تجاهلت الامر و گعدنة ~جلسنة~ على الغدة بعد ما صبت هناء الاكل
كان الاكل سمك مشوي مشهورين بي اهالي البصرة و دجاج مشوي و سلطات گعدنة ناكل و بدو بابا وائل و امي يحجون عن اخواني و همة صغار و صرنة نضحك عليهم
ام مصطفى ما كانت تغار من امي على بابا وائل لان هنة كانن مثل الخوات
الكل كان يضحك الا يونس الي كان مكتفي بس ياكل و يسمع
خلصنة اكل وگمنة ~نهضنا~ نغسل انا اتعثرت و طحت ~سقطت~ لكن لحسن حضي كان يونس وراية ~خلفي~
فلزمني من ياخة قميصي قبل لا اطيح
#لزمني = مسكني
باوعتلة فبادلني النظرات و ابتسم ابتسامة خفيفة و حچة بصوت هادي " شبيج غير تنتبهين لو طايحة جا هسة تكسرتي "
#حچة = تكلم
رفعت راسي لان كان هو كلش طويل انا كنت اصل لسرتة تقريبا هو كلش طويل و انا قصيرة
#كلش = جدا
تقريبا طولة 191سم
باوعتلة و ضحكت گتلة " شكرا "
خلص اليوم و همة موجودين بيبيتي كانت ضايجة من وائل وما تحبه لان جانت اكو هواي مشاكل من جانت امي على ذمة وائل و ذيچ المشاكل كانت سبب انفصالهم
#ضايجة = مزعوجة
#هواي = كثير
ترخصو لان تأخر الوقت وصار لازم يرحون لبيتهم ودعناهم وراحو يتمشون لان بيتهم ما كان بعيد عن بيت مهند
رحنة ننام بحدود ال9:00 ضليت افكر و انا على مخدتي افكر شلون قضينة اليوم ضحك و سوالف وية اقاربنة كان شي غريب علي لان چنة عايشين بغربة و اليوم جربت احساس جديد وسط اهلنة بين الفرح و الضحك جان شعور غريب بس حلو كان حلمنة انا و اخوي غسان يكون عدنة اقارب نزورهم و يزورونة و اليوم تحقق هاذ الحلم
اجة بالي طيحتي و ضحكت على نفسي و فجأة اجة يونس على بالي كونة اليوم كلة كان منطوي على نفسة يسمع و ما يحجي هل معقولة متضايق من وجودي بسبب انو انا مو اختة
لا ما معقولة امة و ابو حبوني لدرجة ابو ما يقبل اصيحلة بشي غير بابا وائل نفضت هاذي الافكار من راسي و نمت
#اصيحلة = انادي
مرت ايام على جيتنة للبصرة و بهاي الايام ما انقطعنة على بيت بابا وائل احنة نروح الهم او همة يجونة
#جيتنة = قدومنة
فد يوم من الايام اجو عائلة بابا وائل كلهم
بابا وائل و ام مصطفى و ابنهم الكبير مصطفى و يونس و اخوهم عدنان و امال و فاطمة
الكل گاعد بالصالة وية امي و بيبيتي يسولفون ما عدى ام مصطفى و هناء كانن بالمطبخ يسون عشة
كانت فاطمة بمثل عمري بس ما كانت لا تلعب و لا تحچي وياي و ولد اخوية يلعبون وياهة و هامليني ف حسيت نفسي منبوذة بيناتهم ف قررت اگوم للمطبخ اساعد هناء و ام مصطفى
و قبل لا ادخل للمطبخ سمعتهن يحجن
صوت هناء گال " موتوني بس ياكلون و يشربون و ما يساعدوني و هي بس تسمعني حچي "
ام مصطفى ردت " ميخالف هي عمتج و همة اخوان رجلج "
هناء حجت " الحجية بس تحچي و تنگنك و ما يعجبهة العجب "
#تنگنك = تثرثر
ام مصطفى " اي ميخالف غير بيبيتة و هي مرة جبيرة و همة ما صارلهم فترة جايين شبسرعة تضايقتي منهم "
ردت هناء " والله يا عمة اني ما كنت هيج ضانة كان ضني راح تبيع ورثهة من رجلهة و نوسع البيت و نعزل عنهم "
ام مصطفى حچت " اي ميخالف تحملي و بعدين انا ما اشوف ام مهند صعبة هيج هية كانت شريچتي و ما كانت تضايقني "
#شريچتي = ضرتي-زوجة زوجي
بلعت ريگي و انا مصدومة من الحچي السمعتة دخلت للمطبخ بحجة اريد اشرب ماي
اشرب و احس بغصة بچي و هنة ضلن يباوعنلي خايفات سمعت حچيهن تجاهلتهن و اخذت صندوق كتاكيتي و طلعت رحت للغرفة ابجي بصدمة من الي سمعتة .
هسة فتهمت ليش امي كانت رافضة تجي
ضليت حايرة احچي الأمي لو لا
اخاف اگلهة و تتعارك وياهن و انا مثلي مثل اي طفل يخاف من يشوف اهلة يتعاركون
و نمت و انا مقررة ما راح احچي شي
نمت على اصوات ضحكهم و سوالفهم الي صرت احس انو هية كلهة كذب و مجاملات....
{ احيانا...نؤجل الحقيقة...و نخفيها عنهم...
لأنها تؤلمنا نحن وليس هم }

أنت تقرأ
صفحات كتاب عمري
Romanceحين اركل كل الاشياء في طريقي كمراهقة متمردة على وصايا والدتها فأنا في حالة حنين حين تؤلمني الاشياء التافهة و اتحسس من كل الملاحظات فانا في حالة حنين حين ابحث عن صديق اتشاجر معه و اختلق الاسباب للشجار فأنا في حالة حنين حين اعبث على الاوراق بالرصاص...