5

18K 679 54
                                    

يتمشى اللورد كيم تايهيونغ في ارجاء حديقته الخاصه بازهار اللوتس بالوانها المتنوعه حسنا بامكانكم القول انه يستلهم افكاره منها فهذه الحديقه تعد مستودع لالهامه لطالما كانت هذه الحديقه مهدده بالهدم من قبل ابيه لان فيها سر كبير لا يريد اب تاي من تاي ان يعرفه لذلك كان يريد هدمها و لكن تاي لا يعرف هذه السر الخطير و فكر ان ابيه لا يحب امه و يريد ان يمحوا كل شي عنها و ان لا يتذكرها ابدا و ان تكون من الماضي فقط لكن تاي لا يريد من ابيه ان يهدم الحديقه لذلك اشتراها و لانها الشي الوحيد الذي بقى من امه و دائما يذهب الى الحديقه لكي يرتاح و يكون على طبيعته ليس مدير شركه اللوتس القاسي الذي الكل يخاف منه لا و انما كيم تايهيونغ اللطيف

تاي وهو يمسك بتويجه زهره و يتحدث بسخريه: لماذا ووبين يكرهكن لهذه الدرجه هل كانت امي تحبكن اكثر منه

و عندما انتهى من تامل الازهار خرج من الحديقه بهدوء ليدخل لسيارته الفارهه متوجها للشركه لكن قبل ذلك اخفى جميع ملامحه الهادئه والتي اصبحت بارده و عندما دخل للشركه كان كوك و جيمين يتحدثان و لم ينتبها له و عندها نظر تاي لكوك تفاجأ و انسحر من كميه الاثاره واللطافه القابعه امامه و ضل يتامله لاكثر من دقيقه و عندما انتبه كوك لنظراته التفت له و اشر تاي له ان يتبعه لمكتبه و كوك توتر ولكن جيمين حاول ان يخفف توتره و نجح بذلك عندما ذكر اسم حليب الموز المفضل لكوك و ذهب كوك لمكتب تاي دق الباب و عندما سمع تاي يأذن له بالدخول لقد دخل و كان متوتر و تاي لاحظ ذلك و ابتسم بجانبيه وقف من على كرسي مكتبه و ذهب خلف كوك و اصبح يتحسس جسده من خلف ملابسه التي تظهر جميع تفاصيل جسد كوك ( ملابسه مثل الصوره فوق) و احدى يدين تاي احاطت خصر كوك والذي كان نحيف جدا و كوك توتر اكثر و انفاس تاي الحاره لا تساعده و عندما اصبح تاي يقبل الجزء الذي كان ظاهرا من عنق كوك سرت رعشه بجسد كوك باكمله و اغمض عينيه بتخدر و اصبح يتهاوا و شفاه تاي و يده التي تتحسس جسده يزيدان من تخدره و تهاواته و عندما انتهى تاي من العبث و تقبيل عنق كوك و تحسس جسده لقد كان منتصب بشده لذلك ابتعد عن كوك لانه لا يريد ان ياذيه لانه يحبه جدا و عندما ذهب تاي بقى كوك واقفا لا يقوى على الحركه و عندما استفاق من تخديره خرج من المكتب بوجهه الاحمر جدا و انفاسه المتثاقله و قلبه كان ينبض كانه يريد ان يخرج من صدره و كان جيمين ينتظره بغرفة كوك الخاصه و عندما اتى كوك ذهب جيمين اليه فورا و حكى كوك كل شي لجيمين و كان جيمين غضبه يزداد بكل كلمه يقولها كوك لكنه لا يريد ان يفصل من عمله لذلك لم يفتعل اي شي و ايضا كوك هدئه لانه يعرف ان غضب جيمين ليس بمزحه ابدا انه مخيف جدا عندما يغضب و عينيه تبدو و كانها تخرج نارا لذلك كان يريد ان يلطف الجو و يهدء جيمين لذلك قال له

كوك مع ايقو لطيف: ججييممييننيي اين حليب الموز انت وعدتني انك سوف تجلبه لي انا اريده ااااررررججججووووكككك

LOTUS T.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن