*سوداوية الإكتفاء*

16 2 1
                                    

لا يتبقى من زمننا هذا سوى الحب، الذي يجعلك تتألم لبعد رفيق، رفيق لم يكن في قلبك سواه.. إنه شعور لا يوصف حينما تراه بعد سنوات و هو أمامك في هيئة لم تكن من قبل، لكنها ملامحه.. ملامحه التي أوقفت الزمن لديك تجعلك تود ضمه بين يديك لعل هذا العناق يكفي و لكن يا لتلك السخرية فأي عناق سيحوي سنوات طوال مليئة بذكريات طويت بين ملفات الصور التي انتهى أمرها في درج قديم أو عقل باقي..


نظرة ثم دمعة ثم وهج أعلى الشغف يسقط العاشقين على ركبتيهما فيتسآلون "ما الذي أتى بك هنا؟ "

إنه ألم، ألم لن ينتهى إلا إذا نسيا ولكن أي نسيان؟ أينسون الضحكات أم الليالي الخيالية أم دموع الليل التي كانت تُمحى في الصباح أم فراقهم الذي تُركَ في رسالة جافة أعلى موسيقى الحب؟

إن اللقاء لنهاية أو بداية أو سير يكتمل دون مراعاة وجود الآخر لا غير ذلك يا صاحبي..


خاطرة تختصر قصتي "سوداوية الإكتفاء


———
رأيكم؟

كلمات عاشقة ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن