ch 18

1.4K 54 25
                                    

اللهم نسألك حسن الخاتمة

#evelyn pov

حينما رأيت ليام شعرت بقلبي سيتوقف من الخوف هو نظر لي مطولا بصمت لأعلم أنه هدوء ما قبل العاصفة
"زين أنت كنت تعلم مكانها وعلي تواصل معها ؟"قال ليام بدهشة
"لا لم أراها منذ رحيلها "قال
"هي أتت لي بنفسها لن أكلف نفسي عناء البحث عنها "قال بأبتسامة شريرة وهو يتقدم لي لأشعر أني سأبكي من خوفي لكن وجدت زين يقف أمامي ليحجزه عني

"ماذا تفعل ؟"قال زين
"بربك ماذا تظن أني سأفعل ؟"قال ساخراً
"أنت لن تلمسها حسناً ؟"قال بغضب لأشعر بالأمان قليلاً
"لا سأفعل وسأقتلها أيضاً أمام عيناك "قال وهو يخرج سلاحه لأشهق بخوف وأجد دموعي تخرج من مقلتاي
"ليام ، أخبرتك لن تلمسها وأن فعلت شيء فستجد نفسك مقتولاً بعدها "قال زين وهو يضمني له ليخبئني منه لأستغل الفرصة وأدفن رأسي بصدره حتي لا أري هذا الحقير
"زين ماذا حدث لعقلك واللعنة ؟ أتدافع عنها بعد كل ما فعلت ؟"صرخ

"هي فعلت لي أنا وأنا من أحاسبها بنفسي "قال
حسناً علي الأقل أي عاقب من زين أفضل من هذا الوغد
"هي خدعتني أيضاً "قال
"أنتهينا ليام "قال
"زين ،أنت حقاً مثير للشفقة ، خدعتك وأستغلتك وأستغلت قلبك لأجل عملها اللعين وأنت مازلت تدافع عنها "
"أعلم "قال ببرود
"تعلم أن تلك ستكون سبب دخولك السجن "قال ومتأكدة يشير علي رغم أني لا أراه
"لا "قال بتحدي
"سنري زين  ،عندما نتقابل أنا وأنت بالسجن سأخبرك ،هي اتيه لتخدعك بكلامها مجدداً  وأنت كالأبله موافق علي خداعك "قال ساخراً
"حسناً ليام ،هل أنهيت ما عندك ؟ أخرج"قال
تباً مازلت أشعر بالخوف سمعت صفع الباب لأعلم أنه رحل
تباً قلبي سيتوقف ودموعي أغرقت وجنتاي
"ماذا أتي بكي لهنا ؟ لم أنت لعينة هكذا ؟ كان من الممكن أن يقتلك "صرخ بي لأجفل
"أتيت لاراك "قلت بصوت ضعيف
"حقاً ؟ هل أنت مازلتي تريني أحمق ؟"قال ساخراً
"لا أكذب أنا حقاً أشتقت لك "قلت باكية
"حسناً أنت رأيتني أرحلي "قال
"زين أنا قطعت كل هذا وفي هذا الوقت ،لأراك وأنت تطردني ؟"
"وماذا تنظري مني بعدما فعلتي ؟ هل سأخذك لقبلة ؟"قال ساخراً
"علي الأقل أن تتحدثي معي جيداً "قلت وأنا أمسح دموعي ولم يجيب
"سامحني زين أقسم لك لم أكن أخدعك أنا حقاً أحبك ،حتي أني عاديت الكثير بعلاقتي معك رفاقي وعائلتي، لذا رجائا سامحني وفلنعد سويا لأني أشتقت لك "قلت
"حتي إذا كنتي تحبيني إيڤلن أنا وأنت مستحيل أن نعود ، لن أشعر معك بالأمان مجدداً  ،سأظل طوال الوقت خائف من أن تبلغي الشرطة عني "قال
"أقسم لك لن أفعل إذا كنت تريدني أن أستقيل سأفعل "قلت وحقا أنا أعنيها
أريده هو ولا أحتاج شيء أخر
"وما الذي يجعلني أصدقك ؟ لم لا تكون خدعة أخري "قال ساخراً
"أقسم لك لا أخدعك ،زين أنا مستعدة لخسارة كل شيء لاجلك "قلت
"لا أعلم حقاً "قال بتردد أعلم أن قلبه يحتاجني وعقله يعارض لذا تقدمت له ووقفت على أطراف أصابعي لأخذ شفاه بين خاصتي
حتي أجعل قلبه يخرس عقله
هو بادلني على الفور وهو يضع يد حول خصري ويده علي وجنتي
أبتعدت لأنظر بعيناه
"مستعدة لخسارت نفسي أيضاً لأجلك ،أنا خاسرة لكني سعيدة بخسارتي إذا كنت سأفوز بك "قلت لأجده يعانقني بقوة
"وأنا الرابح الكبير هنا "قال لأشد علي يدي التي حول خصره
"ماذا ستفعل بشأن ليام ؟"قلت
"لا تخافي لن يلمسك وأنت معي "قال
"يجيب أن أرحل قبل أن يعلم أحد أني لست بالمنزل "قلت وأنا أتوجه للباب لكن يده أوقفتني
"أين ذاهبة لن تذهبي أنا سأحتجزك هنا "قال مازحاً لكن بملامح جادة
"صدقني أنا أتمني الأحتجاز معك ، لكن أخي وأمي لا يعرفان اني هنا ،ثم أني يجب أن أرحل لأقدم أستقالتي "قلت
"لا تقدميها فلتبقي بالشرطة لتعلمي لي أخر الأخبار "قال

I'm loser (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن