الفصل الاول" والدها وهي"

23 2 0
                                    


كان لقاء عينينا ك لقطة من فلما له ربما مشهدا خيالي مع ان قدمي تلمس الارض ب أطرافها الا اني كنت في حالة ذهول ل درجة الطيران ومع اني رايت ملايين الصور له واملك ملاين الصور له إلا أنه وهو امامي لا أصدق ولون عسليتيه رغم برودهما جميلتان تلمعان مثل لؤلؤ ف السماء مثل نجما لم ارا غيره بين النجوم ولا أصدق أن هذا اليوم أتى بعد كثيرا من الانتظار حتى عقلي لا يستوعب الموقف وقلبي لا يتوقف عن النبض وربما كان هذا اليوم مقدرا رغم كل الأحوال وكثرت الانتظار و.................

الفصل الاول"والدها وهي"
Lor p.o.v

وفي تمام الساعة التاسعة والرابعة والخمسين دقيقة صباحا كنا نركب سيارة الأجرة انا ووالدتي كانت تمطر رغم أن هذا ليس فصل مطرا ربما هذه دموع حزنا على ما ضاع من سنين وايام وبينما سيارة الأجرة تقطع المسافة بيننا وبين وجهتنا تذكرت كل مامررت به منذ كنت ب الخامسة إلا لأن ومن يتذكر كل ما مر فيه طوال سنين حياته أو في طفولته ذالك لانه لم يكن يعي شيئ في تلك الحياة ذالك لانهو كن طفلا لكن ماذا عن من سبق الصبا طفولته والشيخوخة شبابه وأذكر جيدا ما شهدته عيني وما وعاه عقلي وما شعر بهي قلبي لكني لم استسلم ذالك لأنها هي والدتي لم تستسلم يوما
ولطالما كانو يقولون اني سبقت عمري في الحكم على الأحوال وتخاذ المواقف ونصحوني بعيش سني ،لكن هم لن يستطيعوا تغيري ذالك لاني محكوم ولستُ حاكما مغلوبا ولم اختر يوما الشيخوخة على الطفولة ولا أن أعيش الاشياء وازنها بموازين الكبار لكن ربما جدار هذا التصرف جدار احمي بهي نفسي لاني اعرف شيئ واحدا وان قلبي ضعيف سريع البكاء وكلما تأثرت هدم هذا الجدار بفعل قطرات الندى
وبينما أنا انهمكت نحن قد وصلنا وقدمي الان تلمس أرضا لم تلمسها منذ خمس سنوات
ورغم اني اعرف تغيرات الحياة السريعة وأؤمن ب القضاء والقدر الا اني لم اتخيل يوما أن أصل الا هذه الحال أن يكون لجوئي الا هؤلاء

في ذالك المنزل ذو الواجهات الفاخر باب حديدي اسود كبير ، الحديقة الكبيرة المليئة ب الأشجار مسبحا مربع الشكل ،منزل شامخا ب طابقيين، تجمعت عائلة مجموعة من الأشخاص ربما لم تجمعها الحب والمشاعر لكن جمعتهم هذه القضية ،هنا ،كانت نهاية معانات من بين معانات حياتي

رن هاتفي
"مرحبا سماء"قلت،
"اين انت ماذا فعلتم بعد الذي حصل لما لم تكوني تخبرينني لما سكتي الى الآن اين انت اريد رؤيتك حالا " قالت
،تتكلم دون ان تنفس فل ترح نفسها قليلا
"لا استطيع انا الان في منزل جدي "تكلمت
بهدوء عكس العاصفة التي بداخلي ربما ارتكب جريما اليوم ب أحدهم لن تكتمل فرحته فقط فل يواجهني فل يظهر امامي
"يا انت هل تسمعينيني"قالت،فقد التفكير فيه يجلب المشاكل دوما
"انا هنا فل نلتقي في مطعم سناك ونتحدث حسنا"قلت،يا لها من ثرثاره
"حسنا اراكي هناك بعد ساعه "قالت، سوف ترون عارضة ازياء بعد قليل ..وقطعنا الاتصال
"من كان يا لور"قالت امي
"كانت صديقتي"قلت،حسنا لما لم اذكر اسمها ببساطة لاني لا اريد أن تعرف انها أحد من سكان ذالك الحي حي زوجها بعد قليل سيكون السابق
قاطع حبل أفكاري قول خالتي الكبرى جوليا
"الخائن لا يستحق افعى في ثياب ارنب"قالت،وكأنها لم تقل شياء أعني كل من في هذا المنزل الان يعرفونه جيدا وخالتي مرحبا هذا ليس مثلا ما بكي
"خالتي جميعنا نعرف من هو جيدا"قلت،بالله عليكم تعرفون اني اكثر من أعرفه

لَقّد كان نجماَ -هُما-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن