[الجّولة الخامِسة]

3.3K 581 179
                                    

[ڤوت و كُمنت بينّ الفقرات]

___

«إبنُ الخطئئة عليه بِلقاء جزَاء أعمالهِ»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«إبنُ الخطئئة عليه بِلقاء جزَاء أعمالهِ»

♛♕♛

"إنهُ مِفتاح البَاب! ، اللعنة إذا كان يَملكهُ لِماذا لمْ يُخرجهُ ؟" صرخ فيمَا يهُز جسد صديقة بإزدراء "تباً لكَ تَايهيُونغ هيّا بِنا سنمُوت!" جرهُ أكبرهُم عقبْ إنتشالهُ المِفتاح منّ يدهُ.

حرك المِفتاح دَاخل البَاب عدة مرات ليُفتح البَاب أخيراً ، هل سينتهيٰ هـذَا الكَابوس ؟

كَانت هذة المرة غُرفة بسيطة جداً ، كأي غُرفة يُمكن أنّ ترسمهَا مُخيلتك لكن مع إختلاف بسيط.

آله ضخمة ، كانت تبدُو كَسرير خشبيّ مُعلق عليهِ ماكينه ضخمة تحمل سنُون مُدببة تقترب تارة من السّرير المنشُود و تبتعد تارة.

نهاية الجّولة واضحة الأن لهُم.

إنتشل يُونغي الرِّسالة منّ الكُرسيّ في الزّواية ليقرأ ما كُتِب بصوتٍ مبحُوح.

"كان آخر ضوءٌ للشمس رأتهُ بِسبب ثمَالتك"

"هيُونغ .." أقتربْ تايهيُونغ منّ رفِيقه بينمَا ينظُر للرسالة نظراتٌ مُتهالكة ليُدلِف "أتذكُر عِندمَا ضربتْ الخَادمة خاصتُك بِقارورة المشرُوب عِندمَا كُنتَ ثمل؟ أيُمكن أنهُ .."

"أظُن أنّ تِلك الأله هي الشّئ الشّاذ الوحيد بالغُرفة ، أيجب أن أجلس تحت تِلك السّنون المُدببة؟" أطلق تنهِيدة تدُل عليٰ عدم إهتمامهُ و كأنهُ لا يهَاب الموت.

جرَّ قدمَاه ببرود ليشعُر بِما يُعرقِل حركتة ، كَان شريط تسجِيل كُتب عليه بالدّماء "إسمعني!" ؛ أخذ يُونغي عينه بِجولة دائرية نحُو الغُرفة بِفراغ صبر ، ضغط عليٰ زرّ التّشغيل.

بالبداية لم يسمع إلا أصواتُ صرخَات مُتتابِعة حتيٰ دويٰ الصّوت الغليظ مرة أُخريٰ.

"كُلما كَثرُت ذنُوبك ترجح كافة السُنون المُدببة ؛ حظاً موفقاً إبن الخطيئة"

إستلقيٰ يُونغي عليٰ الأله ، أنتظر مَا سَيحدث لكنهُ شعر بِدقات قلبهُ تتسَارع و ذنُوبه و خطَاياهُ تمرّ أمام عينهِ كَشريط منّ فيلمٍ ما.

الخَادمة التيّ أُصبت بالعميٰ ، يَشرب الخمُور و يتحرش بالسّيدات ، يَدفع رجلٌ عجوز كي يَمُر.

أغلق عيناه مُحاولاً تخفيف خوفهُ لكنّ كان الوقت تأخر ؛ السّنون المُدببة كانت إخترقتْ جسدة.

الدِّماء تلوث الغُرفة بأكملها مِنّ طُغيان الأله ، كم يُؤلِم هـذَا العقاب؟ الأنسَان خطوء و لَيس بِملاكٍ و هَل يستحق العِقاب بأبشع الطّرق كَتِلك؟

وقف الصّغير مذهُول منّ هول المظهر فيمَا الأخر يَبحث عنّ المِفتاح ألا أن وجدة مُعلق بِرُكن الغُرفة.

جرّ الغارق في ذهُله نحُو البَابِ ليعبُر بِسُرعة نحُو الغُرفة الأخيرة ، هُو يسعيٰ لأنهاء هـذا الكّابوس بأسرع وقت ؛ قبلَّ هلاكه.

♛♕♛

التّحديث الأخير إنشاءالله ٣١/١٢ و نختم الكتاب ؛ كونوا مستعدين!

أوهيبكم ، بآي ♡

رَأسُ سنةٍ دَمَوي مَجِيد • كِ،تَ. √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن