1 " الــشـهــيــد الــشــاهـــد "
للكاتب/ منتظر الطائي✍
insta : mntzer_97
_ الـعـراق سـنــة 1988م «
عباس : يارب شوكت تخلص حربنا وية إيران والله مليت شنو شفت من حياتي حتة أگضي بداية شبابي بالعسكرية ؟!
أسيل : يلا حبيبي ميخالف أتحمل كلهن عشرين يوم وترجع لهنا،صح ما ينحمل فراگك بس نتحمل شنسوي
عباس : باوع الحب باوع 💔 لچ أسيل أنشاء الله أول ما ارجع من ألتحاقي اجي أخطبچ ،
أسيل : اي لحگ بسرعة قبل لياخذني أبن عمي ترة حاط عينة عليه
عباس : شلون تريدني افگس عينة
أسيل : تضحك » ماشي ماشي راح أگول لأهلي عباس راح يجي يخطبني من ينزل من الواجب
عباس : يلا گومي روحي ، اهلج خاف يقلقون عليچبارت 2
* چنت حيل أحب اسيل وهية هم تحبني ، والحلو چنة آني وياها بنفس المنطقة ودائمـا اشوفها واحچي وياها بس بالختلات اهلي واهلها جانو عبارة عن بيت واحد وكلهم يدرون أسيل لـ عباس وعباس لـ أسيل «
أبن عم أسيل جان حاط عينة عليها بس يدري اني وياها راح نتزوج ، ما عارض ولا فتح حلگة الحمدلله،
چنت أصغير من أجوي الأمن لبيتة وگالو لأمي لازم عباس يروح يخدم بالعسكرية ، طبعا ذاك اليوم جان عبارة عن فاتحة عبالك متت مو عبالك رايح اخدم بالجيش
ابوية متوفي وآني الچبير بالبيت ، عايش ويا امي المريضة بالسكر ، واخواني ثنين أصغر مني اسمهم حيدر و طه ، وما عندي أخوات
رحت مرة وحدة للعسكرية تدريب ، وكلولي روح للبيت المرة الثاني تروح تخدم بالـجبهة ،بارت 3
چنت خايف وخصوصا لمن أشوف المدافع بالتلفزيون تضرب والناس ميتة واني چنت ناعم وصغير حتة البدلة من چنت ألبسها چانت عريضة ، والجنود من يشوفني يگومون يضحكون ، اصلا اني من جنت اشوف روحي هم اضحك ، انوب بدون لحية ولا شوارب ، الله خلقني ناعم الحمدلله ع كل حال ،
رحت للبيت لگيت امي گاعدة تباوع على قناة الشباب طالع بيها الرئيس يخطب ، جانت خطاباتة تطلع 24 ساعة وحيدر وطه يباوعون ويا امي ينتظرون افلام الكارتون تطلع ورة الخطاب،
ام عباس : هلة بوليدي تعال يمي اگعد خلي اشبگك كوم انتة خلي اخوك يگعد " تقصد على طه "
عباس : گعدت بصفها وشبگتها وكعدت طه بحظني وشبگتة ، باوعت لأمي شفتها تبچيبارت 4
عباس : يلا يمة كلها شكم يوم وارجع وموزين على سكرچ هلبچي بعدين حظرتو جنطتي ؟ باجر من الصبح تجي السيارة تاخذني ،
حيدر : اي حضرناهة اني وامي .
طه : وآني هم خليت فانيلتك ولباسك والمنشف مالتك بالجنطة ،
* ضحكنة كلنة ، حتة امي جانت تبچي وتضحك ، طه جان مونسنة بالبيت عمرة 8 سنوات بس لسانة محد يگدرلة ، عكس حيدر جان هادىء وعمرة 11 سنة ويدرس «
ام عباس : يارب هاي الحرب ماتخلصها ؟ صارلها 8 سنوات حتة رواحنة خلصت وشبابنا خلصو ، دعاء امي جان دعاء اغلب العراقيين بذاك الوكت
* گامت أمي للمطبخ تسويلي أكـل حتة آخذة وياي لان تگول أكل الجيش مو طيب،
أنت تقرأ
الشهيد الشاهد
Acciónكيف سيثأر الشهيد ؟ تدور احداث القصة عن عباس الذي يلتحق في صفوف الجيش العراقي عام 1988 نهاية الحرب العراقية_الأيرانية تاركا عشقه خلفه وهناك يكتشف ان القيادة خائنة فيعود لينتقم لاصدقائه الشهداء بعد ان تخيلوه شهيدا مثلهم