بزغت الشمس باشعتها الذهبية لتداعب عيونة الصغيرة المتكورة على نفسها فركت عيناها تحاول النوم من جديد لكن اشعت الشمس ابت ان تترك عينناها الجميلتين الى ان استيقضت تماما لمحت بنت عمها تحضر الفطور لم تدرك بعد ما الذي حصل واين هي ولكن سرعان ماتذكرت كل شيى وتمنت ان الذي عاشته بالامس مجرد كابوس توجهت لبنت عمها مترردة في سؤالها ان كان صح او حلم رات الدموع تتجمع في عينها ففهمت انه حقيقة خرجت حارج البيت رات منزلها مملوء بالسيارات والاشخاض يدل على ان هناك شيى تمالكت نفسها وتوجهت اليه لتقطع الشك من اليقين ما ان دخلت من الساحة رات ابنتي خالها واحدة من نفس سنها والاخررى تفصل بينهم 5اعوام يبكون لما راوني مسحو دموعهم وقالو لها هيا سارة اتت امك فلتذهبي لتريها على اثر هذه الكلمة وقع قلبي هل عادت امي هل هاذا حفل لرجوعها هل هده الدموع على عيون ابنتي خالي دموع فرحة،دخلت المنزل حضنتني جدتي وقالت امك ماتت اذهبي لتريها للمرة الاخيرة صرت الوح بعيني بينهم كلهم يبكون وحالهم يرثى لها اشارو لي بلغرفة المتواجدة فيها امي وصلت للباب واطليت براسي فقط لارى مالذي يحصل.....رايت امي بلباس ابيض ووجها مضيى ومبتسم ولكن خالي من جميع ملامح الحياة وجه بااااااااارد لمحت اخواني يبكون عند راسها ويقبلون جبينها فجاة سمعت صراخ اخي خارج البيت ورايت يدخل مهرولا للغرفة وانهار باكيا عند رجليها لم استطع مشاهدة المزيد خرجت من المنزل مسرعتا استندت للجدار وانا احاول تجميع المشاهد التي رايتها منذ قليل وانا على ذلك الحال سمعتهم يقولولون حان وقت الدفينة هربت من المنزل وابتعدت لا اعرف لماذا ولكني سمعت صراخ اخواتي واخواني دسست راسي بين رجلي وسذذت اذني واغمضت عيني كي لا اسمع اي شيى ضللت على تلك الحالة مدة ساعة او اكثر بعدها رايت بسان تين توجهت اليه كنت دائما ما اذهب انا وامي اليه لنجمع الحطب رايت الشجرة التي كنا نجلس تحتها توجهت اليها وجلست لا ادري كم كانت الساعة او كم مر الوقت وانا هناك. شردت بافكار ومايدور حولي اصحيح ان امي ماتت اصحيح انني لن اراها اين ستكون هل ستذهب وتتركني ماهو الموت والاف الاسئلة تدور في راسي حتى ............ يتبع
أنت تقرأ
قصة حياتي
Ficção Geralحياة طفلة تترامى بين طياة الحياة القاسية قد تصادفون بعض المفردات السئة فانا اسفة عن ذلك ارجو الاستمتاع #الجدة_العشرينية