Part 2..

312 24 0
                                    

بقيت يون اسبوع في منزل تاي

حتى جاء اليوم الذي جاءت به  السيدة لي ووجهها حزين قائلة : يون مارأيك ان تعودي الى المنزل فأنا ب حاجة إليك..

بحاجة إلي!! وما حاجتك الي فأنا أجلب لكي العار،،،، اجابتها يون بصراخ وحزن..

ارتسمت على وجه السيدة لي غضب ممزوج مع توسل وقالت وبكل ثقة : يون انا مجبرة بأن أتوسل إليك، أرجوك عودي للمنزل..

سيطر الصمت على المكان، واخذت يون تفكر بقرارها، وقالت في نفسها : ماذا لو كانت السيدة لي على حق؟، وانها ندمت على مافعلتة بي!..

وافقت يون على الذهاب مع السيدة لي، رغم ان تاي رفض ذلك..

وفي طريق العودة الى قصر الطفولة و الذكريات، ارتسمت ابتسامة على السيدة لي تدل على حقد وسخرية،، احست يون بضحكة ساخرة وانها ذاهبة الى قصر الجحيم، ارتعشت يون وشعرت بالخوف كان الصمت سيد المكان..

حينما وصلوا الى القصر، نادت السيدة لي حارسان من حراس القصر و أمرتهم بأخذ يون الى غرفتها الجديدة،، كانت الغرفة باردة جداً، كان عبارة عن مخزن مليئ ب التراب والفئران، وقريب من المطبخ..

وعندما دخلت يون الى الغرفة اسرع الحارسان بأغلاق الباب واقفالة على يون، بكت يون وحزنت كثيراً وشعرت بالذنب والندم الشديد؛ لأنها لم تسمع كلام تاي..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ضلت يون محبوسة بالغرفة أسبوع كامل، فكان فراشها قطعة قماش قديمة ورديئه، لم يكن لديها وسادة أو غطاء أو شيئاً يدفيها، كانت تشعر بالوحدة والاكتئاب،،، فقد كانت السيدة لي تطعمها خبز قديم أو يابس، خرجت يون بعد هذا الأسبوع التعيس..

اخذها الحراس فوراً الى السيدة لي؛ حيث قامت بتسريح شعر السيدة لي وتنظيف الغرفة، تمنت يون لو أن الزمن يرجع للوراء لكي تغير قرارها، لم تكن السيدة لي تسمح ل يون بالخروج سوى لفعل أمر ما من السيدة لي، تحملت يون العذاب..

كانت يون تحب الرقص كثيراً ف عندما طلبت السيدة لي من يون ان تنظف الغرفة، كانت ترقص يون، كانت جميلة جداً  تتخيل صوت الانغام على آلة البيانو..
اتت احدى الخادمات وقالت ليون وهي مبتسمة : انا احب الموسيقى، هناك آلة بيانو ب غرفتي في الأسفل، مارأيك ان أعزف لك وانتي ترقصين حتماً سوف نستمتع،، وافقت يون على الفور وهي مبتسمة..

ذهبت يون الى غرفة الخادمة وجلست الخادمة على كرسي امام البيانو وبدأت بالعزف ب موسيقى هادئة ومتناغمة، تعبر عن الفرح والسرور

فوراً بدأت يون ترقص مع الموسيقى، فذهبت الى عالم الخيال، الى تل مليئ بالعشب الأخضر والورود الملونة، ترقص وتلعب وقد غمرتها السعادة، فنست حزنها وألمها..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد هذا اليوم الممتع اشتاقت يون الى صديقها تاي واخيه جين، فذهبت الى السيدة لي وطلبت منها قائلة في لهجة ترجي : ارجوك، اسمحي لي بأن ارى صديقي تاي واخاه جين لآخر مرة انا ارجوك...

لم تشعر السيدة لي بالشفقة، مع ان يون اصرت ولكن السيدة لي رفضت، انزلت يون رأسها وقد خاب أملها ونزلت دمعة من عينيها الألماستين

كان منظرها بريئ ومحزن،،، ف انزعجت السيدة لي ووافقت ليس لأنها أشفقت على يون بل لأنها؛ لاتريد ازعاج، وتريد ان تنام..

ذهبت يون تركض وقد تحولت دمعة الحزن الى دمعة فرح،، خرجت يون وذهبت الى منزل تاي، عندما وصلت طرقت الباب، وفتح جين الباب ليجد يون، دخلت يون مسرعة الى تاي وتفاجئة ب تاي ووالده حزينين، سألتهم يون بقلق ودهشة قائلة : ماذا حدث؟!!..

صمت الجميع ولم يتحدث احد، اعادت يون سؤالها وقد ارتفع صوتها قليلاً بنفس نبرة القلق قائلة: اجيبوني ماذا حدث؟!..

نظر تاي الى يون نظرة بريئة ومليئة بالحزن، وقد نزلت منة دمعة يائسة، ظل صامتاً حتى اعادت يون تكرر سؤالها، فقال بتردد وحزن شديد: سوف.... سوف....  .

النهاية.....
يتبع في الجزء الثالث...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى البارت الثاني اتمنى أن ينال على اعجابكم 🖤..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

៚ My savior - KTH. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن