part:06

117 8 5
                                    

°Enjoy°😻🍀🐾

عدة صرخات توافدت لأذنه و هذه الأخيرة أكدت له أنه صوت يونهي فتتبع الصوت و قد وجد القاعة الموجودة فيها لكنها مغلقة،فبدأ يضرب في الباب حتى كسرها و وجد ذلك المنظر المقزز أمام عينيه..يونهي ممددة على الأرضية و مدرس ما يعتليها و هو يقبلها بشراهة و يديه تفتح قميصها المدرسي و هي تتلوى تحته و تقاوم بكل قوتها لكن..هو يبقى رجلا و أقوى منها..اتجه نحوه و أبعده عنها ، أوسعه ضربا حتى أغمي عليه و لم يوقفه إلا شهقاتها التي تتعالى..توجه نحوها و نزل للأرض حيث تجلس و هي تحاول إخفاء صدرها بقميصها الممزق فخلع سترته و وضعها عليها ثم حملها و اتجه بها للمنزل

"يون من فضلك كلي فقط قليلا أوه؟"

لم تعطه جوابا و مازالت منزلة رأسها للأسفل و هي لم تغادر السرير منذ يومين..مد يده ليمسح على رأسها فانكمشت على نفسها و بدأت تبكي

"ل.لا ت.لمسني.أ.رج.وك"

أردفت بخوف بالغ ليفتح عينيه بصدمة

"يون يون..إنه أنا..سيهون..المارشميلو خاصتك!"

رفعت رأسها لتحدق به و تهمس

"مارشميلو خاصتي؟"

"أجل صغيرتي.أنا هنا"

"سيهوون"

قالت و أجهشت في البكاء مجددا ليحضنها فتمسكت به بقوة

"هيا يون يون،توقفي عن البكاء..انتهى كل شيء! "

"ل.لقد ل.مسني ب..بطريقة.مقززة"

"لا بأس صغيرتي لن يقترب منك مرة أخرى..إنه في السجن"

"حقا؟"

"أجل يون لا يجب عليك أن تقلقي بشأن هذا مجددا..ثم أنا بجانبك و لن أسمح لأحد الاقتراب من قطتي"

أغمضت عيناها بتعب و أراحت رأسها على صدره لتردف مجددا

"هون!"

"هممم"

" هذه لن تزول بسرعة "

قالت و هي تشير لعلاماته على عنقها و رقبتها بينما عيناها قد اكتسبت دموعا مجددا

"ستختفي أنا متأكد،فقط انسي أمرها أووه؟لا تفكري بالأمر كثيرا"

"سأحاول"

المجهول❤OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن