سارة فتاة لم تتجاوز سن 8 تدرس في المدرسة متفوقة في دراستها وتحبها كثيرا وغالبا ماكانت ترافق امها في جلسات التصفية تذهبان في الاسعاف دوما في ذلك اليوم ذهبت الام لوحدها وراحت الطفلة الى المدرسة كالعادة رجعت الطفلة في الظهر تناولت غدائها وجلست خارجا تناظر امها لكي تعود ككل يوم ككلكي تحضر لها بعض الحلوى انتظرت طويلا ولكن لم تعد الام بعد اضطرب من في الدار وذهب الاخ الكبير «ساسميه ميدو »للمشفى ليطلع على حلتها لماذا لم تعد بعد. عاد مع صلاة المغرب وجهه لايبشر بالخير وطلب من اخته الكبرى ساسميها «تيحة » ان تجهز لها ولامها بعضا من الملابس لكي تذهب للمشفى. لان امها تعبانة بعض الشيى ذهبو مع ابي..... سارة لم تنم تلك الليلة ابدا وسمعت وصول والدها حوالي منتصف الليل فتحت له ابنته الوسطى ساسميها «كوكوشة » سالته كيف حالها اجابها انها في حالة حرجة في العناية المركزة لم ينتبهو لسارة التي كانت تستمه لحديثهم من وراء باب غرفتها عادت للفراش وكان قلبها سيخرج من شدتة دقاته قالت غدا ستكون بخير وحاولت النوم .... في اليوم الموالى توجهت للمدرسة بتكاسل وخوف سمعت وهي تجهز نفسها للمدرسة ان امها نزل ضغطها لل4 ..بقيت الاحداة على حالها حوالي يومان سمعو خبرا يفرح انها في حالة تحسن لكن الخطر يبقا موجود وستبقى في العناية انا ذاك كان عيد الفطر بعد اسبوع والطفلة الصغيرة بدون ملابس كانت جد حزينة فاخذها ميدو لتشتري وعادت وكلها فرح وسرور قائلة بصوت عالي عندما تاتي امي ساريها الثياب ستفرح كثيرا نامت تلك الليلة فرحة على غير العادة في الصباح توجهت للمدرسة بمعنوايات مرتفعة امها بخير والثياب موجودة لاجل العيد يالسعادتي ،بعد انتهاء الدوام عادت للبيت وجدت كوكوشة في المطبخ تعد الطعام قالت لها سارة لدي خبر مفرح امي ستعود اليوم للبيت انها بخير، سارة لم تسعها الفرحة بالخبر وهم يتحدثون حتى سمعو صوت السياررة قفزت سارة انها امي قالت كوكوشة نعم هيا لنستقبلها ما ان تجاوزو عتبة الباب سمعو صراخا ونواح وبكاء تسمرت سارة في مكانها اما كوكوشة فانهارت عند العتبة جاءت الحدة امكم ماتت ماتت يا اولادي 😧😟 هرولت سارة للخارج تستطلع ان كان الامر صحيحا او كذبة وجدت اختها تيحة تحتضنها والدموع تنهار بغزارة من وجهها سارة ماتت امي ماتت تحاول سارة الافلات من قبضتها ولكن لاتفلح فصرخت صرخة مدوية اهتزت ارجاء البيت لها 💔 جاء عمهم وافلت سارة من بين يدين اختها فهرولت سارة خارجا تجري بدون وجهة تريد الابتعاد عن البيت وحسب وجدت بستان الزيتون صعد لشجرة وبقيت هناك تريد ااستيعاب الامر اذن المغرب توجهت لبيت عمها فهو بالقرب من منزلهم وجدت زوجت عمها تنوح وتقول ذهبية ماتت سارة في عالم ليس هاذا العالم كانها غائبة عن الوعي ولكنها بوعييها تدرك ماحولها جذبتها ابنت عمها لداخل الغرفة وحاولت تغيير الجو فتجاوبت سارة معها ......يتبع لم استطع الاكمال دموعى غلبتني
أنت تقرأ
قصة حياتي
General Fictionحياة طفلة تترامى بين طياة الحياة القاسية قد تصادفون بعض المفردات السئة فانا اسفة عن ذلك ارجو الاستمتاع #الجدة_العشرينية