أساور ذهبية ترافق حواسي العاشقة، تجعلها كراقصة غجرية تُطلق نيرانها في ملامسة قدمها للأرض عندما يرتفع لحن الفلامنكو.. فلا تدري هل هي الشيطان الذي يجذب من حوله بضربة قدمه أم هي هذا الملاك الذي كان و مازال برئ؟
و لكن أي براءة في قلبها الشبه جاف الذي يعتصر دمعاً كلما طالت الألحان؟
فالألحان تمزق أضلاعها كالمطرقة وتجعلها تظن نفسها حرة بينما هي مقيدة بحرية الرقص أعلى أذهان الجميع الذين لم يروا سوى قوة العضلات.. قوة ناتجة من تهشم وجدان غجري التقاليد..
فيا ليت اللحن ينتهي و تعود الدموع لمكانها الأصلي أعلى الوجنتين..————
رأيكم؟
أنت تقرأ
كلمات عاشقة ٢
Poetryورقة باتت كشغف لي اسطر عليها ما بقى من ذاكرة الماضي... --- الجزء الثاني من كتاب كلمات عاشقة... كل ما مكتوب في هذا الكتاب من تأليفي الغلاف من تصميم الجميلة دوجا❤