إلى أين ؟
إلى الجحيم،إلى حيث لن أتصادف بهذا
لكن!!!!
لكن ماذا آمرك بالصمت أيتها الغير.يذهب ثم يعود ليستدير: آه تذكرت لما لا نذهب سويا؟
إلى الجحيم ؟!
نعم لقد أخبرتك مسبقا إذن هيا
لا لا أستطيع
كم أنك خائفة أيتها الغير و ضعيفة
أنا لست بضعيفة أنا تلك القوية التي تخشى الإستسلام
قلت قوية تخشين الإستسلام هههه حقا أضحكتني لكن ما يبدوا عكس ذالك إذن لا تحاولي إقناعي بأنك كذالك
لا أسمح للأنا الآخر أن يتحدث عني هكذا لذا فلتذهب لوحدك إلى الجحيم إلى حيث ستندم لأنك قصدته
أ أندم أنا ؟ههه أتمزحين أيتها الغير
تتحدث و كأنك تعرف ما يوجد بالمستقبل مسكين أيها الأنا الآخر مازلت لا تعرف شيئا لذالك تريد قصده
أترينني جاهل للحقيقة أم ماذا و ترين نفسك مطلعة على العالم بأسره
هههه يالك من جاهل حقا نعم جاهل حتى تفكيرك يكشف جهلك فلتغادر فلتغادر فالكلام لن ينفع معك
حسنا سأغادر لكن ليس الآن . فتسقط الغير من أعلى تلة جبلية بدون رحمة و لا شفقة
إذن لا تريدي لي الجحيم أيتها الغير فلتذهبي أنت لأنك تعلمين كل شيء في الحياة أما أنا فبقي لي ما أعلمه لم يختفي جهلي بعد فلنلتقي في الجحيم بعد علمي بكل شيء . أنت من تدخلت لا يهمني إنه القدر آه نعم إنه هو لقد عرفته لم أعد أجهله لكن مازال الغموض ثم الغموض المستمر اللا متناهي الدائم إلى غاية تلك تلك لحضة الرحيل
الأنا الآخر: لقد كنت مسجورا بالجوى لذالك قررت الرحيل
(لا أحد يعرف قدره، و ليس كل ماننتظره سيحدث، قد تكون النهاية أحيانا ليست بنهاية، ليس كل جائع سيموت ربما في آخر المطاف شخص سيرفق به، و ليس كل من هو بصحة جيدة سيستمر في الحياة فربما قد يتعرض فجأة وهو في الطريق مرتاح البال و في قمة السعادة فيموت لحادث فيموت . و قد يكون من نشفق عليه و ننصحه أحواله تصبح أفضل منا، )