•ميليسا •
بالأمس لم يحدث شيء مهم ،
لقد أخبرني أن أبدأ العمل
باليوم التالي لذلك عدت للمنزل
اما الان انا في طريقي
الى العمل .الساعه الثامنة صباحاً الى الساعه السادسة مساءً
هذا هو عملي .دخلت الى الشركه
و ألقيت ألتحيه على فتى الأستعلاماتثم دخلت الى المصعد مع بعض الاشخاص
ضغطت الزر 12 حيث يقع مكتبهوصلت الى الطابق 12
و دخلت ثم أتجهت نحو مكتبي الصغير
الذي يقع أمام مكتبه مباشرةيمكنني رؤيته من خلف الزجاج
حيث ان مكتبه زجاجي و يمكنك رؤيه كل شيء بغض النظر اذا أنزل الستائر لن ترى شيئاً .وضعت حقيبتي على المنضدة المتواجدة
بجوار المكان الذي أجلس فيه
و رفعت شعري على شكل كعكه مجدداً .انا لا أحب أن أكون صداقات لذلك سأثابر بعملي .
رأيته من خلف الزجاج يناديني بيده بينما يجلس بمكانه
نهضت بسرعه و ذهبت له .
" صباح الخير سيدي "
قلت له بينما دخلت و وقفت امام مكتبه
" صباح الخير ، أنظري أذهبي الى مكتب هوسوك و أخبري سكرتيرته ان تعطي جدولي لكِ "
قال هو بينما لم يرفع نظره الي
و بقي يقلب بالأوراق امامه" حسناً "
قلت له بهدوء و كدت أن أخرج
لكن أوقفني صوته مجدداً " أفضلها سادة "
عقدت حاجباي و قلت له " عفواً ؟ "
" قهوتي أفضلها سادة "
قال وهو ينظر نحوي بينما انا أومئت بفهم مع أبتسامة خفيفه و خرجت
دخلت المصعد ثم نظرت آلى الأزرار
لحظة ... اين هو مكتب هوسوك ؟
يوجد ٢٧ طابق لو يضعون الأسماء بدلاً عن الأرقام
كرقم ١٢ يكتبون السيد بارك جيمين
هل أعود و أسئله اين مكتب السيد هوسوك ؟
كلا سأبدو كالحمقاء بالطبع
قاطع أفكاري دخوله الى المصعد معي
و ضغط على الزر ٤
بينما انا أخفضت رأسي أنظر الى قدمي و قدمه
حذائه يلمع
بماذا أفكر بحق الجحيم ؟
فتح باب المصعد
لينزل هو و قبل ان يذهب ضغط على الزر ١٠ و رحل ليغلق المصعد مجدداً
أنت تقرأ
𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔 𝒅𝒆 𝑴𝒊𝒍𝒐 ⓅⒿ
Fanfictionڤينوس ؛ ألهه الحب و الجمال و الرغبة و الجنس و النصر لدى الرومان ، أسمها في اليونانية ألآلة أفروديت ، أصبحت فيما بعد ترمز الى القوة الخلاقه التي تمد بأسباب الحياة. -بارك جيمين -لي ميليسا Started: 181016