الجزء الثاني.

968 68 26
                                    







•ميليسا •

بالأمس لم يحدث شيء مهم ،

لقد أخبرني أن أبدأ العمل
باليوم التالي لذلك عدت للمنزل
اما الان انا في طريقي
الى العمل .

الساعه الثامنة صباحاً الى الساعه السادسة مساءً
هذا هو عملي .

دخلت الى الشركه
و ألقيت ألتحيه على فتى الأستعلامات

ثم دخلت الى المصعد مع بعض الاشخاص
ضغطت الزر 12 حيث يقع مكتبه

وصلت الى الطابق 12
و دخلت ثم أتجهت نحو مكتبي الصغير
الذي يقع أمام مكتبه مباشرة

يمكنني رؤيته من خلف الزجاج
حيث ان مكتبه زجاجي و يمكنك رؤيه كل شيء بغض النظر اذا أنزل الستائر لن ترى شيئاً .

وضعت حقيبتي على المنضدة المتواجدة
بجوار المكان الذي أجلس فيه
و رفعت شعري على شكل كعكه مجدداً .

انا لا أحب أن أكون صداقات لذلك سأثابر بعملي .

رأيته من خلف الزجاج يناديني بيده بينما يجلس بمكانه

نهضت بسرعه و ذهبت له .

" صباح الخير سيدي "

قلت له بينما دخلت و وقفت امام مكتبه

" صباح الخير ، أنظري أذهبي الى مكتب هوسوك و أخبري سكرتيرته ان تعطي جدولي لكِ "

قال هو بينما لم يرفع نظره الي
و بقي يقلب بالأوراق امامه

" حسناً "

قلت له بهدوء و كدت أن أخرج

لكن أوقفني صوته مجدداً " أفضلها سادة "

عقدت حاجباي و قلت له " عفواً ؟ "

" قهوتي أفضلها سادة "

قال وهو ينظر نحوي بينما انا أومئت بفهم مع أبتسامة خفيفه و خرجت

دخلت المصعد ثم نظرت آلى الأزرار

لحظة ... اين هو مكتب هوسوك ؟

يوجد ٢٧ طابق لو يضعون الأسماء بدلاً عن الأرقام

كرقم ١٢ يكتبون السيد بارك جيمين

هل أعود و أسئله اين مكتب السيد هوسوك ؟

كلا سأبدو كالحمقاء بالطبع

قاطع أفكاري دخوله الى المصعد معي

و ضغط على الزر ٤

بينما انا أخفضت رأسي أنظر الى قدمي و قدمه

حذائه يلمع

بماذا أفكر بحق الجحيم ؟

فتح باب المصعد
لينزل هو و قبل ان يذهب ضغط على الزر ١٠ و رحل ليغلق المصعد مجدداً

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔 𝒅𝒆 𝑴𝒊𝒍𝒐 ⓅⒿ 🎉
𝑽𝒆𝒏𝒖𝒔 𝒅𝒆 𝑴𝒊𝒍𝒐 ⓅⒿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن