كانت تمشي في البرد القارس
شفتاها الحمراء تحولت الى اللون الابيض
قوست شفتيها ببرد
وهي تحاول تدفئة نفسهـا
وبيدها اليسرى تحمل كيس محتواه الخبز والحليب
اكملت سيرها متوجهـة الى منزل صغير
فتحت الباب ليعانقها الدفئ
اقفلت الباب لتأخذ تنهيده قويهـه
اكملت سيرهـا إلى المطبخ
وضعت الكيس
فتحت ازرار رداءها الشتويي
وضعتهـه على الطاولـهـه
اخرجت الخبز وتوجهت الى باب الثلاجهـه
اخرجت مربى التوت واصبحت تُقطع الخبز
دخلت عمتها اليها بغضب
"الم تنتهي من صنع العشاء"
اصبحت تسعل وهي تشعر بألم بحلقها
"سأنهي منه قريبا"
خرجت العمه من المطبخ وتركت خلفها ابنه اخيها المرحوم
اكملت طبخها لتحضر الخبز مع المربى والجبن
اصبت كوب حليب وخرجت من المطبخ
حامله بيدها العشاء البسيط،
وضعت العشاء على مائده الطعام
منزلها بسيط جدا
وايضا حالتهم الماديهـه اقل من متوسطهـه
نادت عمتها
"عمــتي,العشاء جاهز"
اتت عمتها لترى العشاء
وصرخت بغضب
"ما هذا؟..اهذا بقايا طعام القطط"
رمت الطعام ليقع على الارض
صرخت العمه
"اريد عشاء مثل عشاء النااسس!!"
فزعت بخوف
"ءء اسفه..سأحضر الان المكرونه"
نظرت العمه اليها بوقاحه
ذهبت العمه وتركت خلفها ابنه اخيها
التي لم تبلغ من العمر الـ١٦ بعد.
تنهدت واصبحت تسعل بقوه
رأت قطرات دماء
توترت قليلا
رأت عمتها متوجهة اليها
"ماذا الم تحملي الطعـ..ما هذا؟دماء؟"
نظرت العمه بقلق اليها
ابتسمت بخفه
"اضني لم اشفي من السرطان تماما!"
زادت علامات التوتر على عمتها
ابتسمت بحزن
"اه لا تقلقي.."
ضحكت العمه بسخريه لتنهي هذا النقاش بحده وبكلامها الجارح
"ومن قال اني قلقله عليك؟،،انا فقط قلقله من سيحضر العشاء اذا متي؟"
ذهبت العمه مجددا
شعرت بجرح صغير بقلبها
فكلام العمه آثر عليها قليلا
نظفت الطعام واصبحت تعد المكرونه
بعد مده لا تتجاوز الـ30|دقيقه
انهت اخيرا من صنع المكرونه
وضعت الطعام على المائده ونادت عمتها
اتت عمتها وجلست واصبحت تتناول الطعام
ذهبت الى غرفتها
كانت الغرفه لا يوجد فيها سوا سرير صغير
ارتمت عليه لتتنهد بدموع جابره
اخذت دميتها التي كانت هديه من والدتها
منقوش عليها اسمها
رهثت دموعها
كانت ممسكه نفسها لكي لا تبكي
حضنت دميتها ونامت
.
.
مين تتوقعون هذي البنت؟وبشر الصابرين؛-؛
أنت تقرأ
عذبتها ثم عشقتهـآ|JENLISA[مكتمله]
Romanceعندما رأيتهـا اصبحـت ارجـف,,وجمـرات انتقـآمـي زاد لهبـها