P A G E 2

82 6 6
                                    


في الساعة ١٢ ظهرا
ً
ارتدت تايون قميصاً أبيضاً و بنطالاً أسود ذو شقوق على ركبتيها رشت عطرها المفضل بعثرت شعرها البني وحملت هاتفها و مفاتيح السيارة بينما تضع نظارتها الشمسية على شعرها و تنزل من الدرج بينما تتمتم "هل افعل و انسى الماضي او ارفض"تتنهد "سوف انظر للشروط اولاً ثم اقرر"
ركبت سيارتها و اخذت طريقها لشركة  loey بينما تسمع لموسيقاها المفضلة بعد ساعه وصلت الى المكان المطلوب اخذت تشجع نفسها و نزلت بخطوات واثقة . تنحنحت بصوت هادئ لأحد الموظفين"مرحباً اين أجد مكتب المدير بيون بيكهيون؟"

التفت لها احد الموظفين"اوه اهلاً أنستي مكتب المدير بالدور الثالث استخدمي المصعد انه على يمينك"

انحنت تايون بهدوء"شكراً لك!"

وذهبت سريعاً للمصعد، عند وصولها فُتح باب المصعد و خرج منه الموظفين و دخلت سريعاً له ضغطت على رقم ثلاثة بينما تفرك يديها سوياً خائفتاً متوترتاً. عند وصلها للدور المطلوب اخذت نفساً عميقاً و ذهبت اتجاه مكتب بيكهيون. طرقت الباب بهدوء عندما سمعت صوت بيكهيون العميق الناطق بـ"ادخل" اقشعر جسدها . اخذت نفس عميقاً و فتحت الباب و انحنت وهي ترتجف"مرحباً أ...أنا من اخبرتها ان تأتيك للشركة سيدي"رفع بيكهيون عيناه عن الملفات التي امامه"اوه تايون تفضلي"

عضت تايون شفتيها و اغلقت الباب"لن اتقدم ولن اوقع العقد معك ايضاً أنا اتيت هُنا لكي أخبرك بأمر هل حقاً تريد مني أن أقوم بعرض ملابسك اللعينه؟!!هل تريد أن تعرض اثارك التي حفرت بجسدي للعلن!!هه انظرو المدير بيون بيكهيون لزال متنمراً كما كان سابقاً!"

نظر بيكهيون لها بصدمة "عن اي اثار تتحدثين عنها!!!"وقفت تايون بثبات و فكت أول ازرار قميصها و عرضت كتفها المليئ بحروق السجائر اقترب بيكهيون بينما يهمس"انتظري!لستُ أنا من فعلها تايون !"

اغلقت تايون قميصها بينما يديها ترتجف و تعود خطواتها للخلف "اياك و الاقتراب ابتعد عني! صحيح أنت لم تفعلها بل امرتهم أن يفعلوها بي"

خرجت تايون بسرعة بينما دموعها تسقط. ركبت سيارتها سريعاً و ساقت بسرعة للمنزلها بينما اصوات ضحكاتهم و صراخه يتعلى برأسها
flash back

في أحد مدارس سيؤول كانت هُناك فتاة لطيفة تدعى تايون مُسالمة لدرجة لا تؤذي الحشرات حتى . لكن بنهاية المطاف كانت منبوذة من شبان المدرسة والسبب جسدها.

في أحد الأيام المُمطرة في الساحه الخلفيه من المدرسة
تقف تايون بوسط مجموعة من الفتيان الأكبر منها جسداً

لوي:اهلاً اهلاً بالفتاة تايون
تايون:ماذا تريد مني؟ابتعد عني!
لوي بينما يمسد أطراف شعر تايون : ماذا بكِ صغيرتي لن أقوم بيإذك ربما القليل من الكدمات هُنا و هُنا.

قام بالإشارة للفتيه الذين معه بضرب تايون و ذهب خارج الساحه بسرعة للتدفق ذاكرته حينما كان والده يقوم بتعذيبه.
بينما تايون تحاول فلت نفسها من بين اياديهم قاموا انثنين منهما بفك قميص تايون بعنف بينما الاثنين الاخرين يقومون باشعال السجائر. ثبتوها وهي تصرخ "لا!!توقفو ارجوكم لا!!"
قام ليو بحرق تايون بطرف السجائر المشتعلة بينما هي تئن و تصرخ بألم

END FLACH BACK

اجهشت تايون بالبكاء بينما تخلل انمالها بشعرها.. قطع افكارها صوت طرق على النافذة .رفعت رأسها لتجد تيفاني واقفة تنظر اليها بقلق. قامت بفتح الباب سريعاً ورمت جسدها على احضان صديقتها بينما تتمتم "لقد عاد تيفاني ل..قد عاد مجدداً" فهمت تيفاني الامر و احاطت صديقتها سريعاً "اهدئي و اخبريني بالامر تاي ارجوكي "قامت بأخذها للداخل و اول مقعد صادفهم جلسوا عليها.. سكبت تيفاني المياه لتايون و ناولته اياه.

زفرت تايون بهدوء و همست بصوت مبحوح "البارحه اتى لي عرضاً لأحد الشركات وليصادف الامر ان الشركه للمتنمر بيون بيكهيون كان يريد مني ان اصبح أحد عارضاته الاساسيات لكني رفضت! تيفاني هو يريد مني ان اريه تلك الحروق التي تركها على جسدي"

نظرت لها تيفاني بهدوء بينما تتذكر حديث تشانيول بخصوص تايون قبل اربع سنوات

نظرت لها تايون "لماذا انتِ هادئة هكذا!!"

رمشت تيفاني "اسمعي اقبلي عرضه.  حروقك أنا سوف اخفيها لك!اقسم!"

نظرت تايون لتيفاني بخذلان وصعدا لغرفتها و اغلقت الباب.

تنهدت تيفاني بينما تتمتم"يجب علي اجعل تايون تقبل العرض"

----------------------

انتهى الفصل الثاني

رأيكم؟

توقعاتكم؟


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Icon Of Fashionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن