خذلان

426 45 125
                                    

Let's start

December 2016

أمطــارٌ تَتساقط بغزارةٍ على الأرضِ
مِياهُهـا ممتزجة بدمـاءِ شابةٍ كانت لا تزالُ يافعة،
حـادثٌ شنيعْ قد جعـلَ من جَسَدِها جُثـة ساكنة
مُستلقية على الأرضْ وحسب

هي لم تُرِد إلا ان تعيش حياةً كريمة
لم تحتج من مشاقِها يوماً ولم تتذمر بشأن اعبائِها
حتى اصبح الثُقل لا يُحتمل ..
و للاسف،
جوهيون كسرت وعداً كان مُزهراً في قلبها يوماً.

و للاسف،جوهيون كسرت وعداً كان مُزهراً في قلبها يوماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوه سيهون ..
قد عانى ما عاناه في غُربتهِ عن الوطن،
بعيداً عن كُلِ ما يبثُ البهجة الى قلبه
و شوقهِ إليها كان له الحصة الاكبر ..

قد عانى ما عاناه في غُربتهِ عن الوطن،بعيداً عن كُلِ ما يبثُ البهجة الى قلبهو شوقهِ إليها كان له الحصة الاكبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

راقب الغُيوم المتجمعة في السماء وارتعش حالما شَعر بهبوب الرياح التي حركت الأشجار بِعُنف.

وصل حيث سَمع صوتها لاخر مرة

ارتعب،
فصوت صفارة الإسعاف يدوي في الشارع مُشكل قلقاً في قلوبِ العامة
و رغم قطرات المطر العابثة هو قد مَيز تَشارُكَ اللون الازرق والاحمـر إضاءة الشارع بدلاً من ضوء القمر
ولاحظ الاشرطة الصفراء التي زينت المنطقة بالكامل ،

تقدم مهرولاً و متجاهلاً كل من اعترض طريقه

« مـ ما الذي حدث هُنا ، ليتكلم احدكم معي بدلاً من ابعادي واللعنة ..! »

« تعرض احدهم لحادث سير ،
سيدي من فضلك عُد ادراجك »

اجابه احد المحققين وهو يحاول منعه من التقدم للمرة الثانية

« اقول لك ان تبتعد ! ألا تفهم؟ انها خطيبتي »

وعندها هو قد سمح لسيهون بالمرور .

-

تذكر يوماً ،
حين اخبرها بأن الحياة ليست عادلة عندما يتعلق الامر بهما لكن لأجلها وغصباً عن انف الحياة هو سيفعل ما بوسعه ليُثبت لها العكس

لأجل لمعة الحُب والأمل التي رأها في عينيها

ولطالما فعلتْ
لطالما اشبعته بنظراتها المُحبة
بمشاعرها الفائضة والصامتة

ومن المحرج له ان يعترف لذاته بأنها كانت تُخجله
حينما لا تفعل شيئاً ، حينما تراقبه فقط
لانها وفي الواقع كانت تتغزلُ به

عيناها من كانت تفعل ، ابتسامتها ايضاً ، ملامحها لما تكون قلقةً عليه

ذاتها التي رسم مُستقبلاً مُتكاملاً برفقتها

خطى نحوها بخطوات غير مُتوازنة ومتعثرة ،

هبط الى الارض حتى وصل مستواها

وضع يده على الغطاء الذي يُغلفها و لم يستطع ابعاده

صوت انين تلاه شهقة عالية خرجت من بين شفتيه
تمنى الموت ألـف مـرة علـى ان يشهد هذا اليوم

شدد على قبضة يده اليُسرى بينما غطى علـى فمه بالاخرى

" اه لو كان بأستطاعتي ان أُعطيكِ من عمري لَفعلت
لأعطيتُكِ كُله " ..

.
.



مرحباً ♥️

كما ترون الى حد هُنا تنتهي المقدمة :)

ستكون رواية بفصولٍ قصيرة
كتبتها في ٣-٩-٢٠١٥
وكما العادة اقوم بتغييرات جذرية بها

( م : الرواية لا تعتمد على الاحداث الحماسية
*هذا لا يعني خلوها منها *
وإنما هي متعلقة حصراً على علاقة البطلين و التعبير عن مشاعرهم وهفواتهم وفي ذات الوقت هي كانت محطة أتدرب من خلالها على تعبيري ^^ )

لطفاً اخبروني أفكاركم بشأنها ♡
١٠-١٢-٢٠١٨

What about us ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن