مَساءُ الخَير...
هَذهِ هيَ رِسالَتي الأخيرةُ لكَ ، و لأنّها الأخيرَةُ كانَ بودّي أن تكونَ مميّزةً و فريدةً عَن غيرِها..لكِن إلتَمس لِي عُذراً فَحالَتي الآن يُرثى لَها لا تَقوى على كتابةِ سَطرٍ واحدٍ.
لكِن إبتَهِج عَلى الأقلِّ هيَ تحمِلُ خبراً سَعيداً لكَ !أنا أخيراً سَألتقيكَ..
أخيراً سَأرى جُرمَ عَينَيكَ الّذي بهِ أنا هائمٌ و مولَع
و سأضمّك بشدّةٍ حتى تخبّئني بين أضلُعِك..
صَوتُك الأبَحُّ العَميقُ بِعمق حبّي لكَ و الّذي هوَ أحلى مِن مَلايينِ المَعزوفات سيرنّ في أذنيّ مِن جَديد..
أنا سآتي إليكَ و سأتنعّم بِفَردوسِك.أتعلَمُ أنّي أتوقُ لِرُؤيتِكَ أكثرَ مِن والِدتي المُتوفيّة؟ حسناً هيَ تُوفّيَت مُذ كُنتُ رَضيعاً..لِذا لا أُكِنّ لها تلكَ المشاعِرَ العَميقةَ كما أفعَلُ لكَ.
بالنّسبةِ لي..أنتَ كنتَ الأُم.-
في صِغَري كنتُ أستَمِعُ إلى حَكايا تقولُ أنّنا عِندما نصعدُ إلى السّماء فالملائِكَةُ ستُرحِّب بِنا و ستَستَقبِلُنا بِإبتسامتِها المُتهلّلة..
أنتَ ستَكونُ مَلاكي ، صَحيح؟هه متأسفٌّ عَلى طفولةِ مَشاعري..أنا فقَط تائهٌ الآن ، قرّرتُ و بعدَ جهدٍ جَهيدٍ إزهَاقَ رُوحِي وَ الإنتِحار..رُغمَ عدَمِ قَناعتي التّامة بأنّه الخيارُ الصّحيح..
إلا أنّني مدركٌ تمامَ الإدراكِ أنّه الخيارُ الوَحيد.لَم يَعُد بِوِسعي الكِتابة.
طابَت لَيلَتُك.
----
هاي🌚
بعرف بتقتلوني عهالنهاية البائسة
لكن ما كان بدي طوّل بالقصة كتير..كان بدي اياها
تكون قصيرة لذلك قررت كوك ينتحر
و اصلا ما فيه بديل للإنتحار لان ميعرف شي عن الي
سوو التفجير ابداً.+ أنا كانت غايتي الوحيدة من كتابة هالكتاب انّو
اطوّر نفسي بشرح مشاعر الشخصيات و التعبير
بشكل عام..
ف كيف شفتو التعبير؟ قدرتو تحسو بالحزن الي
كان حاسس فيه كوك؟ كان اسلوب الكتابة مؤثر؟
أعطوني رأيكم..
و شكراً لقرائتكم الرواية 💗
أنت تقرأ
مُعَذّبِي || VK ✔️
Fanfictionصَرَخاتُ رُوحٍ قد هَشّمَها الفِراقُ و مَزّقَها تَماماً. -جِيُون جُونغكُوك. -كِيم تايهِيُونغْ. •إنْ كُنت ممّن يتّأثّرون بكلّ ما يقرَأون فَلا أنصَحُك بِهَذا الكِتاب. ( كلّ ما هوَ مَكتوب لغرضٍ أدبيّ بَحت) Started at : 181712 Finished at : 182412