5

1.7K 36 0
                                    

الجزء الخامس
ميثه: اخوويا رشوود وسيف
ظبيه بس سمعت اسم راشد حست برعشه بجسمها ونشت من الشبريه واتقربت من ميثه : صدق
ميثه: لا جذب صدق وسلمت عليهم فاتاج يلست اصيح من الوناسه واليحنه هم في الميلس ويبونج اتروحين اتسلمين عليهم ترى شمسه بعد وصلت رووحو وسلمو وقوليلي شو بيصير ما اوصيج يالله بسرعه بدلي
وظهرت ميثه من عند ظبيه وظبيه حست بعوار في بطنها وارتبكت ما عرفت شو اتسوي ( راشد وصل انا الحين بشوف راشد ههه والله دنيا يا راشد كل هالمده اتريا اتصالك واليحنه بشوفك ) حست ظبيه ببرود في جسمها وماتدري ليش وغيرت ملابسها ولبست كندوره عنابيه ولبست الشيله ونزلت وشافت شمسه واقفه اتسولف ويا عمتها
ظبيه: هلا عمتي
ام راشد: هلا حبيبتي عرفتي
ظبيه: هيه عمتي والحينه بسلم
ام راشد :خذي شموس وياج
ظبيه وشمسه كانو يمشون ويا بعض وكل وحده شاله بقلبها شووق لراشد اول ما وصلو عند باب الميلس شمسه اترددت في الدخله لكن ظبيه وبكل برود حدرت
ظبيه: السلام عليكم
وشمسه وراها : السلام عليكم
الكل: عليكم السلام والرحمه
شمسه اول ماحدرت يلست اتدور راشد لين شافت اثنينه يالسين وعرفت انهم راشد وسيف وظبيه بعد..... طبعا راشد وسيف اول ما شافوهم وقفو الهم وماعرفو كيف يبدون وراشد هو الي بدا وقال
راشد: هلا شمسه
شمسه الي كانت منزله راسها من المستحى ررفعت راسها وقالت: لهدرجه اشبه ظبيه
ظبيه ردت عليه: انا ظبيه مب شمسه
راشداتغير لونه ماعرف شو يقول لا مستحيل هذي ظبيه ماشالله عليها وينها وين قبل وارتبك وما عرف شو يقول وسيف حب انه ينقذ الموقف : هلا ظبيه
ظبيه: الحمدلله على السلامه
سيف: الله يسلمج .. اشحالج ظبووي
ظبيه: بخير وسهاله اشحالك انت
سيف: يسرج الحال
ظبيه: وانت راشد الحمدلله على السلامه
راشد وهو مب عارف كيف يرد: ال .. الله يسلمج
شمسه ما عرفت شو اتقول وكانت ميته من القهر( الحينه انا اشبه السباله ظبوي انا الي اتصل فيه واسال عنه يغلط فيني وما يعرفني ااه يا القهر ) وبعد ما خلصو السلام ظهرت شمسه ويوم ظبيه تبا تظهر زقرها عمها بو محمد : ظبيه
ظبيه: هلا عمي
بومحمد : تعالي فديتج ايلسي احذالي
اتقربت ظبيه من عمها ويلست احذاله : خير عمي
بو محمد : الخير بويهج .. اشحالج
ظبيه ابتسمت: بخير
بومحمد: ظبيه
ظبيه: عيونها
بومحمد: تسلملي عيونها .. ظبيه فديتج لين متى على هالحال
ظبيه اختفت الابسامه ونزلت راسها : عمي انا ..
