الوطنية

112 10 3
                                    


تزاحمت الآراء على جدران  مواقع التواصل الاجتماعي
قضية وطنية     #ما مصير جزائرنا
الامور واضحة وضوح الشمس في نهار صيفي شديد الحرارة
والذئاب لازالت تلجأ للمغالطة وتلتحف بزيف ' الديمقراطية المبطنة بالأكاذيب '
كلاب جائعة بطونها الى الحلق تستطيل
وهي لازالت عن الطريق الاقوم تميل
وخراف خائفة تتسائل بغباء 'اين السبيل ؟ '
خائفة من تكرار ربيع شقيقتنا سوريا ؟
خائفة من جراح تزينها ، ومن دماء على الطرقات تسيل ؟
بحقك يا جبانة اوليست الجزائر جريحة تعاني من نزيف حاد ؟
هذا ان كانت لم تعانق بعد الاستشهاد
فهناك من ا قام حدادا بالفعل وتلى الفاتحة بنفس مقطوع ،بضمير مخنوق ودموع على الوجه تلوح
                                       ***  
انغلق جفناي ليهوى رأسي على وسادة نهشتها الدموع
اجل دموع ما الغريب في الامر ؟
عرجت الى هضبة احلامي بإبتسامات منكسرة داعبت شفاهي
                فقط في احلامي لا ارى السواد
سرقت انظاري حسناء برداء ناصع البياض   وعيون خضراء واسعة  بشفاه كرزية شديدة الاحمرار
دققت بملامحها لمعرفة حالها فعجزت عن تفسيرها  ، فلا تخمنها حزينة لدموع تجمعت بزوايا زمردتيها ، ولا تميزها سعيدة لغمازات اعتنقت وجنتيها
دنت مني لتقرب كفها من خدودي تنتشل دموعا ،لم ادرك حتى اني كنت ابكي
                        خفق قلبي بشدة
               ومع كل خفقة دوى صداها بعقلي 
                           مناديا " بلادي "
همست على مقربة من آذاني بصوت ساحر عذب
"لا تبكي يا صغيرتي ....ستتحسن الاوضاع وتضمد الجرارح وترتاح القلوب وتنام في سلام .... لا تبكي يا صغيرتي  اخوانك شجعان بل هم ابطال سيحفرون للخيانة قبرا ابديا ، فقط بتلاحم سواعدهم ، قلوبهم ، ارواحهم سيبنون بلدا زكيا "
تجمعت حروف مبعثرة على حافة حلقي لأسألها بنبرة أشبه ما يكون بالنواح
                 " لكن من انت ؟ ما اسمك ؟ "
                     " انا الجزائر يا صغيرتي "

خواطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن