عاهري الجميل/my beautiful bitch

CH.6

-اللهم اني ذنب ما قرأت و ما تخيلت-
-اللهم اني بلغت اللهم فاشهد-

هلاااع🌚👋

*————*

لكنه لم يتوقع ان هناك احد يراقبه
جاكسون؟ اجل..

جاكسون كان يريد ايقاظهما كي يذهبوا لتناول الطعام
فتح الباب ببطء و تفاجئ بهوسوك يقبل تايهونغ النائم ليقفل الباب بسرعة و ينزل للاسفل

..
استيقظ تايهيونغ و وجد هوسوك نائما في حضنه بعد مدة من تأمله اقترب ليقبله ببطء على شفتيه ليبتعد
"تُقبلني و انا نائم؟سأردها لك"
قالها ليبتعد عنه و ينزل للاسفل

"جاكسون! تعال الى هنا"
هرع جاكسون اليه و هو ينحني
"صباح الخير سيدي بماذا اساعدك"
"هوسوك..اذهب و حممه جيدا"
"حاضر..و لكن هوسوك لا يملك ملابسا تناسبه"
"لا يهم اجعله يرتدي احد قمصاني و بعد ان تنتهي اجلبه ليتناول افطاره"
"حاضر سيدي"
انحنى ليذهب لغرفة تايهيونغ و يوقظ هوسىك هو بالطبع لن يلمسه و يحممه انه مستقيم و لديه زوجة :)
بعد ان انتهى هوسوك ارتدى قميصا فاتح اللون ورديا يصل لأعلى ركبتيه و بوكسر تحته ولم يرتدي بنطالا هو يعرف انه سيبدو مثل اولائك الذين يرتدون بناطيل واسعة مقرفة و يقولون -اننا نتبع صيحات الموضة- خرج من الغرفة ليقابله جاكسون و انحني
"جاك هيونغ لا حاجة للانحناء انا لست تاي شي :("
"سيد هوسوك هذه اوامر السيد تايهيونغ و ايضا نادني فقط بجاكسون لا حاجة لهيونغ"
"سأناديك كما اريد و انت ناديني هوسوك جاك هيونغي"

لينزل بسرعة و هو يعرج و يجلس على طاولة الفطور
"دادي لماذا جاك هيونغ لا يريدني ان اناديه هكذا:("
استغرب تايهيونغ ليردف
"من هو جاك؟"

"انه انا...ان السيد هوسوك يريد ان يناديني هكذا و يريدني اناديه بلا رسمية و لكنني رفضت"
اردف جاكسون من الخلف

"هوسوك اسمع لا حاجة لمنادية جاكسون بهيونغ و ممنوع ان يناديك هوسوك فقط اهذا مفهوم"
بانت تعابير الحزن عدى هوسوك و قوس شفتيه ليردف
"و لكن جين وردي هيونغ يقول انه كل شخص اكبر مني علي ان اناديه بهيونغ"
تايهيونغ تنهد ان عقل الصغير يفكر دائما بهذا الهيونغ الذي يعرف تايهيونغ عنه شيئان اولا اسمه جين ثانيا انه يعشق اللون الوردي
"هوسوك ما رأيك تنسى جين هذا لبع—-

"ابدا"
اردف بها ليستقبل نظرات الاكبر الغاضبة ليستمر تواصل الاعين لتتلاشى تعابير تايهيونغ و ينظر لجاكسون لينحني و يخرج
"و الان دعك من كل هذا هل...استمتعت البارحة؟"
قالها بابتسامة خبيثة و هو يرى تعابير الاصغر تتحول لحزن كبير
"انا ك كنت اتألم و اطلب ان تتوقف لكنك لم ترد علي لقد كان مؤلم جدا جدا اكثر من ان يصتدم اصبع قدمك بالجدار"