بومحمد: انتي شوو
نشت ظبيه من مكانها: انا تعبانه وبروح انام من شوي راجعه من الجامعه
بومحمد: ظبيه ترى حالج ابد محد راضي فيه وهذا ابووج يسمع انتي لين متى بتيلسين على هالحال ترى الحي ابقى من الميت ولازم تنسين الي راح
ظبيه: انشالله عمي
وقف بومحمد وباسها على راسها : لو ما انحبج وانخاف عليج كنا ما هتمينا فيج ولا قلنالج ليش جذي اتسوين
ظبيه: انشالله عمي
وظهرت من الميلس وطبعا راشد ماشال عيونه عنها وسيف لحظ : راشد بس
راشد: هاا
سيف: الله يهداك
وروحت ظبيه غرفتها ويلست على الشبريه ما عرفت في شو اتفكر في كلام عمها او في راشد نشت من الشبريه وروحت اتييب البكس الاحمر وفتحتا وخذت السفره ورجعت انسدحت على الشبريه وهيا حاظنه السفره وفي قلبها ( جذبت على نفسي وقلت نسيتك او كرهتك ما دريت اني ذايبه فيك بس لازم اشيلك من بالي لانك مب لي انته لشمسه ) ونامت واهي مب حاسه بعمرها مرت الايام وهي دوومها اتحاول تتجنب راشد وما تبا تتكلم ويا مب متفيجه وهو دوومه يتحرش فيها وين ما اتروح ومره كانت يالسه بالصاله وحدر عليها ويلس احذالها وكان قريب منها فبتعدت عنه وهو اتقرب منها شافته بنظره عسب يفهم عليها وما يتقرب لكن اعناد فيها اتقرب ووقفت وهي خلاص واصل حدها منه
ظبيه: شووف راشد بسك قلت ادب لو سمحت
راشد وبكل برود اعصاب : انا ما سويت شي
ظبيه: لا والله
راشد: تبين الصراحه عيبني عطرج
ظبيه : انا معوره راسي وياك
وروحت عنه وكانت منحرجه ( اووف منه معقدني مدري شو يبا فيني اكرها اكرهاا ) .. وطبعا رااشد ولا هامنه بروحه مب عارف هو ليش جذي يتصرف وياها مادري يمكن لانه يحب يغلس عليها وهو يالس رن موبايله وكان سيف
راشد: هلاا الشيبه
سيف: هلا اشحالك
راشد: يسرك ... وينك انت
سيف: عند الباب
راشد: والله يالله بااي
وظهر راشد لسيف ويلسو في الصاله
سيف: اقوول عموور اتصل ويقول انه الشباب يتريونه في المول
راشد: عيل انا بروح ابدل
ونش راشد .سيف: لا تبطي
راشد: انشالله
وروح راشد يبدل والانسه ميثه كانت نازله تبا اتروح المطبخ ولا بسه بجامه ورديه وفاله شعرها وكانت اتغني وماسكه خصله من شعرها واتلعب فيها وماتدري انه في واحد في الصاله والاخت كانت مرتبشه ( انا الشاكي انا الباكي اناالحساس انا الي في المحبه خاضع راسي وانا لغير المحبه ما خضعت الراس وكم في كم غيري في الهوى يقاسي )ومب حاسه بعمرها واما سيف اول ما شافها يلس يشوفها كان شكلها طفوولي من الخاطر خدودها الحمر وعيونها العسيله والخصل النازله على خدها ما رام يخوز عيونه عنها وروفعت راسها وشافته وهو يشوفها ويت عيونها بعيونه وقفت مكانها ماعرفت شو اتوسي اتوهقت وهو كل الي سواه نه ابتسم الها ابتسامه قطعتهاوربعت لغرفتها وسكرت الباب ويلست على الارض وماحست الا بدمعه نازله على خدها وبصوت بالكاد ينسمع قال : احبك
وراشد وسيف روحو المول عند الشباب وعلى الساعه 1:30 رجع راشد البيت وشاف امه يالسه واتقرب منها وباسها على راسها
راشد: الغاليه ليش مب نايمه
ام راشد: .....
راشد: اونج زعلانه اسف ومره ثانيه اذا بتاخر بتصل لج
ام راشدوهي اتعاتبه : انت ما تحس خفت عليك ليش ما اتصلت
راشد ابتسم : صدقيني ماراح اعيدها يالله نشي وروحي نامي وهذي بوسه بس كله ولا زعلج ( وباسها على خدها )
ام راشد ابتسمت لولدها : يالله حبيبي روح نام تصبح على خير
وروحت امه غرفتها وهو حاول ينام بس ما في فايده قرر انه يقرا كتاب قصص تاريخيه هو يحب هذا النوع من القصص وعلى الساعه 3 روح المطبخ وخذاله ايسكريم ويلس ياكل وماحس الا بوحده حدرت عليه ماصدق بعمره اتيبس ماعرف شو يسوي كانت ظبيه نايمه ومب حاسه بعمرها كانت عاجفه شعرها الطويل ولابسه بجامه سماويه وكالعاده فتحت الثلاجه وهو نش واتقرب منها ومن غير ما يحس مسك شعرها وشماه وابتعدت عنه وروحت كان واقف مكانه ماعرف شو يقول او شو يسوي ورجع غرفتا وانسدح على الشبريه وهو يفكر فيها لين اذان الفجر نش وصلاورجع ونام واليوم الثاني سيف مارام يصبر اكثر وقال انه لازم يخطب ميثه وخطبها وتمت الخطبه على خير وميثه من الوناسه ما عرفت شو اتوسي وظبيه كانت واايد مستانسه لميثه وقررو انه العرس بعد 3 اشهور والملجه قبل العرس بسبوع وميثه طبعا ما قصرت مابقى شي في السوق ما شرتا وكانت ظبوي دووم وياها ومرت الايام وميثه مب مصدقه انها خلاص بتعرس وهذا اليوم وصل طبعا كل الاهل من ابوظبي ودبي والعين و جزيرة دلما.. حاولت ميثه انه ظبوي اتسير وياها الصالون لكن ظبوي وعنادها .. ميثه شلت بخاطرها لكن ظبوي بكلمتين حلوات راضتها وبتشوف ... قررو انه بتيي راعية الصالون لظبوي البيت كانت يالسه على الشبريه وعمتها من شوي روحت القاعه وراعية الصالون ترمس وهي مب حاسه فيها وعلى الساعه 9 ظهرت راعية الصالون من عند ظبوي وكانت واقفه وتشوف عمرها في المرايه كانت اكثر من روعه فستانها كان اسود وكانت رافعه شعرها ومنزله خصل وعيونها الي تسحر يلست على الشبريه وشلت الموبايل واتصلت في الدريول بس مارد عليها وحاولت لكن ما يرد فتصلت في عمتها في البدايه ما ردت لكن على اخر شي ردت
ام راشد: هلا ظبيه .. وينج
ظبيه: هلا .. عمتيا طرشي الدريول اتصل به ومايرد
ام راشد : خلاص حبيبتي
وسكرت من عمتها حاولت ام راشد انها تتصل في الدريول بس مارد عليها ولانها كانت مشغوله اتصلت براشد وقالتله انه ظبوي في البيت وانها تبا اتيي والدريول مايرد راشد اكيد ما صدق يباها من الله وعلى طول روح البيت .. اما ظبيه نشت من الشبريه وروحت عند البكس وفتحتا وخذة السفره وكالعاده حظنتها و فجاه حست بحزن لانه ميثه خلاص ماراح ترجع البيت حطت السفره تحت المخده وروحت غرفة ميثه واما راشد حدر البيت
وبصووت عالي : ظبووي .. ظبووووووي
لكن ظبيه ما سمعته وكانت يالسه واتشوف صورها هي وميثه يوم كانوو صغار .. راشد قرر انه يروح ويشوفها في الغرفه واول ما وصل غرفتها كان الباب اشوي مفتوح دق البااب لكن ماحد يرد وكان فيه فضول انه يشوف غرفتها من زمان ما شافها وحدر الغرفه ويلس يتامل كل شي في الغرفه وشاف الشبريه وابتسم وهو يبا يظهر شاف شي تحت المخده ويلعن ابوو الفضول اتقرب من المخده واول ما شاف السفره ماعرف شو يسوي او في شو يفكر ( معقووله ظبيه اتحبني .. لالا ما اظن .. بس ليش السفره للحين عندها .. لاااا يمكن بس عادي .. مممم لا ما اظن ليش بتحطيها تحت المخده معقوله )وروجع السفره مكانها وظهر من الغرفه ومن غير ما يحس رورح لغرفة ميثه وفتح الباب وشافها كانت يالسه على الشبريه كانها ملاك .. لا اميييره .. كانت مبتسه وهي اتشوف الصور .. واول ما رفعت راسها شافته طاحت الصور من ايدينها ووقفت وهو مب رايم يتحرك وكانت عيونه في عيونها وهي ربعت تبا تظهر من الغرفه ومرت من عنده لكن من غير ما يحس زخ يدها حست ظبوي برعشه بجسمها وقال
راشد: ظبيه
ظبيه ووهي اتحاول تبتعد لكن مب رايمه لانه زاخنها بقوو: راشد ايدي انت اتعورني
راشد وهو يشوفها هيمان فيه ما يباها تبتعد: ظبيه انتي اتحبيني
ظبيه حست بحراره بجسمها وما عرفت شو اتقول له وحاولت تنكر الي بقلبها وبعصبيه: راشد ارجووك
راشد: : ردي علي
ظبيه نزلت راسها: مااباا ارد عليك وايدي ابااها
راشد وهو رفع راسها وقال: غروور.. كفااج غرور
ظبيه كانت نظرتها الي كلها غرور وكبرياء ..... لكنها من الداخل تهتز وودها اتقوله لكن في شي يمنعها يمكن تفكيرها انه هي وراشد من المستحيل وهذا الغلط
راشد مشى عنها وقال: اترياج في السيااره
روحت ظبيه غرفتها ونزلت دمعه وقالت في خاطرها ( والله مارووم والله ) ولبست الدفه والشيله وكانت حاسه برتباك وشافته كان يالس بالسياره واول ما شافها نزل راسه وسوا نفسه يالعب بالموبايل وركبت السياره ويلست احذاله وهم يمشون ولا واحد فيهم نطق بكلمه وفجاه سمعو صوت في السياره وفقت عليهم في الشارع نزل راشد عسب يشوفها وهي كانت اتشوفه ( انا ليش ما قلت اني احبه .. اووف مادري خفت اقووله والله العظيم خفت مادري لين متى بيلس على هالحال ) وحدر عليها السياره وكانت كندورته متخيسه
راشد: بنرجع البيت
ظبيه انا ناقصه ايلس وياك اكثر ترى بموت وبتردد: ل..لي.. ليش
راشد وبعصبيه: يعني ما اتشوفين ملابسي
ماردت عليه ورجعو البيت ونزل عسب يبدل وكانت تترياه في السياره وشافته شوي ورجع وفتح بابها وكان زاخ كندوره بيده
راشد: ابااج تكوين الكندوره لانه البشاكره مب موجوده
ظبيه وهي خلاص مب رايمه تتحمل اكثر : انشالله
ونزلت وياه وهي يالسه تكوي كان يالس يشوفها وهي متوهقه ما تعرف تكوي عدل وهو كل شوي يقولها لا مب عدل مره ثانيه
ظبيه: انته وبعدين معاك ذليتني
راشد: والله
ظبيه خلاص حدها طفرت مافيها: انت قولي شو تبا من اول ما رجعت من دراستك وانت دووم اتغلس علي شو تبا قوولي
راشد وبروود: ابااا .. ممممممم اباااااااااا ممم مادري
ظبيه: يا بروودك
راشد: انتي ليش اتغيرتي
ظبيه شافته : انا .. انا انا ما اتغيرت ولا شي
راشد: وين ظبوي الي اعرفها الي ضحكتها تملي البيت وين ظبوي الي اعرفها بتواضعها وقلبها الطيب اتخلي الشخص يحبها غصبن عنه انتي اتغيرتي من وفاة امج هذا شي مكتووب كل واحد ويوومه وانتي مب راضيه تقتنعين بهذا الكلام
ظبيه: انت مستحيل تفهم شي
راشد: قوولي لي شو الي ماراح افهمه قوولي
ظبيه : مادري مادري
اتقرب راشد منها: قوولي
ظبيه: راشد ارجووك ابتعد عني ومهما قلت ماراح تفهم فارجوك
راشد وبعناد اتقرب على زياده: قوولي
ظبيه وبصوت عالي وخلاص : انتي ما تفهم
راشد وبرود: لا .. قوولي
ظبيه وحست بغصه في قلبها: انا انا السبب في موت امي
راشد بستعجاب: شووو....... انتي شو يالسه اتقولين
ظبيه: انا الي اقنعتها انها تظهر ويا ابويه انا
راشد: ظبيه هذا يومها
ظبيه وبعصبيه: انتي ما راح تفهم انا السبب انا السبب
وما حست الي بواحد يصفعها على خدها .. راشد: يالغبيه هذا شي بيد ربج
ظبيه وهي اتصيح .. يلست على الارض : ماروم راشد دووم احس بتانيب الضمير
راشد ونزل الها وهو مبتسم : ظبيه هذا الشي الكل بيتعرضله وكلنا بنموت وانتي الي اتسوينه غلط اكبر غلط انتي لازم اتكملين حياتج واتعيشينها لحظه بلحظه اتضنين لو امج عايشه بترضا به قولي
ظبيه : انا .. انا حاولت كل الي تبا امي يصير .. كانت تباني اييب نسبه عاليه واكون هاديه واحسن بنت في الكون كانت وكانت تبا
راشد: هذا كله كانت تباج اتسوينه لنفسج مب الها
ظبيه رفعت راسها ويلست اتشوف راشد و حضنتا وهي اتصيح وهو يمسح على راسها : لا تصيحين
ظبيه: انا خايفه خايفه انا ماروم احط عيني بعين ابوي
راشد: بالعكس انتي لازم ما تتحسسين ابوج بموت امج
ظبيه رفعت راسها : انا اسفه
راشد وهو يبتسم : يالله نشي وشوفي شكلج ترا ميثو اذا شافتج جذي بيغمى عليها هههه
ظبيه: سباال
راشد : يالله انا بروح وبلبس كندورتي وانتي رتبي عمرج
ظبيه: انشالله
روح راشد غرفته عسب يبدل وظبيه وقفت اتشوف عمرها في المرايا ورتبت عمرها وكانت حاسه انها مرتاحه عمرها ما حست بهذا الشعور من موت امها وروحت هي وراشد للعرس وفي السياره
راشد: انا اسف
ظبيه: على شو
راشد: على الكف الحلووو
ظبيه وهي محطيه ايدها على خدها: حراام عليك لين الحينه خدي يعورني
راشد: لا صدق حلوو صح
ظبيه : لا والله
راشد: هبله
ظبيه: سبااال
ومر الوقت وظهرت العروس الي الكل انبهر فيها كانت ميثه اميرة زمانها وكانت سعادتها ما تنوصف واما سيف ما يروم يوقف بمكانه يبا يشوفها واول ما شافها ما عرف شو يقول وراشد ما قصر في اليويله وسيف من الوناسه ما قصر ويااه كانت احلا ليله بالنسبه لسيف وميثه... وظبيه .. اما راشد على كل الي يظهرا من الفرحه كان ينتظر كلمه وحده من ظبيه كلمه ما تتعدى من اربع حروف .. احبك .. ...
خلونا انشوف المعاريس شو يسوون
كانت ميثه يالسه على الشبريه وسيف يشوفها وهي ما تدري شو اتسوي بس تباه يخوز عيونه عنها كانت مستحيه من الخاطر
ميثه وبصوت قريب للهمس : احم احم
سيف: صحه
ميثه وبهمس : بس
سيف ابتسم واتقرب منها وهو يهمس : بس شووو
ميثه: عيونك
سيف: موبيدي
ميثه: وبعدين
سيف: احبج
ميثه سعادتها على كثر ما تبا اتعبر عنها مب رايمه هي اسعد انسانه على هذا الكون وماتبا تخسرها ومستعده اتسوي المستحيل ولا انها تفقدها .. رجعت ظبيه البيت وكانت حاسه انها مرتااحه .. غيرت ملابسها وانسدحت على الشبريه ( الله يسعدج يا ميثه وما يبعدج عن حبيبج سيف واتكون كل حياتج سعاده ) وزخت السفره من تحت المخده وحست بضيق ( راشد .. ليش سالتني هذا السوال انا الي لازم اسالك مب انت... دوومه يتردد في اذني انت اتحبيني ولا لا .. اااه ياراشد انت ما تعرف شو الي بقلبي لكن مارمت ارد عليك خفت خفت يا راشد بس لازم اتاكد من حبك في البدايه لاااازم)وقامت اتدندن .. اغنية نوال القلوب الساهيه...
