الفتاه الحائره

((ندا الحائره))

كيف هذا الشخص ان يكلم ندا !!!
وكيف وصل حسابها على الانستغرام!!
ندا فى صدمه مما يحدث فقد تقراء الكلام الف مره وهى مصدومه
وتترك الهاتف لتفكر ما حدث وكيف هذا اللغز والحيره!!

من يكلمه انه (( شاب يسمى احمد  يكبر عن ندا بسبع اعوام  وجنسيته غير جنسيته ندا 
شاب طويل القامه اسمر اللون  فقد يتميز بقلب ابيض  ولكنه ارتبط من قبل بقريبته ولكن بظروف عائليه قد تركو بعض))

ندا  لاتعرف ماذا تفعل ماذا تقول له .
فتركت الرساله وذهبت لتنام من صدمه  والحيره

ان حظ ندا هكذا دائما حيره وصدمات فوق بعضها تتراكم.

---------------------------
تسيتقظ ندا فى الصباح  وهى مهلكه تماما من التفكير الكثير ومن تعب الحيره.
فتمسك هاتفه لتره ان (احمد) قد كلمه مره اخرى على حساب الانستغرام .
فهى لا تستوعب ما يحدث ؛هل تسأله كيف وصل لهنا ام لماذا تقول هذا الكلام !
ام ماذا وماذا !!!

فتقوم تاركه الهاتف لتصلى لتنسي ما يحدث وتذهب لتتمشي فى حديقه الحب القديمه المليئه بالتراب والسكوت
فتجلس ندا وتمسك الهاتف لتكتب ل(احمد )
الاسئله
ولكن ان (احمد)  هو جاره القديم منذ ان اتت الى هذا المنزل
فممكن فى اى وقت يطلع ويذهب اليها فى حديقه الحب
فأنه يعرف انه تجلس هناك، لانه   زمان كان يجلس  معهم وهم اطفال فى الحديقه
فأنه كان يراه حب عبد الرحمن لندا

واخيرا حل اللغز الاول لندا :لماذا احمد ينظر لعبد الرحمن بنظره استحقار.

وقد حل اللغز الثانى :ان لماذا ينظر احمد لندا بهذه النظره؛فندا تعرف ان احمد يكبره بسبع اعوام
لذلك لم تتوقع ان يكون يحبه ولم يخطرحتى على باله.

--------------------------------
قامت ندا تتمشي فى الحديقه وتفكر هل تكتب الاسئله لاحمد ام لا
ام ماذا تفعل!!!

ففتجت الرساله لتقراه ثم كتبت له ((كيف وصلت لحسابى ))
وتنتظر الرد
وبعد عدة دقائق رد وقال :واخيراااا
انا عرفته من صديقتك المقربه ايه
اختى التى تكبر عنى قلت لها فأخذت حسابك من صديقتك ايه.

ندا فى صدمه لتستوعب ما يحدث
لماذا تفعل ايه ذلك .

فتكمل كتابه رساله لاحمد
فقالت:(اذن ماذا تريد منى)
قال :(لا اريد شيئا فقد قلت لكى انى احبك منذ اعوام منذ ان رايتك ؛ دائما احلم بكى ؛اتمنى ان اكلمك ولكن كلما قربت لاصارحك رايتك غير مهتمه ولا تنظرى ايضا .)

انصدمت ندا وابتسمت
فجلست لتفكر ماذا ترد عليه!!!
هل تترك الرساله هكذا ام ماذا تفعل!!

فكتبت لاحمد:(اذن  ماذا افعل)
قال:(لا اريد  ان تفعلى شى فقد اريد ما ردك على كلامى)
قالت:(لااعرف ماذا اكتب انا لا استوعب ماذا تقول )
ضحك وقال :كنت اعرف اجابتك  هذا كان يظهر على وجهك وانتى غير مهمته بنظراتى.
قالت :(لا اقصد ذلك اقصد انك تكبرنى بأعواك كثيره فكيف ان تحب فتاه صغيره ؛وغير ذلك انت من جنسيه غيرى هل فهمت قصدى!)
قال:((ماذااا هل انتى تراه الحب هكذا !هل تراه ان الحب بعمر او الجنسيه!!😥
لا اتوقع منك ذلك كيف تقولى هذا))
انصدمت ندا تقول فى نفسه انتى غبيه يا ندا كيف تقولى هذا لشخص  اهدئ اهدئ يا نداا.