Part:03

137 15 28
                                    

     °Enjoy° 😻🍀🐾


"يااا أنا لست طفلة "

صرخت بوجهه و هي غاضبة أما تشانيول فيحدق بهما بقلة حيلة
سيهون يحب كيف يغضبها و يرى  تعابير وجهها الغاضبة ذهبت و هي تضرب رجليها بالأرض دليل على شدة غضبها شربت بعض الماء ثم عادت لمكانها على الأريكة مقابلة لسيهون و هي مكثفة يديها إلى صدرها و تعقد حاجبيها بالإضافة إلى اهتزاز رجليها و كل هذه الأعراض تحدث عند غضبها و هذا ما يدركه سيهون جيدا فهو يحفظها جيدا لأنها لم تتغير ما زالت كما هي تلك الطفلة الساذجة البريئة .. سمعوا صوت رنين الجرس لينهض تشانيول و تعثر حتى سقط فأرخت ملامحها و انفجرت ضاحكة عليه و سيهون كذلك و من بين الأشياء المشتركة بينهما الضحك بلا توقف عند وقوع أحدهم...نهض و هو يتذمر ليكمل طريقه نحو الباب الرئيسي للمنزل

"من؟"

سألت شقيقها الآتي نحوهما بملامح ساخطة عن الوضعي
ة
"لقد قال أنه أخطأ العنوان"

"حسنا سأذهب أنا الآن"

قال سيهون و هو ينهض من على الأريكة

"ااااه أخيرا،هل تريد أن أوصلك للباب"

أردفت هي و هي تنظر له بابتسامة لم يعلم مغزاها ليتجاهلها و يتوجه نحو الباب

"طفلان"

همس تشانيول و هو ينظر لهما هو حقا لم يفهم كيف يتصرفان هكذا و هما لم يلتقيا منذ زمن طويل خصوصا بعد أن عاشا قصة حب خيالية في الماضي

"لست طفلة أيها اليودا "

تمتمت بحنق و هي حقا تكره أن يناديها أحد بالطفلة..حسنا تصرفاتها طفولية لكن عندما يكون هناك موقف جدي فهي حقا ستتحول لامرأة راشدة فكما يقول شقيقها إنها تمتلك عقلا أكبر منها لكنها لا تستعمله!!!
بعد صمت طويل هي كانت تقلب قنوات التلفاز بملل و هو شارد

" هييي هل تفكر بي"

تحدثت و على وجهها ابتسامة حمقاء

"كيف علمتي؟"

شهق هو بدرامية عندما سألته

"سر المهنة عزيزي"

أردفت و هي تعتدل بجلستها و ترفع حاجبها الأيمن للأعلى دليلا على تفاخرها بنفسها و هذه عادة سيهون فبعد أن انتقلت عائلته في الماضي بقيت العديد من العادات ملتصقة بها دون أن تشعر حتى أنها أصبحت نسخة مصغرة عنه

المجهول❤OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن