والرعناء والاشيب
٣٢اني الي متحملتك انت واحد مو رجال وعقيم وساكتة ! محملني منية ليش ؟
شلت صحن على السنك وشمرته بنصنا و عطت بغير ادراك كنت واصلة حدي بالعصبية و الانهيار ذبيت حملي على الكرسي ،
اعصر بجبيني واباوع للأرضية بدوخه . انتبهت اله بعد بمكانه ما متحرك يم السنك و ضهر عليه ونفس وكفته و ايده لزمت حافة السنك ،
دموعي من الاساس تجري لكن زادت مع أحساسي بالذنب المسارع
- مو قصدي ، غطيت وجهي بأدية ،
والنيران الي بيه ما ناوية تخمد واتريحني
انفاسي تضائل واختنكت جريت كلنس مسحت خشمي ، لكدر اجر انفاسي ، شفته دار كرسي عليه وكعد ، جنبة الايمن عليه وصافن على الفراغ ،
-مقصدي ، مجنت اقصد ترة .
فرك بعيونه وكأنه شي دخل بيهم وبصوت يتألم بكتم العبرات
- لو مكان قصدج كان اصلا نسيتي شكلتي وما ذكرتي وبردتي !
كام من مكانه كمت وياه
دار وجه عليه لكن يباوع للهوى ولا كانه يباوع ناحيتي ، يمكن لطيفي الي وكف يمي او لصورتي الطيبة واكفه مودعتني لأن يمكن انتزعت بنظرة بعد هالكمتين !،
- هاي هي يا بت الناس اني ما افيدج ، انت طالق
وصلت لقربة ما بينا مسافة فاصلة سديت حلكه لا يكولها مرة لخ رغم الصدمة الي احتوتني لكن اصرفت بفطرية كرهي لهلكلمة ، عيني صارت بعينه وايدي على حلكه ،ولمحت اللمعة الي بعينه تحولت لماي يريد ينزل من مدامع عينه ، ابعد ايدي و التاف تاركني أتألم بطلبة وهو يروح
-انتظرج بالسيارة لمي المهم اوصلج لهلج انت طالق !
عادها للمرة الثانية وكانت الرصاصة الثانية الي تقصف گلبي ، و تلوع حركتي بداخلي ، كنت شتات شخص ، يمشي ما اعرف طريقي وين ، دخلت وما اعرف شصرف والي صار حقيقة لو كابوس واصحى منه ، اجاني هاشم
-ماما يكول بابا يلا خل تعجل امك !
وين راح انروح ؟
صوفي هم اجاني يسأل و توتو يصفك عباله عدنا طلعه نونسة بيها
سابقا محضرة كم هدمه النا انروح بيها ايام التحاقه وكم هدمه بعدها بالغسالة من الضروريات ما فكرت بيهم سديت الجنطة الي شكلها سبورت ، و طلعت عباتي و لفيت شال ، من غير ما البس شي ثاني ، وبالي وفكري متوقف ، بس عزت عليه نفسي اتوسل اظل ، طلعت والجهال كدامي ، شفته بسيارته كاعده و نايم على الاستيرن من كعدوا الجهال يمه رفع راسه عنه واني كعدت بالخلف واناشغ ممستوعبه لوين وصلنا ، نزل و يمشي ببطئ قاتل فتح باب الحوش و رجع كعد طلعنا و رجع سدها و صعد وكل حركاته ببطئ و حتى وهو يسوق بطيئ وهاي مو عادته ويمكن يريد يأنبني اكثر او يشفى بدموعي اعرفة حقود يعرف اشلون يلعب بالاعصاب ، و اني بواجيي رهبت الاطفال هاشم يسال وتوتو يبجي وياي خاف ،
حاولت اكتمها وامسح بوجهي بطرف شالي ، سكتت للحظات سكتت توتو ، واباوع للطريق وبس دموعي تجري من غير صوت و حاسه احشائي داخلي انمردت ،
وكفت السيارة فجأة و هم حط وجه على الاستيرن و شفت زنده متعرق و رگبته تهتز
الهورنات بدت تدك ورانه ، اخذ ثواني قليلة على حالة ،
-رائد اشبيك
عاود السياقة بحذر وبطئ كأنه ماشين أثنينا للموت ونأخر المسافة على قدر الامكان ، وصل لراس الشارع مال بيت اهلي و وكف ، فتح الجامه و يباوع ناحيتها ياخذ انافسة من هواها ، واني اترجى يغير رأيه ما نزلت