(حب طفولى بريئ)

146 4 5
                                    

ندا تحب اللعب فى عمر طفولى،كان امام بيته حديقه صغيره تسمى ((حديقه الحب)).
سميت هكذا لان كلما  قدم  لها اشخاص يجعل بينهم الحب لبعضهم البعض .
دائما تلعب ندا واخواته بهذه الحديقه مع اقاربه.
كان لندا المكان المميز والمفضل تحب اللعب به طوال الوقت والشرود فيه والتفكير بحبها الطفولى ؛
ندا كثيرا ما تراه شاردة فى خيالها الواسع المليئ بالكشن والمغامرات العجيبه،تخطط وتفهم وتحلل فى مكان هادئ فى مخيلتها؛لذلك تحب هذه الحديقه المليئه بالهدوء والمنظر الجميل.
تلعب ندا وقريبها المقاربه لعمره ويستمتعون ويجرون محادثات ويضحكون ...هكذا اطفال لا اكثر،
ندا كانت تحب عبد الرحمن لانه اكثر شخص قريب منه ويلعب معه ويحبه مثلما تحبه ولكنهم لم يصارحان بعضهم بهذا السر.

كانت ندا تلعب اثناء إجازة نصف السنه الدراسه او قبل بدء السنه الدراسه .

ذات يوم وكان اول ايام دراسه ؛تذهب ندا فى حافله خاصه تنقلها للمدرسه وبالتاكيد عبد الرحمن يذهب فى نفس الحافله .
المواقف والمصادفات اكد لندا ان عبدالرحمن يحبها مثلما تحبه.

فى صباح اول يوم للدراسه؛تستيقظ ندا على صوت المنبه الهاتف فى ساعه خامسه ونصف صباحا وهى فى غرفتها الهادئه ذات اللون الوردى الهادئ.
تغسل وجه وتتوضئ وتصلى الفجر ؛ثم تلبس لبسه الجديد الذى جهزته امس وهى مسروره ؛
وبتاكيد فرحه لانها ستذهب فى الحافله الذى فيه حبها الطفولى(عبد الرحمن)

هاهى ندا تمشط شعرها الحرير ذات اللون البنى،
وتلبس لبس الرياضى ذات التيشرت الابيض والبنطلون الاسود الرياضى ؛هذا لبس مدرستها
.
ها هى الحافله تأتى وبداخله طلاب جدد لا يعروفون بعضهم البعض وفى هذه الحافله بنات واولاد صغار وعددهم قليل ؛
ها هى ندا تودع ابيها وامه وتذهب الى الحافله مع اخته التى اصغر منها بعامين .
تذهب ندا واخته الى الحافله فى سرور وتشوق للوجوة الجديدة ؛لان ندا تحب المغامرات والخوض بها وتشوق اليها؛
تركب ندا الحافله لترى من داخلها وهى بضحكه على وجهه وتشوق للمغامرات البرئيه.
وبتاكيد من كان بجوار دخول ندا للحافله
عبد الرحمن ،يتلقى ندا بأبتسامه ساحره وعيناه لامعتين .
وكان من داخل الحافله :عبد الرحمن وشقيقاته الاثنين (ايه -زهراء)وندا واخته وشابين وخمس فتيات .

بتاكيد ندا لا تعرف غير عبد الرحمن وشقيقاته الاثنين فقد.
تتدخل ندا لتركب اخر مقعد فى الحافله بجانب (ايه-زهراء)لان لاتعرف غيرهم .
وعبد الرحمن يجلس فى المقدمه بجانب شاب يقارب عمره
بتاكيد لايعرفه هو ايضا
تلقت ندا (ايه -وزهراء) بضحكه تكاد تخرج الضحكه من عيناه.

-الحافله تسير فى الطريق لمدة ساعه ونصف ،
طبعا هو وقت طويل ؛وكافى ليحدث بها مغامرات
بنسبه لندا.

-تجلس ندا مع (ايه)التى فى نفس عمرها ليحكى كل منهم على احداث او ما يفعلو بالمدرسه الجديدة ؛
ندا و(ايه)يحبون المغامرات بشكل خيالى .

الفتاه الحائرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن