"للحظة ما، شعرت بانبثاق النور و اندثار الظلام، بانغمار الطمأنينة و اضمحلال الخوف.. كله كان بفضلك، كله كان بفضل تواجدك بجانبي.. لذا.. هلَّا بقيت معي؟.. و أعدك بأنني سأهبك أفضل ما لدي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.٣:٠٠ مساءً
لوح هوسوك ليونغي في الحديقة ليأتيه يونغي مهرولا"كيف حالك اليوم؟"
سأل يونغي"في أحسن حال!، ماذا عنك؟"
سأل هوسوك"بخير جدا"
أجاب مبتسما"اسمعني هوسوك، بعد ثلاث ساعات سيأتي موعد جلستي النفسية"
أردف يونغي بعدها"هل بإمكاني أن آتي؟"
سأل هوسوك"هذا بالضبط ما كنت سأسألك إياه!!"
أجابه"إذا حتى ذلك الحين، دعنا نذهب لمقهًا ما"
قال هوسوك ليوافق يونغي و يمضيان،طلب كلٌّ منهما قهوة بالحليب و جلسا على طاولة في زاوية المقهى
"هوسوك"
نادى يونغي بهدوء"همم؟"
أجابه هوسوك"إني أفكر في أمر ما"
أفصح يونغي ليستند هوسوك على الطاولة بساعديه منصتا"أريد أن أعود للدراسة"
قال يونغينظر له هوسوك باهتمام و ابتسم
"هذا رائع لأجلك"
قال"لكن ماذا عنك؟ ماذا عن أن نلتحق بنفس المدرسة؟"
قال يونغي لتهدأ ابتسامة هوسوك قليلا"ربما"
أجاب باختصار"هل أعتبر هذا موافقة منك؟"
سأل يونغي"أكيد!!"
أجابه هوسوك مبتسما"هذا سار جدا، ستكون أياما دراسية جيدة لكلينا"
قال بابتسامة خفيفة
أنت تقرأ
• سُوبْ للْأبَد • |JHS & MYG [مُكتَمِلة]
Nouvelles• ماذا سيحدث لو أن هوسوك انتشل يونغي من كآبته؟ ساعده للنظر للحياة بطريقة جيدة؟ التصق به حتى تلامست أرواحهما في محاولة للخروج من الانطفاء؟ • • • • • "لَقد كنّا لبَعضِنا كَمنْ وجَدَ النّورَ فِي الظّلامِ الحَالِك" "أنَا أُحِبّك لذَا، عِش قَويّا وَ سعِي...