خلقت أنثى
{رواية ليبية من للكاتبة (الجحيم)}
البارت ١
خلوني نعرف عن نفسي:
أني إسمي ليلى لون وجه أسمر وأنا قصيرة شعري أسود وقصير يعني يا اكتافي عيوني بنيات ونلبس في نظرات وأني مواليد99 انعيش في جنوب ليبيا نقرا تانية أدبي عندي قرايتي أهم حاجة في حياتي جوي مش حلو و كل البنات يهربو مني عشت حياتي في جو القراية بس ماهتميت بمنظري الخارجي نلبس أي شي اهتميت بقرايتي وخواتي ونسيت روحي.
عايشة مع بوي وخواتي ومرت بوي وولدها أمي وبوي مطلقين من سنتين وأمي ناسيا ولاهية إن ليها بنات لا تسأل ولاتندري عنا ميتين ولا عايشين تجوزت وتوا عندها ولدين
بابا: عمر طويل وعريض أبيض وعيونة سود
عصبي ومتشدد وقاسي.
خواتي أحنا ثلاتة بنات
لمياء : طويلة وبيضاء وعيونها عسليات شعرها أصفر وطويل جريئة وقوية ويلي على السانها اتقولة وهي مواليد 2000
أميرة :وهي أختي صغيرة وعمرها سنتين انحن عليها ودايرتها كيف بنتي فهي ماشبحت من حنان الأم شي فبعد شهر من ولادتها تطلقوا
أسماء :وهي مرت بوي
وأخيرا أخي محمد هو طويل وعيون واسعات وسود عند عضلات مش مرتبط ايعاكس في البنات بس ومن بنت البنت والبنات كلهم يجرو وراه مواليد 89.
أنا :لمياء لمياء لمياااااء نوضي بنمشوا للمدرسة ولا انتأخرو عن المدرسة نوضي اليوم ولا الأستاذ بيضربنا
لمياء:باهي ياليلى مزال بكري
أنا :نوضي ولا إنجيب طاسة الماية
لمياء:باهي نوضت
أنا:نزلت وطيبت الفطور ودرت فطور المدرسة ليا ولمياء ومشيت لعند أميرة نوضتها وبدلتلها فطرتها (طبعا انسوق فيها معيا للمدرسة لأني ما إن أمن عليها مع أسماء )
لمياء:ليلى ياليلى وين وشاحي الأبيض
أنا :أشحيه في دولابي
لمياء:مالقيت شي راهو
أنا :تعلمي تعتمدي علي نفسك بالك انموت كيف بديري
لمياء:إنموت وراك وقعدت تبكي
أنا :لمياء سادك إدراما وخلاص ما بيصرالي شي من بيهتم فيك إنتي وأميرة.
أميرة:ماما ماما
أنا :نعم ياعيون ماما
أميرة:بي مما منا (نبي ناكل ومية)
أنا :هيا حبيبتي
ومشيت ونزلت لمياء وفطرنا وبدت لمياء تعلقلي عل الأبلات وأنا نضحك وتعلق علي أولاد فصلها كملنا الفطور ورقيت إن بدل طبعا إنبدل بعد لمياء لأن لمياء تبي ها الساعة بيش اتكمل أما أنا لبست الزي المدرسة وكان لون رصاصي لبسة ولفيت شالي وكان أبيض ولبست إسبيدروا أبيض وطلعنا.
وصلنا للمدرسة ودخلت كل وحدة في فصلها طبعا انقعمز انا واختي في الكرسي وخدينا كل الحصص وفي الإستراحة
رحمة :ريتي اليوم أم أربع عيون
منال :اي ريتها وريتها كيف تمشي زي العزوز ولا وجهها يلي ماينشبح فيه
رحمة:طالبة معاي طويلة وبيضاء عيونها واسعات وأنيقة
((يتبع ))
خلقت أنتى للكاتبةالجحيم.