𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔 𝒅𝒆 𝑴𝒊𝒍𝒐 ⓅⒿ

الجزء الأول.

" ‏إنّ التحديقُ بجوفِ عيناهَ أمرٌ لايمل منه ."

______________________________

9:31AM

فزعت تلك المدعوة هيونمي من النوم و صرخت على صديقتها النائمة بجوارها " أستيقظي ميليسا أستيقظي بسرعة لقد تأخرتي بحق الجحيم "

استيقظت ميليسا بكسل و تحدثت بهدوء عكس تلك التي ستصاب بنوبة قلبية " ماذا يحدث هيون "

تنهدت هيونمي بعمق ثم وقفت امام ميليسا و تحدثت " الساعه التاسعة و واحد و ثلاثون يا بنت "

شهقت ميليسا ثم نهضت تهرول الى الحمام بينما تلعن نفسها بسبب نومها العميق و الثقيل

صرخت هيونمي و هي ترتدي ثيابها " عزيزتي بالتوفيق سوف أعود الى منزلي وداعاً "

* ميليسا •

لقد سمعت هيونمي حقاً لكن ليس لدي الوقت
لكي أرد عليها ، قضيت حاجتي و نظفت أسناني بسرعة
ثم خرجت أرتديت ثياب جيده قميص أبيض رسمي و تنورة سوداء قصيرة و قد رفعت شعري على شكل كعكه
على الرغم ان بعض الخصلات قد تمردت و نزلت بشكل مبعثر لكن لا بأس به ، وضعت القليل من مساحيق التجميل ثم خرجت

طوال الطريق كنت متوترة و أفرك يداي بينما
أتمتم بمعلوماتي عن نفسي ... اجل انا متجهه نحو
شركة كبيرة معروفة من اجل التقديم على العمل

ها قد وصلنا

اخذت نفساً عميقاً ثم رفعت رأسي نظرت الى أرتفاع الشركة حيث انه عالي جداً

نظرت نحو المدخل و دخلت بهدوء
كان هناك الكثير من الأشخاص

لفت نظري فتى الأستعلامات لذلك ذهبت له

" عفواً " قلت لكي ألفت أنتباهه
و بالفعل لقد ترك حاسوبه و ألتفت لي بأبتسامه

" تفضلي آنستي بماذا أساعدكِ ؟ " قال هو بلباقة

أبتسمت له ثم قلت " لقد أتيت من أجل أعلان ألعمل "

" اه أجل تعالي معي " قال بينما يقفل حاسوبه و خرج
يسير أمامي بينما انا كنت أنظر الى كل مكان

صعدنا الى المصعد معاً ثم ضغط على زر 12
أستغرق الأمر بعض الوقت ثم فتحت الباب

ذهب قبلي و تبعته انا الوضع هنا هادىء جداً عكس الطابق السفلي
فتح هو احدى الأبواب الكبيرة و طلب مني أن أنتظر خارجاً

فعلت مثلما قال ثواني و خرج هو يمسك الباب بيده لكي لا يغلق و قال لي " يمكنك الدخول الان "

أومئت برأسي و دخلت ليرحل هو
رأيت ثلاث رجال و رابعهم جالس خلف المكتب يمتلك شعراً أحمر ناري
و قفت امام الباب بعيداً عنهم بينما أنظر لهم

تحدث الجالس ذو الشعر الناري ينظر نحو احد الرجال " سأعتمد عليك هوسوك بهذه الشراكة "

بعدما قال ذلك أبتسم احد الرجال ويبدو انه هوسوك كما قال ثم خرجوا
نظر ألي ذو الشعر الأحمر ليبتسم و يقول " تفضلي "

أبتسمت بتوتر ثم جلست على احدى الكراسي امام مكتبه
شابك يداه و قال بينما الأبتسامة لا تفارقه
" تشربين شيئاً ما ؟ "

" لا شكراً " قلت له ببساطه ليومئ هو برأسه فقط

تنهد بخفة ثم قال " أسمكِ ؟ "

" أوه أنا ميليسا أدعى لي ميليسا " قلت له بينما مددت ملفي له

تصفح هو الملف حيث يضع تلك النظاره الزجاجيه البسيطه بينما أنحنت خصلات شعره الحمراء نتيجه حركته

رفع رأسه و أعاد خصلات شعره الحمراء الى الخلف بيده ثم مد يده لي لمصافحتي ؟

" جيمين بارك جيمين ستكونين المساعدة الخاصه بي بمعنى أخر سكرتيرتي " قال هو بأبتسامته الساحرة

لأمد يدي و أصافحه انا أيضاً
" يشرفني هذا سيد بارك جيمين "
قلت له بأبتسامه

____________________

< نهاية البارت >

رأيكم ؟

ستايل جيمين ؟

رواية جديدة