[إسْحَب بِطَاقة]

9.8K 906 450
                                    

-أعطوا الكِتاب حُبكم بنجمة و تعليق-


«أخْبَرَنِيٍ جَدّيٍ ألْآ أخُذَ هَدِيّةً مِنّ سَآنْتَآ حَزِيٍنْ فِيّ رَأسِ آلًسَّنْةِ»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«أخْبَرَنِيٍ جَدّيٍ ألْآ أخُذَ هَدِيّةً مِنّ سَآنْتَآ حَزِيٍنْ فِيّ رَأسِ آلًسَّنْةِ»

♛♕♛

"بِصحةِ عَشيّة رأسِ السّنة" إبْتَسمَ بِتَزيّف ؛ لِترطتِمْ زُجَاجَات الْخمُور مُنتِجةً صوتً كَان كالتكسِير.

رَفعَ كُلٌ مِنهم زُجَاجتهُ لِيدفعهَا نحُوَ أمعائه الدّاخلية فِي دُفعةٍ وَاحدة، كأنّهُم لمْ يتذُوقوا خمراً مُنذُ مولِدِهِم.

"بِصحتِكُم أصدقَاء السّوء" قهقهَ بِقوةٍ سَامحاً لِفمه أنّ يأخُذَ دُفعةً أكبرَ مِنّ الْخموُر.

هُو كَان يعني مَا يَقولهُ، هُو كَان عليٰ درايةٍ بإن هُمُ السّبعة إرتكبُوا جرائِم ضِدّ البّشرية، و لَكِن كمَا يُقال 'الجّريمة الكّامِلة تِلكَ التّي تُخفي جَميع أدلَتِها'.

وَقفَ أصغرهُم المدعُو جُيون جونغكوك فُوق الطّوِالة الخّشبية التّي تَتَوسط ڤِيلا المدعُو كِيم نَامجون ليُغني كالدّبِ الهَائج:

"الْفتيَات كالمسائِل الرّيَاضيّة؛ علينْا فقط أنّ نقُوم بِهِم عليٰ أكمَلِ وجهه"

تَلاهُ بالصّعُود عليٰ الطّوالة جِيمين الذّي ألقيٰ زُجاجةَ الخمُورِ بعيداً ؛ ليُخرِجَ أموَلاً كانّ قد بلأحريٰ سرقهَا مِنّ أمراءةٍ عجوزٍ عِندمَا أدعيٰ أنهُ يُسَاعِدها بمرُور الطّريق.

أصبحَ يَرمِي الأموَال كأنّها ورقٌ مطلِي و لَيستْ ثَروةٌ يُعاني البعضْ كِي يَحصُلَ عليّها.

تِلكَ الڤيلا التيّ إرتكبُوا بِها أشنّعَ خطَايَاهُم كَان تَخُصُ نَامجُون.

إشتراهَا مِنّ رجُل عِصَابات بطريقةٍ غير قَانونية و إستخدم الڤيلا للقاء أصدقِاءهُ أو لِلعبْ القِمَار و المُراهنه عليٰ نِساء.

كَان هُو الوَحـيدة الهادئ بِهم، كِيم تايهُيونج.

ألم يَكترث لأمرِ الحفلة؟ أو أنّ تلذذة للفواحش قد إرتويٰ؟

صوتُ البَابِ الرئيسي يُقرَع بطريقةٍ عشوَائية ليُصمت السّبعة و يُسلِطوا أنظَرهِم نحُو الباَب.

"إصمتُوا، يُمكِن أن تكُون شُرطة!" نطق هامساً أكبرهُم ليُشِير لهم الدعُو هُوسيوك للأختبأ.

"نَامجون، إفتح الباب، الباقي إختبئوا" أدلف برعشةٍ منّ الخوف ليختبأ مع البّقية تاركاً نَامجون فِي الصّالة الرئيسية وحيداً.

"اللعنة" سخط نامجون ليتقدم نحوَ البَاب بِترُدد و يَلُف المِقبضْ جاعلاً من وجهه مُقابِل للطارِق الْمجهول.

"رأسُ سنةٍ مَجيدٌ بِنّي" رجلٌ فِيّ السّتون مِنّ عُمرهِ يرتديٰ ملابسْ حمراء مُزخرفة بلأبيّض كالتّي تخيل المخرجُون أنّ سانتَا يرتديها و ممسكاً بكيِس هدايا بُني ، أدلفَ الرّجل باكيّاً يَمسح الدّموع الزّائفة التيّ كستْ خدهُ الْمُجعد.

"شُكراً جديّ" شَكَرَ بِتصنُع لينهشْ الكيِس البُنيّ مِنّ يَدِ العجُوز بِتَعجُلٍ و يُغلِقَ البَاب سَرِيعاً.

لمْ تَلبث ثوَانيٍ حتيٰ شعر بِثُقلٍ فِي لِسانة و كأنهُ لمْ يَعلم يَوماً كَيف يَنطِق حروفً ، الرؤيه الغير وَاضِحة كانتْ أول إشَارات أنّهُ سَيَفقدْ وَعِيهُ.

أشاح بِنظرهِ لكيسِ هدَايا سَانتا.

حشرَات!، قد رأي حشراتٍ مِنّ جَمِيع الأصنَاف تخرُج مِنّ الكّيس البُنيّ ؛ لمْ يَشعُر بِشئٍ إلا يَدهُ تَضرِب كُلَ منطقة بِجسدةِ مُتفاديً الحشرَات.

أصبحْ لَا يُصدق مَا يريٰ، الْحشرات التيّ خَاض مَعركة لِيتحاشها تَسير فِي كُلِ مَنطقةٍ فِي جسدة كأنها ملابسْ تكسية.

ظلَّ يَضرِب رأسةُ بِقوة، كان يُهشمها بالّفظ الأصح؛ هُو لمْ يَشعُر بأي شئ غير جسدة يَسقُط أرضاً مغشيياً عليهِ مِنّ الضّرب المُبرح.

حتيٰ أنهُ لمْ يَجِد أصْدِقائة!

لمْ يَلمحهُم قط، أينّ ذهبُوا؟ و كيسٌ بِهِ حشرات؟

"رأسُ سنةٍ دمويٌ مَجيد" كَان هـذَا آخر مَا سَمِعهُ مِنَّ الجدِّ العجُوز الذيّ أعطاهُ الكيس قَبلَ أنّ يَفقِدَ وعيهُ بالكامل.

-'لِتبدأِ اللُّعبة ؛ إسحبُوا بِطاقة'-

♛♕♛

أول مرة أتعامل مع تصنيف الرّعب ☻

لوف يو مُتابعين الرواية المستقبليين

~

رَأسُ سنةٍ دَمَوي مَجِيد • كِ،تَ. √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن