مرحباًأجَل أعلَم أنا لَم أكتُب لكَ منذُ فَترة..
آسِف.
إنشغَلتُ كثيراً الآونةَ الأخِيرة حتّى شعَرتُ أنّ تلافيفَ مُخّي قَد تعفّنت تماماً ، مِن كثرةِ النّحيبِ و الصّراخ..و الشّجار تحديداً.تشاجَرتُ معَ عائِلَتي للمرّة الخامِسة هَذا الشّهر ، إنّهم ما زالوا يتفوّهون بتلكَ التّراهات
"لقَد رحلَ و لَن يَعود."
"جونغكوك عليكَ أن تتخطّى الأمرَ فحَسب."كيفَ أتخطّاك و أطويكَ طيّ الصـحف؟
ما هيَ الجّرعةُ السّحرية الّتي ستجعَلُني أتَناسى وَ
أتغافَل عن هِيامي بِك؟أخبِرني بطريقةٍ تمكّنني عَلى الأقَل مِن أن أنظُرَ إلى صورَتِك دونَ أن تَستَغفِلَني دُموعي و تنصبّ إنصباباً.
أخبِرني كيفَ أُنقذ نَفسيَ مِن جَحيمِك؟!
دَعنا مِن هَذا..
حتّى و إن أجبتَني عَن كلّ تلِكَ الاسئِلة فأنا سأتصرّفُ و كأنّك لَم تُجِب.
لأن جزءاً مِنـي مازالَ يريدُ البقاءَ في قفَصِك و بقوّة..حتّى و إن لَم تَعُد مَوجوداً.-
أتَعلَمُ مَن هوَ ذلكَ الّذي أمقتُهُ بشدّة و أبغَضُهُ؟ حسناً ربّما إجابَتُكَ سَتكونُ هيَ عَمّتي القَبيحة و البَدينة تلكَ الّتي كانَت دائماً ما تَستَحقِرُني و تصفَعُني بقوّة عِندما كُنتُ في العاشِرة ، وَ قد أريتُكَ النّدبةَ الّتي قد تسبّبت لي تلكَ الشّمطاءُ بِها.
لَكِن لا.
أكثَرُ مَن أمقتهُ هوَ ذلكَ الشّنيع الّذي خطفكَ منّي.
إنّهُ المَوتُ الّذي سلبكَ بكلّ قبحٍ و حرمَني مِن دفئ كَلماتِك و عُمقِ صَوتِك.لَستُ أمقُتُهُ فحَسب ، بل أُكِنّ لَه كلّ الحِقدِ ، وَ السّخط ، وَ الضّغينة ، وَ البَغضاء ، وَ النّفور ، وَ الشّناءة وَ الشّقاق.
أنت تقرأ
مُعَذّبِي || VK ✔️
Fanfictionصَرَخاتُ رُوحٍ قد هَشّمَها الفِراقُ و مَزّقَها تَماماً. -جِيُون جُونغكُوك. -كِيم تايهِيُونغْ. •إنْ كُنت ممّن يتّأثّرون بكلّ ما يقرَأون فَلا أنصَحُك بِهَذا الكِتاب. ( كلّ ما هوَ مَكتوب لغرضٍ أدبيّ بَحت) Started at : 181712 Finished at : 182412