حسبت اشواقنا غابت وثاري الشوق تو مافاق
واثاري بقلبي الساهي حنين لك بعد باقـــي
انا ما كنت احسب انه القلوب الساهيه تشتاق
ولا كنت احسبك في يوم تجي واتحرك اشواقي
......................................
سهيت بصفحة اكتابي لقيتك بااول الاوراق
وانا لاهي مع كتابي لقيتك كلك اوراقــــــــي
ا لا يا حبي الاول الا يــــا غــــــايتي مشتـــــــاق
هقيت منت في قلبي واثرك داخل اعماقــي
.......................................
وماحست الا وهي نايمه اماا راشد كان يتقلب على الشبريه ومب رايم ينام ويفكر فيها كيف كان شكلها وهي اتشوف الصوره وابتسامتها الدافيه ونظرتها له الي كلها غرور وكبرياء (ليش ماردت علي انا.... انا مادري ليش معور راسي وياها وهي ولا على بالها شمسه وحليلها تتمنى رضاي وهي ولا حتى معبره ") ونام وهو على امل انه ما يفكر فيها غير كاي انسانه وبعد مروور يومين نش راشد الصباح يسمع وحده تتواقع بروحها في المطبخ
راشد: بلاج انتي محتشره
ظبيه يوم شافته اتغير لونها: هااا لا ماشي
وحدر عليهم يد ظبيه : ظبيه بلاج
ظبيه: احم احم ماشي بس اللبن مادري وينه
راشد وكالعاده: ههههههههههه
ظبيه وهي اتشوفه بقهر: ماقلت شي يضحك
راشد: معذووره ,,... اقوول يدي تعال نيلس برا
يد ظبيه : قولي للبشاكره اكيد هي الي تعرف فديتج
ظبيه وهي واصله حدها ( شو مشكلتهم) : انزين
وروحو عنها يلست في المطبخ بروحها وهي بخاطرها تيلس وياهم بس ما تبا ( السبال شو مشكلته دقاات.... يوم زين وعشره شين والله حاله) انا بروح بيلس عندهم وبغلس عليه النذل
وروحت عندهم ويلست عند يدها وباسته
يد ظبيه: تسلمين
ظبيه: يدي تعرف شو بخاطري
يد ظبيه: انتي اامري والي تبينه يصير
وراشد يشوفها بنص عين
ظبيه: ابا ارووح يزيرة دلما
راشد: وليش تبين اتسيرين دلما
ظبيه طنشته: المهم يدي شو رايك وعلى الاقل بتشووف اختك
يد ظبيه: هيه والله .. قالولو انها تعبانه عسب جذي مارامت اتيي
ظبيه: خلاص عيل دام اجازه والله عجيب بنستانس
يد ظبيه: خلاص من عيوني انا اليوم برمس ابوج وبقوله
ظبيه نشت وباست يدها على خده: تسلملي
يد ظبيه: هههه والله من زمان ما بستيني هالكثر
ظبيه: افاا انت الغالي
يد ظبيه: ها رااشد بتيي ويانا
راشد : والله اذا الانسه ظبيه موافقه
ظبيه : ممممممم تدري حرام تعال ميثه ويا ريلها واكيد عمتي بتي ويانا فاا ما اباا تيلس بالبيت بروحك
راشد: لا والله اصلا رضيتي ولا لا انا بيي يعني بيي
ظبيه ظهرت السانها له وهو نش الها وهي ربعت واول ما وصلت عند الباب قالت له : مالت عليك (وظهرت السانها مره ثانيه )
راشد وهو منقهر منها : بذبحها

نهايه البارت

كفاج غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن