهتها

Rainy Life || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن